السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتح: قذائف الحقد تستهدف الآمنين في بيوتهم ضاربة بعرض الحائط اتفاق مكه وكل اتفاقات التهدئة
قالت حركة فتح في إقليم الوسطى : ' لقد بات من المؤكد أن عصابات الإجرام لا تمتهن إلا سياسة الترويع ولا تعرف إلا لغة الرصاص الحاقد، ولا تهدئة على أجندتها الضيقة التي لا تدرك سوي لغة الموت، فجرائم بحق الجماهير الصابرة ممتدة، والمآسي تصل لكل بيت ولكل فرد، فقائمة الانتهاكات ممتدة من شواطئ غزة وحتى قبلة المسلمين في مكة، فجرائم قوى البغى ترتكب مع كل إشراقة شمس بحق الإنسانية وبحق جماهير شعبنا ، فاحموا شعبنا من عبث العابثين ومن القتلة المراهقين الذين امتهنوا كل أشكال وآليات إذلال بحق العزل والآمنين'.
جماهير شعبنا:
يا من تجترون الألم والمصاب كل يوم ، يا من مللتم كل ظاهر الفلتان والقتل ، ويا من تحبون الحقيقة التي امتهن الكثيرون تزيفها فالجريمة النكراء التى استهدفت منزل الأخ العميد المناضل / فوزي أبو سمرة (أبو إيهاب) والتى أطلقت فيها قذائف (الياسين) على منزل يقطنه ما يقارب ثلاثون من النساء والأطفال والشيوخ بدون أدنى وازع أخلاقي أو ديني .
فالمشكلة بدأت عندما اصطفت سيارة بجوار منزل العميد / أبو إيهاب، بطريقة مثيرة للشك، وعند السؤال عن مالك السيارة لم يجيبة أحد ممن يسكنون بجوارة، مما اضطر السيد بإبلاغ جهاز المخابرات لمعاينة السيارة، وحدثت مناوشة كلامية مع صاحب السيارة الذى كان في ضيافة عائلة (أبو قاسم) ، وبعد تطويق الأزمة بلحظات، إذ بقذائف الحقد تمطر الآمنين والعزل ، والرصاص الغادر يدمر من كل جدب وصوب ، ليصيب اثنان من المارة وليلحق أضرار مادية بالبيت وبالسيارات التى كانت مصطفة أمام المنزل.
جماهيرنا الصامدة: إن حالة العبث والفراغ التى تعيشها قوى الظلام والتيار الدموي الحاقد ، الذى أصبح يتعامل مع الجماهير بأنها عدوه المركزى ، وفي الوقت ذاته التى تستهدف فيه قوات الاحتلال الأبطال والثوار الحقيقيين في نابلس جبل النار وعموم الضفة الغربية يصر الظالمين على إشعال نار الفتنه من جديد ، كيف لا وهم من بات في معسكر العداء لكل ما هو شريف وجميل.
إننا في حركة فتح إذ ننظر إلى هذا العمل الأخرق والجبان بين المسئولية والحرص على الوحدة الوطنية، وتجليب شعبنا ويلات هو يغفى عنها ، ئؤكد على ما يلى:
1. ندين هذا العمل الجبان الذى استهدف المناضل والأسير المحرر / أبو إيهاب ، والذي يمتد من عائلة مناضلة يشهد لها الجميع بأنها كانت سباقة دوما في دفع فاتورة الوطن بدماء أبنائها على مذبح الحرية.
2. تنظر بخطورة بالغة لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى تحدث كل يوم على مرآى ومسمع من الجميع ، فالقتلة يجولون في شوارعنا مهددين آمالنا في وطن حر وآمن يتسع الجميع .
3. هذه الجريمة النكراء طعنة جديدة في خاصرة اتفاق مكه، الذي أمتنا فيه بأن يكون بداية صفحة جديدة على مستوى العلاقات الوطنية الدتخلية.
4. نطالب حماس برفع الغطاء التنظيمى عن هذه القتلة الغير مسئولة، وترك القضاء ليأخذ مجراه ، وإلا سنعرف كيف نتعامل مع هذه القضية.
