لم يكن في بالي الدخول في مناكفات او سجالات اعلامية مع أي أحد, خصوصاً إذا كان هذا الأحد من أخوة الدرب رفاق الجهاد والمقاومة في حركة المقاومة الاسلامية حماس,رغم ان بعض المحطات في العلاقة معهم كانت تستوجب وقفة ,لكني فضلت عدم الذهاب الى كتابة شيء ما من شأنه أن يعكر العلاقة معهم,الى أن خرج علينا أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام بمقال تحت عنوان "لماذا يا سرايا القدس؟",به غمز ولمز وكثير من المغالطات التي تستحق الرد وتستوجب ان ندحضها, حيث كان مجملها يصب في خانة ان السرايا تتبنى عمليات القسام!!!, ونحن هنا لسنا بصدد سرد عمليات نوعية للسرايا تثبت انها ليست بحاجة لتبني اي عملية لأي فصيل كان, فمجاهدوها في الميدان , وكانت المفارقة ان ابا عبيدة كان يكتب مقاله فيما ان مجاهدو السرايا ينفذون عملية ناحل عوز النوعية التي ادت لمقتل ثلاثة جنود صهاينة..
تاريخ تبني العمليات وما تبعه من اشكاليات بين الطرفين ليست وليدة اللحظة, وانما تمتد لفترة طويلة,فمنذ عملية بيت ليد التي نفذها "قسم" بتاريخ 22/1/1995 التي ادت لمقتل ثلاثة وعشرون جندياً قالت كتائب القسام ان لها ضلع في تنفيذ العملية وانها هي من زود "قسم" بالمتفجرات المستخدمة في العملية,فيما ان عملية ديزنكوف التي نفذها الاستشهادي رامز عبيد بتاريخ 4/3/1996وادت لمقتل ستة وعشرون صهيونياً لم تسلم هي الاخرى من التبني حيث نفذت العملية وسط ثلاث عمليات نفذها القسام انتقاماً لاغتيال الشهيد المهندس يحيى عياش , ومع انطلاق انتفاضة الاقصى ازدادت حدة التبني مع كثرة العمليات التي يتم تنفيذها حيث مع كل عملية نوعية للسرايا يصر البعض الا ان ينغص فرحة السرايا بهذه العملية ويستنزفها في سجالات ومناكفات حول التبني,رغم ان السرايا وقعت في خطأ تبني عملية مطعم سبارو التي نفذها القسام, وسرعات ما اعتذر الدكتور رمضان شلح عن هذا التبني الخاطيء, الا أننا لم نجد نفس المعاملة ابان تبني يكون مقصوداً اغلب الاحيان لعمليات السرايا, فمع اقتراب معركة جنين التي قادتها السرايا من نهايتها, نفذ الاستشهادي راغب جرادات من سرايا القدس عملية في باص محمل بالجنود بتاريخ 8/4/2002, وحينها تبنى القسام العملية وقال انها نفذت بعبوة ناسفة , واصر على ان الاستشهادي راغب جرادات استشهد في معركة المخيم وليس في عملية, وحينها اظهرت السرايا شريطاً مصوراً للشهيد وهو يتلو وصيته, ولكننا للأسف لم نر اي اعتذار على غرار ما قام به الدكتور رمضان شلح,ووصلت ذروة الاشكاليات, ابان تنفيذ السرايا لعملية الخليل الاسطورة بتاريخ15/11/2002,حيث نفذها ثلاثة استشهاديين من السرايا هم أكرم الهنيني وولاء سرور ودياب المحتسب , حيث قال القسام وبعد عدة ايام من تنفيذ العملية انه نفذ العملية وكان تواجد شهداء السرايا بالصدفة لتنفيذ العملية وفي نفس المكان ونفس الزمان!!!!, ولا زال هناك اصرار على هذه الرواية الغريبة الى الآن...
في 11/5/2004 اقدم الجيش الصهيوني على اجتياح حي الزيتون فتصدى له المجاهدون, فمن الله على السرايا بتفجير ناقلة جنود قتل خمسة من طاقمها , فكان عود على بدء لناحية التبني المغلوط من قبل القسام الذي لم يكن يدعمه شيء,فيما السرايا يدعمها امتلاك مجاهديها لاشلاءالجنود الصهاينة, وتطابق روايتها مع رواية الجيش الصهيوني الذي قال ان عبوة زنة خمسين كيلو جرام كانت السبب في التفجير, فيما كانت رواية القسام ان قذيفة آر بي جي هي المسئولة عن تفجير الناقلة وقتل طاقمها!!!
