بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وناصر عباده الصابرين الموحدين ، والصلاة والسلام على المبعوث بالحق رحمة للعالمين .. أما بعد.....
بعد العملية النوعية والتي أشفى الله بها وبفرسانها قلوب قومٍ مؤمنين عانوا ولا زالوا يعانوا الامرين من بطش الإحتلال وغطرسته ومن صمتٍ عربي يكاد يكون أشد خنقتا لهم من الآخر ...
قبل أقل من 24 ساعة من الآن كان خبر عملية نوعية ينفذها المجاهدون داخل فلسطين المحتلة وهذه المرة ليس عملية تفجير كما اعتدنا عليه أو إطلاق للصواريخ بل هجوم نوعي أرعب الجيش الذي لا يقهر كما يزعمون .....
نفذ المجاهدون الهجوم وعادوا إلى قواعدهم بسلام بعد إستشهاد أحدهم على حدود القطاع الحبيب ، وكما هي العادة التي جرت إبان أي عملية بطولية التخطيط ونوعية التنفيذ أن تكون ردود فعل عديدة للجيش الذي لا يقهر كما يدعون فكانت أولى ردود الفعل العنجهية أن قاموا بقصف منزل بداخله إرهابيون أطفال كان يتمتعون بحياة الذلة في دنيا ولكنها برصيد الآخر حياة عز وشرف ، استشهد طفالان منهم ونال شاب آخر شرف الشهادة .. وبعدها قام طيرانهم الغاشم بقصف سيارة تتبع للمجاهدين ولكن عين الله الحامية للمجاهدين أبت إلا ان تمنعهم من ذلك ، فعناية الله للمجاهدين تفوق غطرسة وبطش المحتل الغاشم بآلاف المرات لا بل بملايين الآلاف من المرات ....
وجاءت تصريحات العدو بأن الإرهابيون في غزة هم من يحاصرون غزة بأفعالها ، وكما هي العادة ففي العراق قالوا ولا زالوا يقولون نفس الكلمة "الإرهابيون" ..فكيف لا وأن هذه الهجمة على الإسلام لا تستهدف غزة باسمها ولا العراق باسمه ولا أفغانستان باسمها وكذلك الشيشان والصومال وغيرها من بلاد الإسلام ، إنها إمتداد للحروب الصليبية واليهودية على الإسلام ...
إسرائيل اليوم تغني على وتر الإجتياح وتلعب بالعامل النفسي حتى تتعب أهل غزة ولكنهم الأغبياء الذين لا يتعلمون من الدروس ... فالمحرقة الأخيرة كانت أكبر دليل على بأس هؤلاء الرجال فصحيح من يقول بأن هناك العديد من الشهداء وصل عددهم إلى مئة وصحيح أن عدد قتلى الصهاينة لم يتجاوز الخمسة ولكن السؤال الأهم هنا هل تحققت أهداف الجيش الصهيوني في هذه العملية ؟!!
هل تم إيقاف عملية إطلاق الصواريخ ؟!!
فصحيح أن ضريبة الحرية كانت كبيرة ولكنها لم تكن أكبر من ضريبة الحرية في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي صبر بصاحبته فبلال عُذب عذابا شديدا ولكنه لم يتقهقر ولم يتراجع وكذلك أكثر الصحابة رضوان الله عليهم صبروا ولم يتقهقروا فكله بفضلٍ من الله وحمده..
إذا يجب أن ينتبه الجيش الصهيوين بأن رجال غزة لن يسلموا الراية ولن تسقط من أيديهم ما دامت سيرة الحبيب في قلوبهم حية ،وذكرى مجاهدوهم وشهدائهم باقية في أدمغتهم .
هم يقولون انه لا مفر من المواجهة الحتمية بين الجيش والمجاهدين وهذا ما نقوله وقاله من قبلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالمواجهة حتمية بين الحق والباطل ولكن هل سينتصر الباطل على الحق بكثرة جيوشه وعتاده ؟!!!
فسأجاوب بحتمية قرآنية بأنه لن تتنتصر إسرائيل ولا أمريكا ولا الشيوعية بل سينتصر المجاهد سينتصر الموحد ؟!!
فلهذا نقول لهم رهانكم على جيشكم ... رهانكم على قنابلكم النووية ... رهانكم على عددكم ... رهان خاسر خاسر خاسر
ولكن بحمد من الله فرهاننا على المجاهدين ..رهان الفائز بنصر الله ... رهان الفرح بلقاء الله .. رهان انتصار الحق على الباطل هو الرهان الفالح
فلذا لا يسعني إخواتي إلا أن ندعو للمجاهدين في أرض الميدان بأن يصبروا ويصمدوا فإن عين الله لم ولن تغفل عن حماييهم
كما اذكركم ونفسي بقوله تعالى
"اصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المحب
فجر الإسلام
شبكة حوار بوابة الأقصى
الحمد لله رب العالمين وناصر عباده الصابرين الموحدين ، والصلاة والسلام على المبعوث بالحق رحمة للعالمين .. أما بعد.....
