تجربة الخوان في مصر
دخل الاخوان المسلمون البرلمان علي عهد السادات وكان اقصي ما حصلوا عليه 8 مقاعد ضمن 52 للمعارضة فيما كان بقية مقاعد البرلمان البالغة اكثر من 460 مقعدا لحزب السادات الحاكم ولم يتجاوز حجم الاقلية المسحوقة ضمن اقلية معارضة غير فاعلة وفي عهد مبارك حظر دخولهم بصفة مستمرة علي انها حزب ديني فدخلوا من خلال التحالف مع الاحزاب العلمانية وحملوا هوايتها مرة مع حزب الوفد ومرة مع حزب العمل وخرج فريق من شباب الاخوان فشكلوا حزب الوسط علي انه حزب غير ديني وادخلوا فيه بعض النصاري وبعض النساء، وتابع الدولة العنت ووضعوا الخطوط الحمراء وتنقل الاخوان بين البرلمانات والمعتقلات وما زالوا الي يومنا هدا، وزادوا في تصريحاتهم انحرافا ولم يفد ذلك شيئا، ورغم ان الاخوان التزموا بكل الاعترافات المطلوبة من النظام الي الدستور الي قوانين الانتخابات فرضتها الحكومة ولكن دون جدوي.
من تجارب الخوان المسلمون في الاردن
الاخوان المسلمون حزب رسمي مرخص له في عمان وكافة المدن الاردنية ويعمل بصورة مشروعة رسمية وقد قرر الاخوان دخول الانتخابات وخوض التجربة منذ اواخر الثمانينات وكانت سياسة الملك حسين افساح المجال لهم كلما احاطت بهم الملمات الي الممات.
فكان عام 1990 ذروة ازمة بالنسبة لهم بسبب حرب عاصفة الصحراء ووقوفه الموافق للعراق فافسح لهم المجال واعلن الملك عن انه شكل لجنة من خمسة وستون مشرع وقانوني هكذا باللفظ لكتابة الميثاق الوطني الاردني وان الاردن تجاوز مرحلة الضغوط الدي حال بها العدو الصهيوني بين الاردن والبين مزاولة الديمقراطية؟
وخاض الاخوان الانتخابات البرلمانية وحازوا كتلة برلمانية كبيرة واصبح رئيس البرلمان عضو الاخوان المسلمون عبد اللطيف عربيات وافتتح اول جلساته بقوله "مولاي الملك حسين المعظم لقد اثبت انكم هاشمي اصيل كما كنت دائما يا عربي اصيل وشكل الملك حكومة من الاخوان المسلمون فيها خمسة وزراء من بينهم "الاستاذ شاعر الدعوة الكبير يوسف العظيم وزيرا للشئون الاجتماعية وتسلم الدكتور نجل الاستاذ المراقب العام للاخوان المسلمون وزارة العدل "أي وزارة الحكم بالقانون الوضعي الفرنسي والانجليزي بغير ما انزل الله" وانجلت ازمة الملك فاغلق المجال وعاد الاخوان لحجمهم المعهود.
تجربة الخوان في تونس
فقد ادي نجاح حزب النهضة باكثر من 86% من مقاعد الانتخابات التمهيدية اواخر الثمانينات الي حل الحزب ومطاردة شيخه الغنوشي وعودة علي زين العابدين للنظام الديكتاتوري بدعم امريكي وتحول الاسلاميون الي مجموعة مشردون في المهجر
تجربة الخوان في تركيا
تمكن حزب السلامة بتركيا بزعامة البروفسور نجم الدين اربكان من الفوز عبر الانتخابات والوصول الي منصب نائب رئيس حكومة سنة 1969، وقد ادي تمدد الاسلاميون الي انقلاب عسكري اطاح بالتجربة الديمقراطية في تركيا وعاد بالبلاد الي الحكم العسكري وبعد مد وجزر عاد السياسيون لتسلم زمام الامور في السلطة مع الاعتراف بهيمنة العسكر علي السياسات العامة ولكن حظر حزب السلامة الذي غير اسمه وعاد الي معاودة المحاولة تحت اسم حزب الرفاه وعلي مدي عقد من الجهود تمكن حزب الرفاه من احراز الاكثرية النسبية في الانتخابات عام 1996 البرلمانية حيث حاز لوحده علي نسبة 21% من مجموع الاصوات حيث لم يحرز اكبر الاحزاب العلمانية اكثر من 18% وقامت الدنيا وما قعدت واعتبر ت هذه النتيجة في الغرب ناقوس خطر وشكل اربكان وزارة ائتلافية براسة لم تعمر الي سنة .
ورغم انه استجاب لكل الضغوط وحصل في عهده تنازلات رهيبة مثل التوقيع علي التعاون العسكري مع اسرائيل وسواء ذلك، وبعد ذلك قام العلمانيون بالانقلاب السياسي عليهم.