وقبل عام اطلقت السرايا صاروخاً على سديروت قتل خلال مستوطن, فكان بيان للقسام يتبنى القصف, وخرجوا لنا بشريط فيديو يظهر قصف بصاروخ, لكنهم وقعوا في خطأ حيث ارسلوا شريطاً لقصف سابق وتظهر الشمس ساطعة خلال القصف, فيما كان يوم القصف ماطراً لا شمس فيه, فوقعوا في حرج , والى اليوم لم نر اي اعتذار , بل اصرار على التبني!!!!
اما في التوغلات التي يقوم بها الجيش الصهيوني على اطراف قطاع غزة, فكثيراً ما يتكرر هذا السيناريو وفي معظم المرات نرى ان رواية الصهاينة تتطابق مع رواية السرايا , وهو ما يعززها ويجعلها أكثر تصديقاً ,فيما الروايات الاخرى متخبطة تحاول ان تثبت التبني لكن دون جدوى...
بالامس حدث التوغل وقالت السرايا ان مجاهديها يتصدون للتوغل, واعلنت نذ الساعة الخامسة صباحاً ان مجاهديها في الميدان قتلوا جندياً , وبعد اعلان الصهاينة عن خبر جنديهم المقتول في حوالى الساعة التاسعة صباحاص خرج علينا القسام ببيان تبني تبعه مقال غريب من ابي عبيدة يلوم السرايا على تبنيها لقتل الجندي , "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"!!!
كنت اتمنى من ابي عبيدة ومن هم في مثل مكانه ومكانته الا يكونوا في مثل هذا الموقف ولا يعكروا الاجواء بمقالات لا تمت للواقع بصلة وليس من شأنها سوى تعكير الاجواء وصب الزيت على النار, والا يكتب مقال بعنوان موجه للسرايا وفي متن المقال سرد لعمليات تبناها فصيل آخر غير السرايا, ومحاولة الصاق هذا التبني بالسرايا من خلال العنوان فيما السرايا بريئة من ذلك, وهذا مخالف لابجديات الكتابة بل يحمل مكراً وخبثاً في نسب تبني فصيل لعمليات آخر وتحييد ذلك من أجل تشويه سمعة فصيل ثالث لا ناقة له ولا جمل في حكاية التبني هذه...
ندرك ان هناك عمليات للقسام تم تبنيها من قبل فصيل آخر, لكننا لا نجد اي مبرر لاستخدام ذلك من اجل ضرب مصداقية السرايا واظهارها وكأنها هي من تبنت عمليات القسام, فيما ان من تبنى عمليات القسام هو فصيل ثالث,بينما السرايا هي ضحية تبني عملياتها من قبل الجميع...
ننتظر من ابي عبيدة وقفة جادة مع النفس,وان يراجع نفسه ويخرج لنا بمقال يخلو من المغالطات والا يكون طرفاً في اي نقاش او مناكفات لا سيما اذا كانت افتراء...
تاريخ تبني العمليات وما تبعه من اشكاليات بين الطرفين ليست وليدة اللحظة, وانما تمتد لفترة طويلة,فمنذ عملية بيت ليد التي نفذها "قسم" بتاريخ 22/1/1995 التي ادت لمقتل ثلاثة وعشرون جندياً قالت كتائب القسام ان لها ضلع في تنفيذ العملية وانها هي من زود "قسم" بالمتفجرات المستخدمة في العملية,فيما ان عملية ديزنكوف التي نفذها الاستشهادي رامز عبيد بتاريخ 4/3/1996وادت لمقتل ستة وعشرون صهيونياً لم تسلم هي الاخرى من التبني حيث نفذت العملية وسط ثلاث عمليات نفذها القسام انتقاماً لاغتيال الشهيد المهندس يحيى عياش , ومع انطلاق انتفاضة الاقصى ازدادت حدة التبني مع كثرة العمليات التي يتم تنفيذها حيث مع كل عملية نوعية للسرايا يصر البعض الا ان ينغص فرحة السرايا بهذه العملية ويستنزفها في سجالات ومناكفات حول التبني,رغم ان السرايا وقعت في خطأ تبني عملية مطعم سبارو التي نفذها القسام, وسرعات ما اعتذر الدكتور رمضان شلح عن هذا التبني الخاطيء, الا أننا لم نجد نفس المعاملة ابان تبني يكون مقصوداً اغلب الاحيان لعمليات السرايا, فمع اقتراب معركة جنين التي قادتها السرايا من نهايتها, نفذ الاستشهادي راغب جرادات من سرايا القدس عملية في باص محمل بالجنود بتاريخ 8/4/2002, وحينها تبنى القسام العملية وقال انها نفذت بعبوة ناسفة , واصر على ان الاستشهادي راغب جرادات استشهد في معركة المخيم وليس في عملية, وحينها اظهرت السرايا شريطاً مصوراً للشهيد وهو يتلو وصيته, ولكننا للأسف لم نر اي اعتذار على غرار ما قام به الدكتور رمضان شلح,ووصلت ذروة الاشكاليات, ابان تنفيذ السرايا لعملية الخليل الاسطورة بتاريخ15/11/2002,حيث نفذها ثلاثة استشهاديين من السرايا هم أكرم الهنيني وولاء سرور ودياب المحتسب , حيث قال القسام وبعد عدة ايام من تنفيذ العملية انه نفذ العملية وكان تواجد شهداء السرايا بالصدفة لتنفيذ العملية وفي نفس المكان ونفس الزمان!!!!, ولا زال هناك اصرار على هذه الرواية الغريبة الى الآن...
