مقابلة صحافية
أجرت صحيفة الاستقلال الفلسطينية حواراً خاصاً مع الأخ / أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، تناول العديد من القضايا الهامة، وفيما يلي نص المقابلة كما وردت في الصحيفة.
أكدّ القيادي الفلسطيني البارز أبو عماد الرفاعي، أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى المنطقة ولقاءاتها التي أعقبت القمة العربية التي انعقدت في دمشق، محاولة أمريكية لتمرير بعض المشاريع المشبوهة للوصول لتسوية ضعيفة وواهية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وأوضح الرفاعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن هذه المشاريع التي تحاول رايس ان تفرضها على السلطة الفلسطينية تؤكد أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة فرض حلول ضعيفة وواهية على السلطة مستفيدة من رفض السلطة إنهاء المفاوضات ومن حالة الانقسام الداخلية.
وبينّ الرفاعي أن مشاريع التسوية "الهزيلة" التي تحاول رايس تسويقها لمحور "الاعتدال" العربي وللرئيس محمود عباس، هي ما يريد الكيان الصهيوني فرضه على الفلسطينيين خاصة في ظل الضغوط على عباس كي لا تبحث القضايا المهمة والجوهرية كقضية اللاجئين والقدس.
ودعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الرئيس محمود عباس إلى وقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني، والعودة إلى الحوار الداخلي الذي فيه تخليص للشعب الفلسطيني من أزمته الداخلية التي يعيشها، وينهي هذا الحوار الوضع الشاذ الذي يعيشه الفلسطينيون.
جهود مستمرة للمصالحة
وأكد الرفاعي أن جهد حركته للمسارعة في إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى الحوار بين حركتي فتح وحماس مستمر، لكنه أقر بصعوبة هذا الوضع في ظل وضع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني عراقيل أمام انطلاق الحوار، مؤكداً في ذات الوقت أن هناك جهات عربية وفلسطينية غير معنية برأب الصدع بين حماس وفتح.
وقال الرفاعي " لا نجد تفسيراً منطقياً لبعض المواقف المتشنجة والرافضة للحوار مهما كانت الأسباب والمسببات"، مطالبا عباس بضرورة العودة إلى الحوار الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن وحدة الموقف الفلسطيني هي "العامل الأساسي والفاعل" في مواجهة الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية وتلك الطروحات التي تحاول "إسرائيل" والإدارة الأمريكية فرضها على السلطة والرئيس عباس.
الاستيطان وتهويد القدس
ورأى الرفاعي أن تسارع وتيرة الاستيطان بشكل كبير بعد مؤتمر انابوليس، في الضفة الغربية ومدينة القدس وتهويد المسجد الأقصى، دليل على أن الكيان الصهيوني لا يريد تسوية إلا على مزاجه ووفق حساباته الخاصة، تشطب الهوية العربية للقدس وتحول الأحياء العربية إلى أحياء صغيرة لا قيمة لها.
وحذر الرفاعي من أن الضغوط التي يمارسها المحتل الصهيوني على الأهل في القدس تهدف إلى تهجيرهم من المدينة المقدسة، وتسهيل استيلاء اليهود على المدينة لإقامة هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى المبارك.
وأعرب الرفاعي عن استغرابه من استمرار المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل" في ظل هذا التهويد المبرمج ضد المدينة المقدسة، وقال " موقف مخزي للغاية أن نرى التهويد ولا تعطي السلطة موقفا حازما وجاداً بإنهاء المفاوضات مع الاحتلال ".
وحملّ القيادي الرفاعي، رئيس السلطة عباس، المسؤولية الكاملة عن استمرار الاستيطان وتهويد القدس في ظل تمسكه وإصراره على الالتقاء برئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت ورفضه الحوار مع حركة حماس.
وأشار الرفاعي إلى أن وجود موقف عربي لا مبالي من التهويد في القدس، يجرأ الاحتلال على مزيد من التهويد والاستيطان.
لا يوجد مجتمع دولي
ورد الرفاعي على سؤال حول ازدواجية المعايير الدولية تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني، بالقول " ليس هناك مجتمع دولي؛ هناك سياسة أمريكية تهيمن على المجتمع الدولي، فالإدارة الأمريكية تدير العالم كما تشاء ولم يعد يرى هذا العالم ما يرتكبه الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني".
