تويت
فشل ذريع لتدريبات اسرائيل - ملايين الاسرائيليين لم يسمعوا صوت صافرة انذار الحرب وملايين الفلسطينيين سمعوها بوضوح
القدس - تحقيق معا - اكدت مصادر اسرائيلية مطلعة ان شكاوى عديدة وصلت للجبهة الداخلية الاسرائيلية لا سيما من مراكز المدن الكبيرة جاء فيها ان السكان لم يسمعوا اصلا صوت صافرة انذار الحرب التي اطلقها الجيش في تمام الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء .
واعتبر مراقبون صحافيون يتابعون التدريبات العسكرية هذا الامر بالفشل الذريع وخصوصا في المدن الكبرى التي قد تكون معرضة لهجمات الصواريخ " المعادية " في اي حرب قادمة .
وقال مراقبون ان الجمهور الذي كان يتواجد في الاسواق الكبيرة ( مولات ) لم يتمكنوا من سماع الصافرة وواصلوا تبضعهم دون اي طارئ .
البعض الاخر قال انه " اضطر " لاستراق السمع من اجل سماع الصافرة في تمام العاشرة ما يعتبر فشلا قاسيا اخر للجبهة الداخلية الاسرائيلية التي اضطرت اسرائيل لاستبدال قائدها عقب فشل حرب لبنان .
من جهة ثانية اكد السكان الفلسطينيون من خلال اتصالات هاتفية بوكالة معا انهم سمعوا جيدا صافرات الحرب في مناطق الضفة الغربية وبصوت عال ما اثار استغرابهم ، فقد كانت صوت صافرة الحرب التي ضربت في القس مسموعة جيدا وبشكل واضح لسكان بيت لحم وبيت جالا وحتى مخيمات اللاجئين مثل الدهيشة وعايدة وكذلك سمع سكان قلقيلية صافرة الحرب في تل ابيب وسمع سكان طولكرم صافرة الانذار التي ضربت كفار سابا وسمع سكان الخليل صافرة الحرب المنطلقة من مستوطنة كريات اربع بشكل جيد وحتى ضواحي رام الله واحاء مدينتها سمعوا بوضوح صافرات الحرب في احياء بسجات زئيف وغيرها من الاحياء الاستيطانية .
ما يعني ان السكان الفلسطينيين هم الذين استفادوا من صافرة الحرب اما ملايين الاسرائيليين " فيعانون " من انخفاض صوتها .
القدس - تحقيق معا - اكدت مصادر اسرائيلية مطلعة ان شكاوى عديدة وصلت للجبهة الداخلية الاسرائيلية لا سيما من مراكز المدن الكبيرة جاء فيها ان السكان لم يسمعوا اصلا صوت صافرة انذار الحرب التي اطلقها الجيش في تمام الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء .
واعتبر مراقبون صحافيون يتابعون التدريبات العسكرية هذا الامر بالفشل الذريع وخصوصا في المدن الكبرى التي قد تكون معرضة لهجمات الصواريخ " المعادية " في اي حرب قادمة .
وقال مراقبون ان الجمهور الذي كان يتواجد في الاسواق الكبيرة ( مولات ) لم يتمكنوا من سماع الصافرة وواصلوا تبضعهم دون اي طارئ .
البعض الاخر قال انه " اضطر " لاستراق السمع من اجل سماع الصافرة في تمام العاشرة ما يعتبر فشلا قاسيا اخر للجبهة الداخلية الاسرائيلية التي اضطرت اسرائيل لاستبدال قائدها عقب فشل حرب لبنان .
من جهة ثانية اكد السكان الفلسطينيون من خلال اتصالات هاتفية بوكالة معا انهم سمعوا جيدا صافرات الحرب في مناطق الضفة الغربية وبصوت عال ما اثار استغرابهم ، فقد كانت صوت صافرة الحرب التي ضربت في القس مسموعة جيدا وبشكل واضح لسكان بيت لحم وبيت جالا وحتى مخيمات اللاجئين مثل الدهيشة وعايدة وكذلك سمع سكان قلقيلية صافرة الحرب في تل ابيب وسمع سكان طولكرم صافرة الانذار التي ضربت كفار سابا وسمع سكان الخليل صافرة الحرب المنطلقة من مستوطنة كريات اربع بشكل جيد وحتى ضواحي رام الله واحاء مدينتها سمعوا بوضوح صافرات الحرب في احياء بسجات زئيف وغيرها من الاحياء الاستيطانية .
ما يعني ان السكان الفلسطينيين هم الذين استفادوا من صافرة الحرب اما ملايين الاسرائيليين " فيعانون " من انخفاض صوتها .
تعليق