خيار حركة الجهاد الإسلامي كان صائبا منذ البداية
كم هو رائع ومفيد أن تلتقي بالمفكر الإسلامي محمد مورو ، فالرجل يحمل هموم الأمة ويراقب تطوراتها جيدا ، ويدرك كل جزئيات نجاحها وفشلها ، حوارنا كبير بحجم آلام وآمال امتنا العربية الإسلامية ، وضيفنا ناقشنا معه أهم وابرز القضايا التي تشغل بال وعقل كل مسلم ، فكان هذا الحوار"
** بداية، ما هي رؤيتك لمستقبل المنطقة أو العالم العربي ؟
إن شاء الله هناك نصر قريب للأمة الإسلامية عموماً والأمة العربية خصوصاً، لكن المستقبل الأقرب هو فشل المشروع الأمريكي أولاً وصعود المشروع الإسلامي، ويوجد ثلاثة مشاريع في المنطقة الأول : المشروع الأمريكي أصبح مفهوم واضح ومعروف في أهدافه ووسائله من احتلال ونهب وتشريد وقمع. والثاني: المشروع الإسلامي المضاد تمثله المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان والمقاومة الأفغانية والمقاومة العراقية بكل أطيافها. ثالثا: في الطرف الآخر نجد الحكومة الصومالية في الصومال وتيار "التسوية" في فلسطين، وكذلك حكومة السنيورة في لبنان، وحكومة المالكي في العراق .
المهم في النهاية أن المشروع الإسلامي سيصعد رغم وسائل كبحه و كل من يعزز الفتنة والفتنة الطائفية والعمالة لأمريكا والمراهنة على المشروع الأمريكي من الطابور الخامس .
* ما هي المعطيات التي دفعتك إلى هذا الاستنتاج ؟
هناك عدة أمور، أولاً: أننا اكتشفنا أنه من الممكن هزيمة جيش جرار مثل الجيش الأمريكي في بلد مثل العراق رغم إنفاق الأمريكان 3 تريليون دولار ، وأمريكيا اعترفت بأنها سقطت في مستنقع العراق، فعملياً علينا الآن أن نتكلم عن ما بعد الهزيمة الأمريكية في العراق والذين ما زالوا يراهنون على المشروع الأمريكي في المنطقة عليهم أن يراجعوا أنفسهم.
وهنا يجب ان نؤكد على ان الإنسان أقوى من التكنولوجيا، وإذا ما اكتشفت الأمة هذه الحقيقة مهما كانت قوة العدو فتستطيع أن تواجهها وتستطيع أن تنتصر عليها وأن تصمد أمامها.
** لكن البعض يقول أن البديل هو الفوضى وأن الفاتورة من الضحايا كبيرة جداً ؟
فاتورة الضحايا بالفعل ستكون كبيرة جداً ولكن فاتورة الخضوع والاستسلام والوصول إلى ما يسمى بحلول "الوسط"، ستكون ضحاياها أكثر عشرات المرات من فاتورة المقاومة سنفترض جدلاً أننا كأمة أمام تحدي إما الوجود وإما الفناء (الفناء الثقافي والحضاري) في النهاية لو استسلمنا سندفع ثمناً باهظاً سنفنى وسنموت ، ولكن إذا قاومنا ربما لا نفنى ولا نموت ، وربما ننتصر ولكن حتى إذا فنينا أو متنا سنموت بكرامتنا ، فثمن الاستسلام أكبر.