واستذكر الرفاعي المحرقة الصهيونية شرق مخيم جباليا والتي أودت بحياة 130 فلسطينياً معظمهم من الأطفال، مستنكراً الصمت على جرائم الاحتلال والذي يشير إلى تواطؤ وضعف العالم تجاه ما يمارسه الاحتلال المدعوم أمريكياً.
وقال القيادي البارز في الجهاد إن على المجتمع الدولي والعالم أجمع أن يعي أن الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده سيحقق ما يصبو إليه وسينجح في انتزاع حقوقه من المحتل، وقال " هذا الشعب هو صاحب الحق والقضية العادلة".
وأوضح الرفاعي أن الانحياز الأمريكي والدولي مع الكيان الصهيوني لن "يجلب لهم سوى الخسائر على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية"، مؤكداً أن التعاطي الغربي مع القضية الفلسطينية يجب أن يتم على أرضية إعادة الحق للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
الوضع الفلسطيني في لبنان
وأكدّ الرفاعي أن هناك محاولات مشبوهة لاستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معتبراً أن هناك من يحاول جر الفلسطينيين إلى فتنة داخلية، كمقدمة لتمرير بعض المشاريع المشبوهة، مشدداً على ضرورة التيقظ لهذه المشاريع التي تحاك ضد الفلسطيني ليل نهار.
وفيما يتعلق بالإشكال الذي حصل في مخيم عين الحلوة مؤخراً، شدد الرفاعي على أنه لا يمكن الفصل بين هذه الأحداث وظروف المخيمات التي ترزح تحت الفقر والحرمان، وتعاني ظروفاً اجتماعية وصحية، اقل ما يقال عنها إنها امتهان لكرامة اللاجئ الفلسطيني، وخصوصاً أن الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط ببعض المخيمات، تفاقم من معاناة أهلنا اللاجئين.
واعتبر الرفاعي أن هذه الظروف ساعدت على جعل بعض المخيمات مكاناً لنمو بعض الجماعات "المتشددة".
وبينّ الرفاعي أن تحصين المخيمات لا يمكن أن يكون إلا عن طريق العمل على تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان، تحفظ للفلسطيني قضيته وتعمل على حمايته وتحصيل حقوقه.
القمة العربية في دمشق
ورأى الرفاعي أن قمة دمشق "نجحت" حيث انعقدت في ظل الضغوط الهائلة والكبيرة من قبل الإدارة الأمريكية لإفشالها، مؤكداً أن سقف التنازل العربي في هذه القمة كان منخفضاً بشكل أكبر من القمم العربية الأخرى.
وأشاد ممثل الجهاد في لبنان بدعم القمة السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ولمقاومته المشروعة ضد الاحتلال، معتبراً أن القمة " أوقفت الهرولة العربية تجاه التسوية مع الكيان".
وانتقد الرفاعي إعادة التأكيد على المبادرة العربية للتسوية، وقال إن مجرد التأكيد عليها يسجل اخفاقا للقمة، مطالباً بسحب المبادرة العربية واتخاذ موقف عربي موجد تماشيا مع رغبات الشارع العربي والإسلامي.
وقال الرفاعي إنه –وللأسف الشديد- لم يكن هناك موقف وضغط عربي خلال القمة لحل الصراع الفلسطيني الداخلي، مذكراً بأن الموقف الأمريكي والصهيوني هو الذي أضعف المبادرة اليمنية للمصالحة.
خطاب عباس في قمة دمشق
وسأل القيادي البارز في الجهاد، رئيس السلطة عن مغزى تصريحاته المستمرة حول "التراجع عن الانقلاب"، وقال " هل هذا يعني العودة إلى حكومة الوحدة الوطنية وزوال حكومة سلام فياض وترتيب الأجهزة الأمنية كما اتفق على ذلك سابقاً".
وأوضح الرفاعي أن خطاب أبو مازن في القمة العربية بدمشق اتسم بالضبابية، مستنكراً عدم تأكيد رئيس السلطة على ضرورة إنهاء قضية حق عودة اللاجئين، عبر عودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها.
وقال الرفاعي إن حديث أبو مازن عن حل قضية اللاجئين وفق المبادرة العربية يثير مخاوف اللاجئين حول وجود مشاريع تصفوية ضد حق العودة.
