تويت
اغتالت الوحدات الارهابية الصهيونية الخاصة صباح اليوم الاربعاء ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مخيم جنين بينهم اشرف السعدي قائدها في الضفة الغربية والمطلوب رقم واحد لاجهزة الامن الصهيونية.
والشهداء الثلاثة هم: اشرف محمود السعدي (32 عاما)، محمد ابراهيم ابو ناعسة (34 عاما)، وعلاء رفيق البريكي (27 عاما) وهم من سكان مخيم جنين.
تفاصيل العملية
وقال شهود عيان ان العملية التي وقعت في حوالي الساعة والنصف صباحا في احد مداخل المخيم , بدات بملاحقة سيارة من نوع ميستسوبيشي ماجنوم بيضاء اللون للسيارة التي كان يستقلها اشرف السعدي ورفاقه الذين كانوا في طريقهم الى المخيم.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس ان اشرف ورفاقه لاحظوا السيارة وهي تقوم بعملية رصد لتحركاتهم في الوقت الذي حلقت فيه طائرات استطلاع صهيونية على ارتفاع منخفض في سماء المخيم.
واضاف: انطلقت السيارة نحو المخيم ولكن الواضح ان الطائرات كانت تقوم بتوجيه الوحدات ورصد تحركات اشرف ورفاقه.
روايات الشهود
ويقول الشهود ان السيارة التي كانت تقل اشرف ورفاقه تعرضت لاطلاق نار كثيف وسط المخيم مما اضطرهم للجوء الى احد الازقة لتفادي الرصاص الذي انهمر عليهم بغزارة.
وقال المواطن احمد خالد ان افراد الوحدات الخاصة الملثمين المسلحين اطلقوا النار من سيارتهم نحو السيارة الملاحقة وبسبب اصابة السائق كما يبدو وهو الشهيد البريكي فانها اصطدمت بجدارن احد المنازل.
وتروي المواطنة ام احمد ان السائق لم يتمكن من السيطرة على السيارة بعد اصابته واثر اصطدامها تمكن اشرف من القفز من السيارة وحاول الهرب باتجاه المدخل الثاني للحي لكنه بحسب المواطن ابو ماهر زرعب الذي يقع منزله في المنطقة فوجيء بافراد قوة مستعربة ثانية فاطلق النار باتجاههم ولكنه سرعان ما سقط ارضا اثر تعرضه لاطلاق نار كثيف في انحاء متفرقة من جسده.
ويقول سكان الحي ان بريكي وابو ناعسة استشهدا على الفور داخل المركبة في بداية الهجوم.
توغل ومواجهات
في غضون ذلك توغلت اكثر من 20 الية عسكرية في المخيم من كافة المحاور لمساندة الوحدات الخاصة بينما اندلعت اشتتباكات عنيفة فقد اشتبك مقاتلون من كتائب الاقصى وسرايا القدس مع جيش الاحتلال كما هاجم مئات الطلبة اليات الاحتلال بالحجارة، وفور انسحاب قوات الاحتلال توافد المئات من الاهالي على المخيم ومستشفى الشهيد د. خليل سليمان لمؤازرة ذوي الشهداء وسط مشاعر السخط والغضب.
مسيرات حاشدة
وبينما اعلن الحداد على ارواح الشهداء , شيعت جماهير غفيرة جثامين الشهداء في مسيرات حاشدة جابت شوارع جنين والمخيم وتقدمها مقاتلون من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى الذين اطلقوا النار في الهواء تحية للشهداء.
وردد المشاركون هتافات دعت لمواصلة وتصعيد الانتفاضة، وبعد الصلاة عليهم وايوائهم الثرى اقيم مهرجان تابيني للشهداء القيت خلاله كلمات الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والمقاومة التي نعت الشهداء ودعت للتمسك بالثوابت.
سرايا القدس
وفي تصريح خاص لمراسل «نداء القدس» قال وليد عبيدي الناطق بلسان سرايا القدس ان جريمة الاغتيال تؤكد ان لا تهدئة مع الاحتلال وان الخيار الوحيد امام شعبنا المقاومة وادان بشدة عملية الاغتيال وحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عنها.
كما ادانت كتائب شهداء الاقصى العملية وتوعدت بمواصلة المقاومة، والتصدي للاحتلال.
اشرف السعدي
واستهدفت العملية التي اعترفت اسرائيل بتنفيذها اشرف السعدي المطلوب للاحتلال منذ اكثرمن عامين حيث تعرض لعدة محاولات اعتقال واغتيال وخلال العام الماضي نجا من 4 عمليات اغتيال , وتعرضت عائلته مؤخرا لضغوط مكثفة ومارست قوات الاحتلال بحقها اجراءات قاسية لتسليمة , ويعتبر من القادة الميدانيين لسرايا القدس حيث شارك في التصدي لكل عمليات الاحتلال في مخيم جنين , وتزعم قوات الاحتلال انه ضالع بتنفيذ عمليات وتجنيد فلسطينين لسرايا القدس.
معارك
وشهد مخيم جنين فجر امس معارك عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والسرايا من جهة وقوات الاحتلال من جهة اخرى استمرت عدة ساعات وانسحبت في ساعات الصباح ثم عادت ونفذت عمليتها.
والشهداء الثلاثة هم: اشرف محمود السعدي (32 عاما)، محمد ابراهيم ابو ناعسة (34 عاما)، وعلاء رفيق البريكي (27 عاما) وهم من سكان مخيم جنين.
تفاصيل العملية
وقال شهود عيان ان العملية التي وقعت في حوالي الساعة والنصف صباحا في احد مداخل المخيم , بدات بملاحقة سيارة من نوع ميستسوبيشي ماجنوم بيضاء اللون للسيارة التي كان يستقلها اشرف السعدي ورفاقه الذين كانوا في طريقهم الى المخيم.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس ان اشرف ورفاقه لاحظوا السيارة وهي تقوم بعملية رصد لتحركاتهم في الوقت الذي حلقت فيه طائرات استطلاع صهيونية على ارتفاع منخفض في سماء المخيم.
واضاف: انطلقت السيارة نحو المخيم ولكن الواضح ان الطائرات كانت تقوم بتوجيه الوحدات ورصد تحركات اشرف ورفاقه.
روايات الشهود
ويقول الشهود ان السيارة التي كانت تقل اشرف ورفاقه تعرضت لاطلاق نار كثيف وسط المخيم مما اضطرهم للجوء الى احد الازقة لتفادي الرصاص الذي انهمر عليهم بغزارة.
وقال المواطن احمد خالد ان افراد الوحدات الخاصة الملثمين المسلحين اطلقوا النار من سيارتهم نحو السيارة الملاحقة وبسبب اصابة السائق كما يبدو وهو الشهيد البريكي فانها اصطدمت بجدارن احد المنازل.
وتروي المواطنة ام احمد ان السائق لم يتمكن من السيطرة على السيارة بعد اصابته واثر اصطدامها تمكن اشرف من القفز من السيارة وحاول الهرب باتجاه المدخل الثاني للحي لكنه بحسب المواطن ابو ماهر زرعب الذي يقع منزله في المنطقة فوجيء بافراد قوة مستعربة ثانية فاطلق النار باتجاههم ولكنه سرعان ما سقط ارضا اثر تعرضه لاطلاق نار كثيف في انحاء متفرقة من جسده.
ويقول سكان الحي ان بريكي وابو ناعسة استشهدا على الفور داخل المركبة في بداية الهجوم.
توغل ومواجهات
في غضون ذلك توغلت اكثر من 20 الية عسكرية في المخيم من كافة المحاور لمساندة الوحدات الخاصة بينما اندلعت اشتتباكات عنيفة فقد اشتبك مقاتلون من كتائب الاقصى وسرايا القدس مع جيش الاحتلال كما هاجم مئات الطلبة اليات الاحتلال بالحجارة، وفور انسحاب قوات الاحتلال توافد المئات من الاهالي على المخيم ومستشفى الشهيد د. خليل سليمان لمؤازرة ذوي الشهداء وسط مشاعر السخط والغضب.
مسيرات حاشدة
وبينما اعلن الحداد على ارواح الشهداء , شيعت جماهير غفيرة جثامين الشهداء في مسيرات حاشدة جابت شوارع جنين والمخيم وتقدمها مقاتلون من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى الذين اطلقوا النار في الهواء تحية للشهداء.
وردد المشاركون هتافات دعت لمواصلة وتصعيد الانتفاضة، وبعد الصلاة عليهم وايوائهم الثرى اقيم مهرجان تابيني للشهداء القيت خلاله كلمات الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والمقاومة التي نعت الشهداء ودعت للتمسك بالثوابت.
سرايا القدس
وفي تصريح خاص لمراسل «نداء القدس» قال وليد عبيدي الناطق بلسان سرايا القدس ان جريمة الاغتيال تؤكد ان لا تهدئة مع الاحتلال وان الخيار الوحيد امام شعبنا المقاومة وادان بشدة عملية الاغتيال وحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عنها.
كما ادانت كتائب شهداء الاقصى العملية وتوعدت بمواصلة المقاومة، والتصدي للاحتلال.
اشرف السعدي
واستهدفت العملية التي اعترفت اسرائيل بتنفيذها اشرف السعدي المطلوب للاحتلال منذ اكثرمن عامين حيث تعرض لعدة محاولات اعتقال واغتيال وخلال العام الماضي نجا من 4 عمليات اغتيال , وتعرضت عائلته مؤخرا لضغوط مكثفة ومارست قوات الاحتلال بحقها اجراءات قاسية لتسليمة , ويعتبر من القادة الميدانيين لسرايا القدس حيث شارك في التصدي لكل عمليات الاحتلال في مخيم جنين , وتزعم قوات الاحتلال انه ضالع بتنفيذ عمليات وتجنيد فلسطينين لسرايا القدس.
معارك
وشهد مخيم جنين فجر امس معارك عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والسرايا من جهة وقوات الاحتلال من جهة اخرى استمرت عدة ساعات وانسحبت في ساعات الصباح ثم عادت ونفذت عمليتها.
تعليق