** ما هي نصائحك وتقييمك للحركة الإسلامية ؟
في فلسطين حماس والجهاد و أنا منحاز فكرياً وتاريخياً لحركة الجهاد الإسلامي ولكن في هذا الظرف تحديداً أرى بأن نقف مع حركة حماس ومواجهة مشروع الاستسلام و المشروع الإسرائيلي و الأمريكي وأنا كتبت قبل دخول حركة حماس الانتخابات أنه سيتم نزع سلاح حماس عن طريق الصندوق الزجاجي وهذه الانتخابات بالتحديد صعبة بالنسبة لحماس وبالنسبة للمقاومة وكانت خطأ استراتيجيا، وأنا أرى أن هناك أناس اختطفوا قرار فتح وأعتقد أنهم لا ينتسبوا تاريخياً لحركة فتح لا نضالياً ولا حركياً ويصعدوا الأمور باتجاه الحرب الأهلية بأي ثمن ومن هنا على شرفاء فتح والجهاد وحماس والكل أن يقفوا ضد مشروع الحرب الأهلية.
** كيف تقيم موقف حركة الجهاد الإسلامي من الأحداث الأخيرة منذ بدايتها ؟
رأيي أن الجهاد الإسلامي كان صحيحاً منذ البداية والآن الجميع وصل إلى نفس القناعات التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي، فالجهاد قال ما معناه صعوبة الجمع بين السلطة والمقاومة وهذا كلام صحيح جداً والأحداث بعد الانتخابات أكدت ذلك وتشكيل الحكومة وضع حماس في مأزق واضح فحماس الآن تتحمل طلبات وجوع الشعب الفلسطيني ومعاناته، والآن يجب علينا أن نراجع أنفسنا ونقف مع كل حركات المقاومة، وأن نستخدم الكلمة في زمانها الصحيح وفي مكانها الصحيح هذا واجب أخلاقي وتاريخي .
** لكن هناك من يرى أن الدخول في حرب أهلية سيؤدي إلى انحراف خطير وابتعاد عن ساحة المعركة الحقيقية ؟
طبعاً بالتأكيد فالحرب الأهلية تدخلنا في متاهات بلا داعي، فالنضال يعني المقاومة واستمرارها ،وتجربة أمتنا تقول أن حركات المقاومة تفشل في مواجهة التحديات الخارجية عندما تكون في السلطة، بينما تنجح الحركات الشعبية في مواجهة التحديات وعلينا أن نستفيد من تجارب المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية عبر مسارها التاريخي .
كيف تتابع المخاطر والاستهداف المركز للمسجد الأقصى في الفترة الأخيرة ؟
أنا أرى أن هدم المسجد الأقصى جزء من عقيدة يهودية مسيحية بروستانتينية، أما عن آلية تنفيذ ذلك فهو يتم عبر استخدام الزمان والمكان المناسبين، وللعلم أول من احرق المسجد الأقصى هو استرالي مسيحي بروتستانتي ولم يكن يهوديا، وهناك قطاع كبير من البروتستانت يرى أن هدم المسجد الأقصى وإقامة المعبد هو ضرورة لعودة المسيح والتحضير لمعركة هرمجدون، وهذه خرافات ولكنها تؤثر في تصرفات قادة وساسة كبار من بينهم ديك تشيني و رامسفيلد و غيرهم، وهذه الرؤية الأصولية تؤكد على ضرورة هدم المسجد الأقصى وينفذ هذا المخطط أطراف يهودية داخل وخارج "اسرائيل" عبر حفر الأنفاق وتضعيف أساسات المسجد الأقصى تمهيدا للحظة المناسبة واعتقد أنهم لن يصلوا إليها إن شاء الله لان الأمة الإسلامية استيقظت، ويكفي أن الانتفاضات الفلسطينية تندلع عقب أي مساس بالمسجد الأقصى بدءا من انتفاضة البراق سنة 1929 وانتهاء بالانتفاضة الأخيرة .