أجرت صحيفة الاستقلال الفلسطينية حواراً خاصاً مع الأخ / أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، تناول العديد من القضايا الهامة، وفيما يلي نص المقابلة كما وردت في الصحيفة.
أكدّ القيادي الفلسطيني البارز أبو عماد الرفاعي، أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى المنطقة ولقاءاتها التي أعقبت القمة العربية التي انعقدت في دمشق، محاولة أمريكية لتمرير بعض المشاريع المشبوهة للوصول لتسوية ضعيفة وواهية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وأوضح الرفاعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن هذه المشاريع التي تحاول رايس ان تفرضها على السلطة الفلسطينية تؤكد أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة فرض حلول ضعيفة وواهية على السلطة مستفيدة من رفض السلطة إنهاء المفاوضات ومن حالة الانقسام الداخلية.
وبينّ الرفاعي أن مشاريع التسوية "الهزيلة" التي تحاول رايس تسويقها لمحور "الاعتدال" العربي وللرئيس محمود عباس، هي ما يريد الكيان الصهيوني فرضه على الفلسطينيين خاصة في ظل الضغوط على عباس كي لا تبحث القضايا المهمة والجوهرية كقضية اللاجئين والقدس.
ودعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الرئيس محمود عباس إلى وقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني، والعودة إلى الحوار الداخلي الذي فيه تخليص للشعب الفلسطيني من أزمته الداخلية التي يعيشها، وينهي هذا الحوار الوضع الشاذ الذي يعيشه الفلسطينيون.
جهود مستمرة للمصالحة
وأكد الرفاعي أن جهد حركته للمسارعة في إنهاء حالة الانقسام والعودة إلى الحوار بين حركتي فتح وحماس مستمر، لكنه أقر بصعوبة هذا الوضع في ظل وضع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني عراقيل أمام انطلاق الحوار، مؤكداً في ذات الوقت أن هناك جهات عربية وفلسطينية غير معنية برأب الصدع بين حماس وفتح.
وقال الرفاعي " لا نجد تفسيراً منطقياً لبعض المواقف المتشنجة والرافضة للحوار مهما كانت الأسباب والمسببات"، مطالبا عباس بضرورة العودة إلى الحوار الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن وحدة الموقف الفلسطيني هي "العامل الأساسي والفاعل" في مواجهة الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية وتلك الطروحات التي تحاول "إسرائيل" والإدارة الأمريكية فرضها على السلطة والرئيس عباس.
الاستيطان وتهويد القدس
ورأى الرفاعي أن تسارع وتيرة الاستيطان بشكل كبير بعد مؤتمر انابوليس، في الضفة الغربية ومدينة القدس وتهويد المسجد الأقصى، دليل على أن الكيان الصهيوني لا يريد تسوية إلا على مزاجه ووفق حساباته الخاصة، تشطب الهوية العربية للقدس وتحول الأحياء العربية إلى أحياء صغيرة لا قيمة لها.
وحذر الرفاعي من أن الضغوط التي يمارسها المحتل الصهيوني على الأهل في القدس تهدف إلى تهجيرهم من المدينة المقدسة، وتسهيل استيلاء اليهود على المدينة لإقامة هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى المبارك.
وأعرب الرفاعي عن استغرابه من استمرار المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل" في ظل هذا التهويد المبرمج ضد المدينة المقدسة، وقال " موقف مخزي للغاية أن نرى التهويد ولا تعطي السلطة موقفا حازما وجاداً بإنهاء المفاوضات مع الاحتلال ".
وحملّ القيادي الرفاعي، رئيس السلطة عباس، المسؤولية الكاملة عن استمرار الاستيطان وتهويد القدس في ظل تمسكه وإصراره على الالتقاء برئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت ورفضه الحوار مع حركة حماس.
وأشار الرفاعي إلى أن وجود موقف عربي لا مبالي من التهويد في القدس، يجرأ الاحتلال على مزيد من التهويد والاستيطان.
لا يوجد مجتمع دولي
ورد الرفاعي على سؤال حول ازدواجية المعايير الدولية تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني، بالقول " ليس هناك مجتمع دولي؛ هناك سياسة أمريكية تهيمن على المجتمع الدولي، فالإدارة الأمريكية تدير العالم كما تشاء ولم يعد يرى هذا العالم ما يرتكبه الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني".
