فلسطين اليوم-خاص
اكتظت شوارع قطاع غزة بالموظفين وطلبة الجامعات والمدارس، فيما أصبحت شبه خالية من السيارات بعد نفاد كميات السولار في كافة محطات تعبئة الوقود، وامتناع شركات البترول عن استلام الكمية الضئيلة التي ترسلها إسرائيل، والتي لا تسد ربع احتياجات القطاع.
فمن أقصى جنوب قطاع غزة إلى أقصى شماله،شوهد آلاف المواطنين يقفون صباح اليوم الثلاثاء بانتظار سيارة تقلهم إلى مناطق عملهم أو دراستهم.
يقول الطالب محمد حمد، والذي وقف في شارع الجلاء بانتظار سيارة توصله إلى الجامعة إنه خرج مبكرا اليوم لعله يفلح في إيجاد سيارة، إلا أن ساعتين مضت وهو مكانه.
وأبدى الطالب حمد استياءه من استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، مطالبا كافة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الموت البطيء الذي يتعرض له أهالي القطاع.
ويرى الموظف باسل عبد الرحمن من مدينة خان يونس أن استمرار أزمة الوقود يهدد بكارثة كبيرة تطال كل مناحي الحياة في قطاع غزة.
وقال أثناء وقوفه منتظرا "الفرج"، إن توقف السيارات لا يؤثر فقط على الموظف والطالب، بل يؤدي إلى منع كوارث صحية تهدد أروح المرضى في حال عدم تمكن الأطباء من الوصول للمشافي وأداء عملهم.
وفي مشهد آخر، بدأ مئات المواطنين بركوب أرجلهم إما مشيا أو ركضا، واستخدم آخرون الدراجات الهوائية، في مسعى للوصل إلى الجامعة أو المدرسة أو الوظيفة.
وذكرت الطالبة رانيا أحمد أثناء سيرها مع زميلاتها متوجهات إلى الجامعة إنهن اتخذن القرار بالمشي من جباليا شمال قطاع غزة إلى الجامعة قرب تل الهوا جنوبا بعد أن يئسن من ركوب سيارة في شارع خلا من السيارات أصلا.
وقالت إنها مستعدة لدفع أجرة مضاعفة لأي سائق يوصلها إلى الجامعة، أو حتى إلى جزء من الطريق.
هذا وتصطف مئات السيارات في طوابير قرب محطات الوقود بقطاع غزة منذ أربعة أيام في أمل بدخول السولار والبنزين.
وتمنع إسرائيل دخول كافة مشتقات البترول إلى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عام، علاوة على إغلاق المعابر الحدودية، وأهمها معبر رفح، المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى الخارج.
وقبل نحو شهرين، فجر مسلحون فلسطينيون الجدار الفولاذي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، حيث تدفق مئات آلاف المواطنين إلى العريش وشبه جزيرة سيناء، ونجحوا في إدخال كميات من وقود السيارات، سدت جزءا من احتياجاتهم.
وطالبت حركة حماس وحكومة هنية مصر بالعمل بسرعة على فتح معبر رفح قبل أن تتفاقم الأزمة وتتسبب في كارثة إنسانية بغزة.
وقالت حماس في بيان لها إن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار حصاره وإن كل الخيارات باتت مفتوحة لكسر هذا الحصار، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذا الحصار الخانق.
اكتظت شوارع قطاع غزة بالموظفين وطلبة الجامعات والمدارس، فيما أصبحت شبه خالية من السيارات بعد نفاد كميات السولار في كافة محطات تعبئة الوقود، وامتناع شركات البترول عن استلام الكمية الضئيلة التي ترسلها إسرائيل، والتي لا تسد ربع احتياجات القطاع.
فمن أقصى جنوب قطاع غزة إلى أقصى شماله،شوهد آلاف المواطنين يقفون صباح اليوم الثلاثاء بانتظار سيارة تقلهم إلى مناطق عملهم أو دراستهم.
يقول الطالب محمد حمد، والذي وقف في شارع الجلاء بانتظار سيارة توصله إلى الجامعة إنه خرج مبكرا اليوم لعله يفلح في إيجاد سيارة، إلا أن ساعتين مضت وهو مكانه.
وأبدى الطالب حمد استياءه من استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، مطالبا كافة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الموت البطيء الذي يتعرض له أهالي القطاع.
ويرى الموظف باسل عبد الرحمن من مدينة خان يونس أن استمرار أزمة الوقود يهدد بكارثة كبيرة تطال كل مناحي الحياة في قطاع غزة.
وقال أثناء وقوفه منتظرا "الفرج"، إن توقف السيارات لا يؤثر فقط على الموظف والطالب، بل يؤدي إلى منع كوارث صحية تهدد أروح المرضى في حال عدم تمكن الأطباء من الوصول للمشافي وأداء عملهم.
وفي مشهد آخر، بدأ مئات المواطنين بركوب أرجلهم إما مشيا أو ركضا، واستخدم آخرون الدراجات الهوائية، في مسعى للوصل إلى الجامعة أو المدرسة أو الوظيفة.
وذكرت الطالبة رانيا أحمد أثناء سيرها مع زميلاتها متوجهات إلى الجامعة إنهن اتخذن القرار بالمشي من جباليا شمال قطاع غزة إلى الجامعة قرب تل الهوا جنوبا بعد أن يئسن من ركوب سيارة في شارع خلا من السيارات أصلا.
وقالت إنها مستعدة لدفع أجرة مضاعفة لأي سائق يوصلها إلى الجامعة، أو حتى إلى جزء من الطريق.
هذا وتصطف مئات السيارات في طوابير قرب محطات الوقود بقطاع غزة منذ أربعة أيام في أمل بدخول السولار والبنزين.
وتمنع إسرائيل دخول كافة مشتقات البترول إلى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عام، علاوة على إغلاق المعابر الحدودية، وأهمها معبر رفح، المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى الخارج.
وقبل نحو شهرين، فجر مسلحون فلسطينيون الجدار الفولاذي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، حيث تدفق مئات آلاف المواطنين إلى العريش وشبه جزيرة سيناء، ونجحوا في إدخال كميات من وقود السيارات، سدت جزءا من احتياجاتهم.
وطالبت حركة حماس وحكومة هنية مصر بالعمل بسرعة على فتح معبر رفح قبل أن تتفاقم الأزمة وتتسبب في كارثة إنسانية بغزة.
وقالت حماس في بيان لها إن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار حصاره وإن كل الخيارات باتت مفتوحة لكسر هذا الحصار، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذا الحصار الخانق.
تعليق