بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الحمد لله الذي اعز غزة بمجاهدين اشداء لا يعرفون طعما للراحة وأبناء شعبهم يعانون الأمرين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين الغر المحجلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن سار على هذيه إلى يوم الدين أما بعد ....
لقد اصبت بالدهشة الشديدة ووقعت بالألم المرير عندما رأيت الأخ المجاهد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام والذي ما كان إلا حديثا يفتراء به . فكان هجومه واضحا وضوح الشمس في وقت الظهيرة قراءة المقال والهجوم يشتد من فينة لأخرى وكأني ارى عملية لمجاهد من مجاهدينا الصناديد ولكن بعد إكمالي المقال كذبت عيني وعدت أقرأه مرة ومرة ومرة حتى اتأكد وقلت في النهائية هل هذا كلام المجاهدين أم هو كلام العابثين أبناء الفتن ، فقد أتى بالادلة المشبوهة والروايات المكذوبة ليتبنى عملية نوعية نفذها مجاهدونا الفرسان وكيف لا نصدق مجاهدين وهم من أخبرونا قبل كل إذاعات العدو والصديق وكيف لا وأن اسم سرايانا المظفرة شطب من قائمة الإعلام الإخواني كيف لا.. وكيف لا .... وكيف لا....
كان مقاله هذا والذي سأضعه بين أيديكم أعلق على نقاطه ورواياته وأرد عليها ردا قد يكون كافية وأرجو من الله أن يكون هذا الكلام من قبيل النصح حتى لا يقع في أعراض المجاهدين مرة أخرى وأرجو من الله ان تصل له هذه الرسالة
لماذا يا سرايا القدس؟ بقلم ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام
كتب ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام - لم يكن في بالنا أن نوجّه كلامنا يوماً في العلن لإخواننا في الجهاد والمقاومة حول موضوع ينبغي أن يكون أحد أبجديات الأدبيات البديهية لرجال فلسطين الشرفاء الذين ينظر إليهم كل أحرار العالم بعين الاحترام والتقدير..
وما أعنيه هنا وبوضوح هو موضوع التبنّي المتسرّع لعمليات الغير. صحيح أن التنافس في ميدان الجهاد هو ظاهرة إيجابية وسعي محمود إلا أن هذا التنافس ينبغي أن ينضبط بأخلاقيات أساسية وروح جهادية تليق بالشرف العظيم الذي يحمله المقاومون الذين تعوّل عليهم كل أمّتهم العربية والإسلامية، وقبل هذه الأخلاقيات الالتزام بوحي السماء الذي ذمّ " الذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا" الآية.
أي تبني متسرع أخي أبو عبيدة وفارس من سرايا القدس يؤكد مقتل وإصابة الجنود الصهاينة قبيل أن تعلن القنوات العبرية والعربية على حدا سواء
ضحكت هنا قليلا ولكن بدأت عيناي تنهار منها الدموع كالمطر عن أي فصيل تتحدث عن المقاومة الشعبية وألويتها المظفرة بنصر من الله والذين باركوا العملية البطولة حينها في كلمة لناطقها الرسمي أبو مجاهد أم عن ....... والذين احتقر نفسي وأنا أذكرهم في مقالي ولكن مقالك وإحترامك كان لابد ان اعرج على هذه النقطة ، على مجموعات وكما يطلقون على انفسهم الجناح العسكري الثاني للإخوان المسلمين والذين كاعادتهم قاموا بدبلجة الشريط فلم يفصح عن ذلك مجاهدوا الإعلام الحربي التابع لسرايا المظفرة بل قام بالكشف عنه أحد أكبر المؤسسات الإنتاجية داخل القطاع
وكان كلم العدو الفصل وكانت القنوات العبرية تزف خبر أن هناك فئة تقوم بتبني عمليات عن طريق أشرطة مدبلجة وما كان الغرض من ذلك إلا مكرا
فكل هذه الأدلة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء على ان هذه العملية والتي تحدثت عنها ما هي إلا قصة قبل النوم ترويها إحدى جداتنا لأحفادنا
كيف لا يتكرر وكل يوم يتكر عمليات القصف بالصواريخ القدسية و تستمر العمليات النوعية على ايدي فرسان سرايانا المظفرة بنصر الله تعالى أم تريدهم أن يصمتوا على جرائم العدو ؟!!!!
كيف لم تقوموا بهضم حق الآخرين وأنتم من تحاولون شطب إسم الجهاد من تاريخ العمليان النوعية والدليل على ذلك "بعد العملية البطولية في ناحال عوز وقناة الأقصى وكأن شيئا لم يكن
كيف لم تقوموا بهضم حق الىخرين وما زالت ذكريات كريات أربع قائمة
كيف لم تقوموا بهضم حقوق الأخرين وما زالت ذكريات الزيتون حية
إعقلوا .................