واستذكر الرفاعي المحرقة الصهيونية شرق مخيم جباليا والتي أودت بحياة 130 فلسطينياً معظمهم من الأطفال، مستنكراً الصمت على جرائم الاحتلال والذي يشير إلى تواطؤ وضعف العالم تجاه ما يمارسه الاحتلال المدعوم أمريكياً.
وقال القيادي البارز في الجهاد إن على المجتمع الدولي والعالم أجمع أن يعي أن الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده سيحقق ما يصبو إليه وسينجح في انتزاع حقوقه من المحتل، وقال " هذا الشعب هو صاحب الحق والقضية العادلة".
وأوضح الرفاعي أن الانحياز الأمريكي والدولي مع الكيان الصهيوني لن "يجلب لهم سوى الخسائر على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية"، مؤكداً أن التعاطي الغربي مع القضية الفلسطينية يجب أن يتم على أرضية إعادة الحق للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
الوضع الفلسطيني في لبنان
وأكدّ الرفاعي أن هناك محاولات مشبوهة لاستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معتبراً أن هناك من يحاول جر الفلسطينيين إلى فتنة داخلية، كمقدمة لتمرير بعض المشاريع المشبوهة، مشدداً على ضرورة التيقظ لهذه المشاريع التي تحاك ضد الفلسطيني ليل نهار.
وفيما يتعلق بالإشكال الذي حصل في مخيم عين الحلوة مؤخراً، شدد الرفاعي على أنه لا يمكن الفصل بين هذه الأحداث وظروف المخيمات التي ترزح تحت الفقر والحرمان، وتعاني ظروفاً اجتماعية وصحية، اقل ما يقال عنها إنها امتهان لكرامة اللاجئ الفلسطيني، وخصوصاً أن الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط ببعض المخيمات، تفاقم من معاناة أهلنا اللاجئين.
واعتبر الرفاعي أن هذه الظروف ساعدت على جعل بعض المخيمات مكاناً لنمو بعض الجماعات "المتشددة".
وبينّ الرفاعي أن تحصين المخيمات لا يمكن أن يكون إلا عن طريق العمل على تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان، تحفظ للفلسطيني قضيته وتعمل على حمايته وتحصيل حقوقه.
القمة العربية في دمشق
ورأى الرفاعي أن قمة دمشق "نجحت" حيث انعقدت في ظل الضغوط الهائلة والكبيرة من قبل الإدارة الأمريكية لإفشالها، مؤكداً أن سقف التنازل العربي في هذه القمة كان منخفضاً بشكل أكبر من القمم العربية الأخرى.
وأشاد ممثل الجهاد في لبنان بدعم القمة السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ولمقاومته المشروعة ضد الاحتلال، معتبراً أن القمة " أوقفت الهرولة العربية تجاه التسوية مع الكيان".
وانتقد الرفاعي إعادة التأكيد على المبادرة العربية للتسوية، وقال إن مجرد التأكيد عليها يسجل اخفاقا للقمة، مطالباً بسحب المبادرة العربية واتخاذ موقف عربي موجد تماشيا مع رغبات الشارع العربي والإسلامي.
وقال الرفاعي إنه –وللأسف الشديد- لم يكن هناك موقف وضغط عربي خلال القمة لحل الصراع الفلسطيني الداخلي، مذكراً بأن الموقف الأمريكي والصهيوني هو الذي أضعف المبادرة اليمنية للمصالحة.
خطاب عباس في قمة دمشق
وسأل القيادي البارز في الجهاد، رئيس السلطة عن مغزى تصريحاته المستمرة حول "التراجع عن الانقلاب"، وقال " هل هذا يعني العودة إلى حكومة الوحدة الوطنية وزوال حكومة سلام فياض وترتيب الأجهزة الأمنية كما اتفق على ذلك سابقاً".
وأوضح الرفاعي أن خطاب أبو مازن في القمة العربية بدمشق اتسم بالضبابية، مستنكراً عدم تأكيد رئيس السلطة على ضرورة إنهاء قضية حق عودة اللاجئين، عبر عودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها.
وقال الرفاعي إن حديث أبو مازن عن حل قضية اللاجئين وفق المبادرة العربية يثير مخاوف اللاجئين حول وجود مشاريع تصفوية ضد حق العودة.
تعليق