ومنع اكبر قياداتهم من بينهم اربكان من مزاولة العمل السياسي وعاود الاسلاميون الكره وشكلوا حزب جديد اسموه حزب الفضيلة الذي خاص الانتخابات مرة ثالثة وتحول الي اقلية ثم تعرض للحظر والمضايقات للمرة الثالثة ليشكل " رجب طيب اردوغان" احد اعوان اربيكان حزب العدالة والتنمية الذي نعرفه اليوم جيدا وما قدمه من تنازلات للعلمانيين، حيث شكل حكومة " العملماناسلامية"
دخل الاخوان المسلمون البرلمان علي عهد السادات وكان اقصي ما حصلوا عليه 8 مقاعد ضمن 52 للمعارضة فيما كان بقية مقاعد البرلمان البالغة اكثر من 460 مقعدا لحزب السادات الحاكم ولم يتجاوز حجم الاقلية المسحوقة ضمن اقلية معارضة غير فاعلة وفي عهد مبارك حظر دخولهم بصفة مستمرة علي انها حزب ديني فدخلوا من خلال التحالف مع الاحزاب العلمانية وحملوا هوايتها مرة مع حزب الوفد ومرة مع حزب العمل وخرج فريق من شباب الاخوان فشكلوا حزب الوسط علي انه حزب غير ديني وادخلوا فيه بعض النصاري وبعض النساء، وتابع الدولة العنت ووضعوا الخطوط الحمراء وتنقل الاخوان بين البرلمانات والمعتقلات وما زالوا الي يومنا هدا، وزادوا في تصريحاتهم انحرافا ولم يفد ذلك شيئا، ورغم ان الاخوان التزموا بكل الاعترافات المطلوبة من النظام الي الدستور الي قوانين الانتخابات فرضتها الحكومة ولكن دون جدوي.
من تجارب الخوان المسلمون في الاردن
الاخوان المسلمون حزب رسمي مرخص له في عمان وكافة المدن الاردنية ويعمل بصورة مشروعة رسمية وقد قرر الاخوان دخول الانتخابات وخوض التجربة منذ اواخر الثمانينات وكانت سياسة الملك حسين افساح المجال لهم كلما احاطت بهم الملمات الي الممات.
فكان عام 1990 ذروة ازمة بالنسبة لهم بسبب حرب عاصفة الصحراء ووقوفه الموافق للعراق فافسح لهم المجال واعلن الملك عن انه شكل لجنة من خمسة وستون مشرع وقانوني هكذا باللفظ لكتابة الميثاق الوطني الاردني وان الاردن تجاوز مرحلة الضغوط الدي حال بها العدو الصهيوني بين الاردن والبين مزاولة الديمقراطية؟
وخاض الاخوان الانتخابات البرلمانية وحازوا كتلة برلمانية كبيرة واصبح رئيس البرلمان عضو الاخوان المسلمون عبد اللطيف عربيات وافتتح اول جلساته بقوله "مولاي الملك حسين المعظم لقد اثبت انكم هاشمي اصيل كما كنت دائما يا عربي اصيل وشكل الملك حكومة من الاخوان المسلمون فيها خمسة وزراء من بينهم "الاستاذ شاعر الدعوة الكبير يوسف العظيم وزيرا للشئون الاجتماعية وتسلم الدكتور نجل الاستاذ المراقب العام للاخوان المسلمون وزارة العدل "أي وزارة الحكم بالقانون الوضعي الفرنسي والانجليزي بغير ما انزل الله" وانجلت ازمة الملك فاغلق المجال وعاد الاخوان لحجمهم المعهود.
تجربة الخوان في تونس
فقد ادي نجاح حزب النهضة باكثر من 86% من مقاعد الانتخابات التمهيدية اواخر الثمانينات الي حل الحزب ومطاردة شيخه الغنوشي وعودة علي زين العابدين للنظام الديكتاتوري بدعم امريكي وتحول الاسلاميون الي مجموعة مشردون في المهجر
تجربة الخوان في تركيا
تمكن حزب السلامة بتركيا بزعامة البروفسور نجم الدين اربكان من الفوز عبر الانتخابات والوصول الي منصب نائب رئيس حكومة سنة 1969، وقد ادي تمدد الاسلاميون الي انقلاب عسكري اطاح بالتجربة الديمقراطية في تركيا وعاد بالبلاد الي الحكم العسكري وبعد مد وجزر عاد السياسيون لتسلم زمام الامور في السلطة مع الاعتراف بهيمنة العسكر علي السياسات العامة ولكن حظر حزب السلامة الذي غير اسمه وعاد الي معاودة المحاولة تحت اسم حزب الرفاه وعلي مدي عقد من الجهود تمكن حزب الرفاه من احراز الاكثرية النسبية في الانتخابات عام 1996 البرلمانية حيث حاز لوحده علي نسبة 21% من مجموع الاصوات حيث لم يحرز اكبر الاحزاب العلمانية اكثر من 18% وقامت الدنيا وما قعدت واعتبر ت هذه النتيجة في الغرب ناقوس خطر وشكل اربكان وزارة ائتلافية براسة لم تعمر الي سنة .
ورغم انه استجاب لكل الضغوط وحصل في عهده تنازلات رهيبة مثل التوقيع علي التعاون العسكري مع اسرائيل وسواء ذلك، وبعد ذلك قام العلمانيون بالانقلاب السياسي عليهم.
ومنع اكبر قياداتهم من بينهم اربكان من مزاولة العمل السياسي وعاود الاسلاميون الكره وشكلوا حزب جديد اسموه حزب الفضيلة الذي خاص الانتخابات مرة ثالثة وتحول الي اقلية ثم تعرض للحظر والمضايقات للمرة الثالثة ليشكل " رجب طيب اردوغان" احد اعوان اربيكان حزب العدالة والتنمية الذي نعرفه اليوم جيدا وما قدمه من تنازلات للعلمانيين، حيث شكل حكومة " العملماناسلامية"
تعليق