أأنت من تعلم البروفيسور أخي التلميذ
أنسيت أن الدكتور فتحي الشقاقي هو من علمك أن الإسلام قضية الإسلام المركزية ؟؟!!!!
أم نسيتم أن الشقاقي أحيا ذكر القسام في قلوبنا وقلوبكم ؟؟؟!!!!!!
أم نسيتم أن نبيل العرعير هو من أدخل العمليات الإستشهادية إلى الإنتفاضة المباركة ؟؟؟!!!!
أم نسيتم أن خلد الجعيدي فارس النحر بالسكين ؟؟!!!!!!
أنسيتم كل هذا وأردتم أن تذكرونا بأبجديات المقاومة ، أخي إن أردت أن تذكر دكتورك فتعلم أن تذكره نظريات للحفظ وليس واقع وفهما للقضية وتعطي الحلول والنتائج
هذا وأسأله تعالى أن تصل إليك الرسالة ويكون كلامي واضح وأن يفيدك منه لمقالات أخرى تنتقض بها الآخرين ولا تنسي القول المشهور" لا تطبش بيوت الناس بالحجارة وبيتك من الزجاج"
هذا واساله تعالى ان يفيدنا بما علمنا وأن يزيدنا علما
ويثبت مجاهدينا الفرسان على أرض الميدان
أخوكم
المحقق
السلام عليكم
الحمد لله الذي اعز غزة بمجاهدين اشداء لا يعرفون طعما للراحة وأبناء شعبهم يعانون الأمرين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين الغر المحجلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن سار على هذيه إلى يوم الدين أما بعد ....
لقد اصبت بالدهشة الشديدة ووقعت بالألم المرير عندما رأيت الأخ المجاهد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام والذي ما كان إلا حديثا يفتراء به . فكان هجومه واضحا وضوح الشمس في وقت الظهيرة قراءة المقال والهجوم يشتد من فينة لأخرى وكأني ارى عملية لمجاهد من مجاهدينا الصناديد ولكن بعد إكمالي المقال كذبت عيني وعدت أقرأه مرة ومرة ومرة حتى اتأكد وقلت في النهائية هل هذا كلام المجاهدين أم هو كلام العابثين أبناء الفتن ، فقد أتى بالادلة المشبوهة والروايات المكذوبة ليتبنى عملية نوعية نفذها مجاهدونا الفرسان وكيف لا نصدق مجاهدين وهم من أخبرونا قبل كل إذاعات العدو والصديق وكيف لا وأن اسم سرايانا المظفرة شطب من قائمة الإعلام الإخواني كيف لا.. وكيف لا .... وكيف لا....
كان مقاله هذا والذي سأضعه بين أيديكم أعلق على نقاطه ورواياته وأرد عليها ردا قد يكون كافية وأرجو من الله أن يكون هذا الكلام من قبيل النصح حتى لا يقع في أعراض المجاهدين مرة أخرى وأرجو من الله ان تصل له هذه الرسالة
لماذا يا سرايا القدس؟ بقلم ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام
كتب ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام - لم يكن في بالنا أن نوجّه كلامنا يوماً في العلن لإخواننا في الجهاد والمقاومة حول موضوع ينبغي أن يكون أحد أبجديات الأدبيات البديهية لرجال فلسطين الشرفاء الذين ينظر إليهم كل أحرار العالم بعين الاحترام والتقدير..
وما أعنيه هنا وبوضوح هو موضوع التبنّي المتسرّع لعمليات الغير. صحيح أن التنافس في ميدان الجهاد هو ظاهرة إيجابية وسعي محمود إلا أن هذا التنافس ينبغي أن ينضبط بأخلاقيات أساسية وروح جهادية تليق بالشرف العظيم الذي يحمله المقاومون الذين تعوّل عليهم كل أمّتهم العربية والإسلامية، وقبل هذه الأخلاقيات الالتزام بوحي السماء الذي ذمّ " الذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا" الآية.
أي تبني متسرع أخي أبو عبيدة وفارس من سرايا القدس يؤكد مقتل وإصابة الجنود الصهاينة قبيل أن تعلن القنوات العبرية والعربية على حدا سواء
وهنا نقف بكثير من اللوم والعتاب على بعض الحقائق القريبة دون البعيدة، ففي السادس من شهر مارس لهذا العام قامت مجموعة من المجاهدين - نعرفها جيّدا- بتفجير عبوة في سيارة عسكرية صهيونية قرب ما يعرف بـ "كيسوفيم"، وبُعيد العملية وأثناء خروج المجاهدين المنفذين للهجوم من مرمى نيران الاحتلال – ومعهم تصوير العملية- تناهى إلى مسامعنا نية إخواننا المجاهدين في سرايا القدس تبنّي العملية، ربما كان ذلك خطأً في التواصل أو لبساً في التنسيق – والخطأ واللبس من الأمور الواردة- لكننا تواصلنا مع أخوة مقرّبين من السرايا لوقف الإعلان لعلمنا بالجهة المنفّذة والتي ستخرج بالتصوير، إلا أن الأخوة لم يقبلوا هذا التوضيح الأخوي، وأصرّوا على الإعلان، وبالطبع خرج التصوير من الجهة المنفّذة بعد إعلان السرايا مما أحدث تضارباً وبلبلة نحن في غنىً عنها بالتأكيد.
.
.
ضحكت هنا قليلا ولكن بدأت عيناي تنهار منها الدموع كالمطر عن أي فصيل تتحدث عن المقاومة الشعبية وألويتها المظفرة بنصر من الله والذين باركوا العملية البطولة حينها في كلمة لناطقها الرسمي أبو مجاهد أم عن ....... والذين احتقر نفسي وأنا أذكرهم في مقالي ولكن مقالك وإحترامك كان لابد ان اعرج على هذه النقطة ، على مجموعات وكما يطلقون على انفسهم الجناح العسكري الثاني للإخوان المسلمين والذين كاعادتهم قاموا بدبلجة الشريط فلم يفصح عن ذلك مجاهدوا الإعلام الحربي التابع لسرايا المظفرة بل قام بالكشف عنه أحد أكبر المؤسسات الإنتاجية داخل القطاع
وكان كلم العدو الفصل وكانت القنوات العبرية تزف خبر أن هناك فئة تقوم بتبني عمليات عن طريق أشرطة مدبلجة وما كان الغرض من ذلك إلا مكرا
فكل هذه الأدلة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء على ان هذه العملية والتي تحدثت عنها ما هي إلا قصة قبل النوم ترويها إحدى جداتنا لأحفادنا
واليوم يتكرر المشهد وفي نفس المنطقة التي حدثت فيها العملية السابقة، فقد جرت الاشتباكات الأولى منذ الساعة الأولى من فجر الأربعاء التاسع من ابريل - شرق بلدة القرارة بخانيونس- مع مجموعة مرابطة من كتائب القسام، وقد أصدرت كتائب القسام البلاغات المتتالية منذ الفجر عن تصدّيها واشتباكها مع هذه القوات واستشهاد أحد المجاهدين المنفّذين للاشتباك وهو المجاهد القنّاص محمد فايز شامية، هذا الاشتباك الذي قتل فيه جندي صهيوني وأصيب عدد آخر -باعتراف الصهاينة- وفوجئنا للأسف من جديد بإعلان من الأخوة في سرايا القدس عن قتل الجندي في حين أن تفاصيل العملية وعبر رواية جيش العدو الصهيوني تقول بأن الجيش أطلق نيران طائراته باتجاه المجموعة المهاجمة للجنود، فقتل أحدهم (هو الشهيد شامية قطعاً).
أردت أن أذكر بهذين النموذجين الأخيرين ليس هضماً لحق أحد أو إنكاراً لجهاد غيرنا بل إننا نفتخر بكل مقاوم يقف معنا جنباً إلى جنب، وهذا يعطينا إضافة للجهد ورصاً للصفّ وصلابةً أمام العدو، بل ذكرت ما سلف لأهمس في آذان إخواني بأن هكذا تسرّع – غير مقصود في ظننا- إنما يسيء للمقاومة الفلسطينية ويقدح في المصداقية ويشتت الجهود ويخلخل الصفّ ولا ينسجم مع شرف الجهاد المقدّس وتضحيات رجاله الأبطال، وهكذا سلبيات نحن أحوج ما نكون إلى تلاشيها وتجنّبها.
كيف لم تقوموا بهضم حق الآخرين وأنتم من تحاولون شطب إسم الجهاد من تاريخ العمليان النوعية والدليل على ذلك "بعد العملية البطولية في ناحال عوز وقناة الأقصى وكأن شيئا لم يكن
كيف لم تقوموا بهضم حق الىخرين وما زالت ذكريات كريات أربع قائمة
كيف لم تقوموا بهضم حقوق الأخرين وما زالت ذكريات الزيتون حية
إعقلوا .................