بعد العملية النوعية والتي أشفى الله بها وبفرسانها قلوب قومٍ مؤمنين عانوا ولا زالوا يعانوا الامرين من بطش الإحتلال وغطرسته ومن صمتٍ عربي يكاد يكون أشد خنقتا لهم من الآخر ...
قبل أقل من 24 ساعة من الآن كان خبر عملية نوعية ينفذها المجاهدون داخل فلسطين المحتلة وهذه المرة ليس عملية تفجير كما اعتدنا عليه أو إطلاق للصواريخ بل هجوم نوعي أرعب الجيش الذي لا يقهر كما يزعمون .....
نفذ المجاهدون الهجوم وعادوا إلى قواعدهم بسلام بعد إستشهاد أحدهم على حدود القطاع الحبيب ، وكما هي العادة التي جرت إبان أي عملية بطولية التخطيط ونوعية التنفيذ أن تكون ردود فعل عديدة للجيش الذي لا يقهر كما يدعون فكانت أولى ردود الفعل العنجهية أن قاموا بقصف منزل بداخله إرهابيون أطفال كان يتمتعون بحياة الذلة في دنيا ولكنها برصيد الآخر حياة عز وشرف ، استشهد طفالان منهم ونال شاب آخر شرف الشهادة .. وبعدها قام طيرانهم الغاشم بقصف سيارة تتبع للمجاهدين ولكن عين الله الحامية للمجاهدين أبت إلا ان تمنعهم من ذلك ، فعناية الله للمجاهدين تفوق غطرسة وبطش المحتل الغاشم بآلاف المرات لا بل بملايين الآلاف من المرات ....
وجاءت تصريحات العدو بأن الإرهابيون في غزة هم من يحاصرون غزة بأفعالها ، وكما هي العادة ففي العراق قالوا ولا زالوا يقولون نفس الكلمة "الإرهابيون" ..فكيف لا وأن هذه الهجمة على الإسلام لا تستهدف غزة باسمها ولا العراق باسمه ولا أفغانستان باسمها وكذلك الشيشان والصومال وغيرها من بلاد الإسلام ، إنها إمتداد للحروب الصليبية واليهودية على الإسلام ...
إسرائيل اليوم تغني على وتر الإجتياح وتلعب بالعامل النفسي حتى تتعب أهل غزة ولكنهم الأغبياء الذين لا يتعلمون من الدروس ... فالمحرقة الأخيرة كانت أكبر دليل على بأس هؤلاء الرجال فصحيح من يقول بأن هناك العديد من الشهداء وصل عددهم إلى مئة وصحيح أن عدد قتلى الصهاينة لم يتجاوز الخمسة ولكن السؤال الأهم هنا هل تحققت أهداف الجيش الصهيوني في هذه العملية ؟!!
هل تم إيقاف عملية إطلاق الصواريخ ؟!!
فصحيح أن ضريبة الحرية كانت كبيرة ولكنها لم تكن أكبر من ضريبة الحرية في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي صبر بصاحبته فبلال عُذب عذابا شديدا ولكنه لم يتقهقر ولم يتراجع وكذلك أكثر الصحابة رضوان الله عليهم صبروا ولم يتقهقروا فكله بفضلٍ من الله وحمده..
إذا يجب أن ينتبه الجيش الصهيوين بأن رجال غزة لن يسلموا الراية ولن تسقط من أيديهم ما دامت سيرة الحبيب في قلوبهم حية ،وذكرى مجاهدوهم وشهدائهم باقية في أدمغتهم .
هم يقولون انه لا مفر من المواجهة الحتمية بين الجيش والمجاهدين وهذا ما نقوله وقاله من قبلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالمواجهة حتمية بين الحق والباطل ولكن هل سينتصر الباطل على الحق بكثرة جيوشه وعتاده ؟!!!
فسأجاوب بحتمية قرآنية بأنه لن تتنتصر إسرائيل ولا أمريكا ولا الشيوعية بل سينتصر المجاهد سينتصر الموحد ؟!!
فلهذا نقول لهم رهانكم على جيشكم ... رهانكم على قنابلكم النووية ... رهانكم على عددكم ... رهان خاسر خاسر خاسر
ولكن بحمد من الله فرهاننا على المجاهدين ..رهان الفائز بنصر الله ... رهان الفرح بلقاء الله .. رهان انتصار الحق على الباطل هو الرهان الفالح
فلذا لا يسعني إخواتي إلا أن ندعو للمجاهدين في أرض الميدان بأن يصبروا ويصمدوا فإن عين الله لم ولن تغفل عن حماييهم
كما اذكركم ونفسي بقوله تعالى
"اصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المحب
فجر الإسلام
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق