تويت
المرابطون على ثغور غزة .. رحلة دفاعٍ مستميت تتوجها آمال بالشهادة
يبدو أن لغة التصعيد في قطاع غزة ستعود إلى الواجهة من جديد، وبخاصةٍ أن عمليات الجيش الصهيوني متواصلة بوتيرة متفاوتة، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين عناصر من الجيش والمقاومة الفلسطينية في ساعات الليل على امتداد القاطع الحدودي مع القطاع.
وما يجعل قطاع غزة أشبه ببرميل الوقود القابل للانفجار في أي وقت، تعثر الاتصالات لإعادة فتح معبر رفح، كما أن الوضع الاقتصادي في القطاع يتدهور، وبخاصة أن الوقود نفد من المحطات والعشرات من السائقين اضطروا لإيقاف سياراتهم عن العمل نتيجةً لذلك.
سياسياً, تشدد الفصائل على ضرورة أن تكون "التهدئة" مع الاحتلال شاملةً ومتبادلة ومتزامنة, ومشروطةً بإجماعٍ وطني وفك الحصار المفروض على غزة.
ميدانياً, يتصدى مقاتلو المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونيه على الأرض, مبيّنين أن خيار المقاومة والجهاد لا عدول عنه إلا بتحرير كامل أرضنا من رجس الاحتلال,و تتصدر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي رأس الحربة بين أذرع المقاومة الفلسطينية.
كما و يحظى مقاتلوها بشعبية طيبة وسمعةٍ كبيرة لدى الجمهور الفلسطيني, حيث ينتشرون بعد أفول الشمس مساءً, بين على التخوم في المناطق القريبة مع خط التماس مع الاحتلال على امتداد حدود القطاع, ليشاركوا في واجبهم الدفاعي لصد أي توغلٍ صهيوني.
ويشير قيادي ميداني بارز في السرايا إلى أن الرباط على الثغور من استراتيجيات سرايا القدس في عملها الجهادي, مؤكداً أن السرايا لها تدرب عناصر معينة على الرباط بحيث يكونوا قادرين على المواجهة والتصدي لأي خطر قد يطرأ فجأة.
ويقول القيادي :"لطالما أفشلت وحدات المرابطين, عمليات خاصة لجيش الاحتلال ووحداته العسكرية الخاصة, بفضل اليقظة والتدريب النوعي الذي حظوا به".
وحول نجاح الوحدات الصهيونيه الخاصة في تنفيذ بعض مهامها, يرجع القيادي في السرايا ذلك الأمر, إلى تدخل الطيران الحربي الصهيوني في العمليات التي تنفذها الوحدات, واستخدامها ومعدات وأسلحة متطورة.
وشدد القيادي في السرايا على الروح المعنوية التي يتمتع بها مقاتلو وحدات الرباط في السرايا وكافة أذرع المقاومة الذين باتت أحلامهم محصورةً بإيقاع قتلى في صفوف العدو ونيل الشهادة في سبيل الله, وكذا الروح الأخوية في الميدان, حيث يؤكد أن هناك تنسيقاً يجري على الأرض بين كافة وحدات الرباط للأذرع العسكرية الأخرى وفق رؤية معينة كي لا تحدث أخطاء سيما وأن هناك وحدات مستعربة في الجيش الصهيوني قد تنتحل شخصيات مقاومين في عملياتها.
وأهاب القيادي بالسرايا بالمواطنين على القريبين من السياج الحدودي بإسناد المرابطين قدر الإمكان, متفهماً المعاناة الكبيرة التي يلاقونها على يد الاحتلال خلال التوغلات البربرية الصهيونيه التي يلقون خلالها معاملةً تعسفية على يد جنود الاحتلال.
يبدو أن لغة التصعيد في قطاع غزة ستعود إلى الواجهة من جديد، وبخاصةٍ أن عمليات الجيش الصهيوني متواصلة بوتيرة متفاوتة، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين عناصر من الجيش والمقاومة الفلسطينية في ساعات الليل على امتداد القاطع الحدودي مع القطاع.
وما يجعل قطاع غزة أشبه ببرميل الوقود القابل للانفجار في أي وقت، تعثر الاتصالات لإعادة فتح معبر رفح، كما أن الوضع الاقتصادي في القطاع يتدهور، وبخاصة أن الوقود نفد من المحطات والعشرات من السائقين اضطروا لإيقاف سياراتهم عن العمل نتيجةً لذلك.
سياسياً, تشدد الفصائل على ضرورة أن تكون "التهدئة" مع الاحتلال شاملةً ومتبادلة ومتزامنة, ومشروطةً بإجماعٍ وطني وفك الحصار المفروض على غزة.
ميدانياً, يتصدى مقاتلو المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونيه على الأرض, مبيّنين أن خيار المقاومة والجهاد لا عدول عنه إلا بتحرير كامل أرضنا من رجس الاحتلال,و تتصدر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي رأس الحربة بين أذرع المقاومة الفلسطينية.
كما و يحظى مقاتلوها بشعبية طيبة وسمعةٍ كبيرة لدى الجمهور الفلسطيني, حيث ينتشرون بعد أفول الشمس مساءً, بين على التخوم في المناطق القريبة مع خط التماس مع الاحتلال على امتداد حدود القطاع, ليشاركوا في واجبهم الدفاعي لصد أي توغلٍ صهيوني.
ويشير قيادي ميداني بارز في السرايا إلى أن الرباط على الثغور من استراتيجيات سرايا القدس في عملها الجهادي, مؤكداً أن السرايا لها تدرب عناصر معينة على الرباط بحيث يكونوا قادرين على المواجهة والتصدي لأي خطر قد يطرأ فجأة.
ويقول القيادي :"لطالما أفشلت وحدات المرابطين, عمليات خاصة لجيش الاحتلال ووحداته العسكرية الخاصة, بفضل اليقظة والتدريب النوعي الذي حظوا به".
وحول نجاح الوحدات الصهيونيه الخاصة في تنفيذ بعض مهامها, يرجع القيادي في السرايا ذلك الأمر, إلى تدخل الطيران الحربي الصهيوني في العمليات التي تنفذها الوحدات, واستخدامها ومعدات وأسلحة متطورة.
وشدد القيادي في السرايا على الروح المعنوية التي يتمتع بها مقاتلو وحدات الرباط في السرايا وكافة أذرع المقاومة الذين باتت أحلامهم محصورةً بإيقاع قتلى في صفوف العدو ونيل الشهادة في سبيل الله, وكذا الروح الأخوية في الميدان, حيث يؤكد أن هناك تنسيقاً يجري على الأرض بين كافة وحدات الرباط للأذرع العسكرية الأخرى وفق رؤية معينة كي لا تحدث أخطاء سيما وأن هناك وحدات مستعربة في الجيش الصهيوني قد تنتحل شخصيات مقاومين في عملياتها.
وأهاب القيادي بالسرايا بالمواطنين على القريبين من السياج الحدودي بإسناد المرابطين قدر الإمكان, متفهماً المعاناة الكبيرة التي يلاقونها على يد الاحتلال خلال التوغلات البربرية الصهيونيه التي يلقون خلالها معاملةً تعسفية على يد جنود الاحتلال.
تعليق