5. نحذر مرة أخيرة كل الأيادي العابئة بأمن الوطن والمواطن ، ونقول لهم بأن تماديكم في غيكم وغروركم لن يجر إلا الوبال على رؤوس11:11 11:11
فتح: قذائف الحقد تستهدف الآمنين في بيوتهم ضاربة بعرض الحائط اتفاق مكه وكل اتفاقات التهدئة
قالت حركة فتح في إقليم الوسطى : ' لقد بات من المؤكد أن عصابات الإجرام لا تمتهن إلا سياسة الترويع ولا تعرف إلا لغة الرصاص الحاقد، ولا تهدئة على أجندتها الضيقة التي لا تدرك سوي لغة الموت، فجرائم بحق الجماهير الصابرة ممتدة، والمآسي تصل لكل بيت ولكل فرد، فقائمة الانتهاكات ممتدة من شواطئ غزة وحتى قبلة المسلمين في مكة، فجرائم قوى البغى ترتكب مع كل إشراقة شمس بحق الإنسانية وبحق جماهير شعبنا ، فاحموا شعبنا من عبث العابثين ومن القتلة المراهقين الذين امتهنوا كل أشكال وآليات إذلال بحق العزل والآمنين'.
جماهير شعبنا:
يا من تجترون الألم والمصاب كل يوم ، يا من مللتم كل ظاهر الفلتان والقتل ، ويا من تحبون الحقيقة التي امتهن الكثيرون تزيفها فالجريمة النكراء التى استهدفت منزل الأخ العميد المناضل / فوزي أبو سمرة (أبو إيهاب) والتى أطلقت فيها قذائف (الياسين) على منزل يقطنه ما يقارب ثلاثون من النساء والأطفال والشيوخ بدون أدنى وازع أخلاقي أو ديني .
فالمشكلة بدأت عندما اصطفت سيارة بجوار منزل العميد / أبو إيهاب، بطريقة مثيرة للشك، وعند السؤال عن مالك السيارة لم يجيبة أحد ممن يسكنون بجوارة، مما اضطر السيد بإبلاغ جهاز المخابرات لمعاينة السيارة، وحدثت مناوشة كلامية مع صاحب السيارة الذى كان في ضيافة عائلة (أبو قاسم) ، وبعد تطويق الأزمة بلحظات، إذ بقذائف الحقد تمطر الآمنين والعزل ، والرصاص الغادر يدمر من كل جدب وصوب ، ليصيب اثنان من المارة وليلحق أضرار مادية بالبيت وبالسيارات التى كانت مصطفة أمام المنزل.
جماهيرنا الصامدة: إن حالة العبث والفراغ التى تعيشها قوى الظلام والتيار الدموي الحاقد ، الذى أصبح يتعامل مع الجماهير بأنها عدوه المركزى ، وفي الوقت ذاته التى تستهدف فيه قوات الاحتلال الأبطال والثوار الحقيقيين في نابلس جبل النار وعموم الضفة الغربية يصر الظالمين على إشعال نار الفتنه من جديد ، كيف لا وهم من بات في معسكر العداء لكل ما هو شريف وجميل.
إننا في حركة فتح إذ ننظر إلى هذا العمل الأخرق والجبان بين المسئولية والحرص على الوحدة الوطنية، وتجليب شعبنا ويلات هو يغفى عنها ، ئؤكد على ما يلى:
1. ندين هذا العمل الجبان الذى استهدف المناضل والأسير المحرر / أبو إيهاب ، والذي يمتد من عائلة مناضلة يشهد لها الجميع بأنها كانت سباقة دوما في دفع فاتورة الوطن بدماء أبنائها على مذبح الحرية.
2. تنظر بخطورة بالغة لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى تحدث كل يوم على مرآى ومسمع من الجميع ، فالقتلة يجولون في شوارعنا مهددين آمالنا في وطن حر وآمن يتسع الجميع .
3. هذه الجريمة النكراء طعنة جديدة في خاصرة اتفاق مكه، الذي أمتنا فيه بأن يكون بداية صفحة جديدة على مستوى العلاقات الوطنية الدتخلية.
4. نطالب حماس برفع الغطاء التنظيمى عن هذه القتلة الغير مسئولة، وترك القضاء ليأخذ مجراه ، وإلا سنعرف كيف نتعامل مع هذه القضية.
5. نحذر مرة أخيرة كل الأيادي العابئة بأمن الوطن والمواطن ، ونقول لهم بأن تماديكم في غيكم وغروركم لن يجر إلا الوبال على رؤوس11:11 11:11
تعليق