ففي أبجديات المقاومة وقاموس المجاهدين؛ المصداقية والدقة مقدّمتان على السّبق الإعلامي، وأذكر هنا ولأول مرة بأن كتائب القسام قد نفّذت عشرات العمليات في الضفة الغربية تبنّتها تنظيمات أخرى، فتارة كتائب كذا مجموعات كذا وفرع كذا وتارة سرايا كذا وكذا، ونحن صامتون لسنوات لم نعلن عنها، ونسمع عبر الإعلام من يتبنّى عملياتنا التي سهر من أجلها مجاهدونا الليالي الطوال وسكنوا الجبال، لم نعلن بالطبع حفاظاً على مجاهدينا فسلامتهم كذلك واستمرار جهادهم وبذلهم هو مقدّم على الإعلان ولا شك، وإذ ا أردتم أمثلة فهاكم: كلنا سمع عن الخلية القسّامية التي اصطُلح عليها في الإعلام الصهيوني بـ "خلية عتصيون" التي أرعبت الاحتلال ودوّخت أجهزته الاستخبارية على مدار عامين كاملين في جنوب الضفة الغربية، و نفذت العديد العديد من العمليات النوعية والتي قُتل فيها جنود ومغتصبون صهاينة، ولم نكن في كتائب القسام قد أعلنا عن أي من هذه العمليات، و قدر الله غالب إذ حدث و أن اعتقل العدو بعض أفراد الخلية، وإذا بالحقائق تظهر من داخل السجون، ويُحكم مجاهدونا بآلاف السنين بسبب تبنّيهم لهذا الشرف العظيم، ونراجع في أرشيف عملياتهم البطولية فنجد في كل منها عنوان يقول:(" كتائب الأقصى مجموعات كذا تتبنى عملية كذا وتقول بأنها رد على اغتيال فلان والتفاصيل كذا وكذا، وسرايا كذا تتبنى ... وهكذا دواليك)، لا بل إن البيانات التي تتبنى عملياتنا تهاجمنا نحن وتتهمنا بترك ميدان المقاومة، عجباً والله !!
وعود على بدأ فإن المقام لا يسمح بذكر كل الأمثلة والتفاصيل، فهمستنا نكررها إلى كل المقاومين والمجاهدين أن من حمل روحه من أجل الله ثم وطنه هان عليه كلام البشر ومديحهم، وآن لكل الذين يخوضون بحر الجهاد والمقاومة أن لا يجدّفوا عكس التيار وأن يحسنوا استخدام الإعلام المقاوم في خدمة جهاد وتضحيات شعبنا، وأن لا يجعلوا هذا الإعلام معول هدم وأداة سائبة، والله من وراء القصد
وعود على بدأ فإن المقام لا يسمح بذكر كل الأمثلة والتفاصيل، فهمستنا نكررها إلى كل المقاومين والمجاهدين أن من حمل روحه من أجل الله ثم وطنه هان عليه كلام البشر ومديحهم، وآن لكل الذين يخوضون بحر الجهاد والمقاومة أن لا يجدّفوا عكس التيار وأن يحسنوا استخدام الإعلام المقاوم في خدمة جهاد وتضحيات شعبنا، وأن لا يجعلوا هذا الإعلام معول هدم وأداة سائبة، والله من وراء القصد
أأنت من تعلم البروفيسور أخي التلميذ
أنسيت أن الدكتور فتحي الشقاقي هو من علمك أن الإسلام قضية الإسلام المركزية ؟؟!!!!
أم نسيتم أن الشقاقي أحيا ذكر القسام في قلوبنا وقلوبكم ؟؟؟!!!!!!
أم نسيتم أن نبيل العرعير هو من أدخل العمليات الإستشهادية إلى الإنتفاضة المباركة ؟؟؟!!!!
أم نسيتم أن خلد الجعيدي فارس النحر بالسكين ؟؟!!!!!!
أنسيتم كل هذا وأردتم أن تذكرونا بأبجديات المقاومة ، أخي إن أردت أن تذكر دكتورك فتعلم أن تذكره نظريات للحفظ وليس واقع وفهما للقضية وتعطي الحلول والنتائج
هذا وأسأله تعالى أن تصل إليك الرسالة ويكون كلامي واضح وأن يفيدك منه لمقالات أخرى تنتقض بها الآخرين ولا تنسي القول المشهور" لا تطبش بيوت الناس بالحجارة وبيتك من الزجاج"
هذا واساله تعالى ان يفيدنا بما علمنا وأن يزيدنا علما
ويثبت مجاهدينا الفرسان على أرض الميدان
أخوكم
المحقق
تعليق