في 11/5/2004 اقدم الجيش الصهيوني على اجتياح حي الزيتون فتصدى له المجاهدون, فمن الله على السرايا بتفجير ناقلة جنود قتل خمسة من طاقمها , فكان عود على بدء لناحية التبني المغلوط من قبل القسام الذي لم يكن يدعمه شيء,فيما السرايا يدعمها امتلاك مجاهديها لاشلاءالجنود الصهاينة, وتطابق روايتها مع رواية الجيش الصهيوني الذي قال ان عبوة زنة خمسين كيلو جرام كانت السبب في التفجير, فيما كانت رواية القسام ان قذيفة آر بي جي هي المسئولة عن تفجير الناقلة وقتل طاقمها!!!
وقبل عام اطلقت السرايا صاروخاً على سديروت قتل خلال مستوطن, فكان بيان للقسام يتبنى القصف, وخرجوا لنا بشريط فيديو يظهر قصف بصاروخ, لكنهم وقعوا في خطأ حيث ارسلوا شريطاً لقصف سابق وتظهر الشمس ساطعة خلال القصف, فيما كان يوم القصف ماطراً لا شمس فيه, فوقعوا في حرج , والى اليوم لم نر اي اعتذار , بل اصرار على التبني!!!!
اما في التوغلات التي يقوم بها الجيش الصهيوني على اطراف قطاع غزة, فكثيراً ما يتكرر هذا السيناريو وفي معظم المرات نرى ان رواية الصهاينة تتطابق مع رواية السرايا , وهو ما يعززها ويجعلها أكثر تصديقاً ,فيما الروايات الاخرى متخبطة تحاول ان تثبت التبني لكن دون جدوى...
بالامس حدث التوغل وقالت السرايا ان مجاهديها يتصدون للتوغل, واعلنت نذ الساعة الخامسة صباحاً ان مجاهديها في الميدان قتلوا جندياً , وبعد اعلان الصهاينة عن خبر جنديهم المقتول في حوالى الساعة التاسعة صباحاص خرج علينا القسام ببيان تبني تبعه مقال غريب من ابي عبيدة يلوم السرايا على تبنيها لقتل الجندي , "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"!!!
كنت اتمنى من ابي عبيدة ومن هم في مثل مكانه ومكانته الا يكونوا في مثل هذا الموقف ولا يعكروا الاجواء بمقالات لا تمت للواقع بصلة وليس من شأنها سوى تعكير الاجواء وصب الزيت على النار, والا يكتب مقال بعنوان موجه للسرايا وفي متن المقال سرد لعمليات تبناها فصيل آخر غير السرايا, ومحاولة الصاق هذا التبني بالسرايا من خلال العنوان فيما السرايا بريئة من ذلك, وهذا مخالف لابجديات الكتابة بل يحمل مكراً وخبثاً في نسب تبني فصيل لعمليات آخر وتحييد ذلك من أجل تشويه سمعة فصيل ثالث لا ناقة له ولا جمل في حكاية التبني هذه...
ندرك ان هناك عمليات للقسام تم تبنيها من قبل فصيل آخر, لكننا لا نجد اي مبرر لاستخدام ذلك من اجل ضرب مصداقية السرايا واظهارها وكأنها هي من تبنت عمليات القسام, فيما ان من تبنى عمليات القسام هو فصيل ثالث,بينما السرايا هي ضحية تبني عملياتها من قبل الجميع...
ننتظر من ابي عبيدة وقفة جادة مع النفس,وان يراجع نفسه ويخرج لنا بمقال يخلو من المغالطات والا يكون طرفاً في اي نقاش او مناكفات لا سيما اذا كانت افتراء...
تعليق