** كيف يمكن فهم وحل مشكلة الطائفية التي تكبر وتتسع ؟
المسالة ببساطة شديدة تتلخص في التالي، لدينا معيار هام وواضح وبسيط من يقاتل الاستعمار الأمريكي الصهيوني ومشروعه هو مع الأمة وهو الإسلامي الحقيقي سواء كان سنيا أو شيعيا، ومن يقف مع المشروع الأمريكي الصهيوني ويتعاون ويتفاوض معه أو يجد أي شكل من أشكال التقاطع معه فهو ضد الأمة ، وعليك أن تفرز ستجد بسرعة حزب الله في الخندق الأول مع حماس والجهاد ومع المقاومة العراقية ومع المقاومة الصومالية والأفغانية والعكس صحيح، ستجد في الطرف الثاني سنة وشيعة من بينهم السنيورة السني وعبد الله يوسف السني في الصومال والمالكي الشيعي والعلاوي السني في العراق .
المسألة هنا واضحة وبسيطة إذا كنت ضد المشروع الأمريكي الصهيوني فأنت مع الأمة وإذا كنت تقف مع المشروع الأمريكي الصهيوني فأنت ضد الأمة سواء كنت سنيا أو شيعيا في الحالتين.
*كمفكر إسلامي كيف تراقب نمو حركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي ؟
-اعتقد أنها تطورت بشكل كبير وصحيح لعدة أسباب أهمها أطروحاتها كانت صحيحة منذ البداية، قائمة على المقاومة والكفاح الشعبي ونحن نكتشف يوما بعد يوم من خلال الجهاد والمقاومة قوانين اللعبة والعلاقات الصحيحة والوعي الحقيقي من خلال الإخلاص والمقاومة وأن المقاومة مقدمة على كل شئ و أن المقاومة منذ البداية شرط تحريري شعبيا، وأهمية الانحياز للجماهير وعدم الدخول في لعبة السياسة والاصطدام فقط مع المشروع الصهيوني الأمريكي، هذه المبادئ الأساسية لحركة الجهاد الإسلامي منذ البداية، واعتقد أن هذه المبادئ قادرة على أن تبقي الحركة وتجعلها مستمرة رغم استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، لان هذه الحركة تمتلك الكثير من الأشخاص المخلصة والنوعيات المناضلة والمنهج الصحيح وكل ما هو قادر على تطوير الحركة، ولا شك أن الحركة ازدادت كثيرا وأصبحت رقم هام جدا في المعادلة الفلسطينية والعربية والإسلامية .
كم هو رائع ومفيد أن تلتقي بالمفكر الإسلامي محمد مورو ، فالرجل يحمل هموم الأمة ويراقب تطوراتها جيدا ، ويدرك كل جزئيات نجاحها وفشلها ، حوارنا كبير بحجم آلام وآمال امتنا العربية الإسلامية ، وضيفنا ناقشنا معه أهم وابرز القضايا التي تشغل بال وعقل كل مسلم ، فكان هذا الحوار"
** بداية، ما هي رؤيتك لمستقبل المنطقة أو العالم العربي ؟
إن شاء الله هناك نصر قريب للأمة الإسلامية عموماً والأمة العربية خصوصاً، لكن المستقبل الأقرب هو فشل المشروع الأمريكي أولاً وصعود المشروع الإسلامي، ويوجد ثلاثة مشاريع في المنطقة الأول : المشروع الأمريكي أصبح مفهوم واضح ومعروف في أهدافه ووسائله من احتلال ونهب وتشريد وقمع. والثاني: المشروع الإسلامي المضاد تمثله المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان والمقاومة الأفغانية والمقاومة العراقية بكل أطيافها. ثالثا: في الطرف الآخر نجد الحكومة الصومالية في الصومال وتيار "التسوية" في فلسطين، وكذلك حكومة السنيورة في لبنان، وحكومة المالكي في العراق .
المهم في النهاية أن المشروع الإسلامي سيصعد رغم وسائل كبحه و كل من يعزز الفتنة والفتنة الطائفية والعمالة لأمريكا والمراهنة على المشروع الأمريكي من الطابور الخامس .
* ما هي المعطيات التي دفعتك إلى هذا الاستنتاج ؟
هناك عدة أمور، أولاً: أننا اكتشفنا أنه من الممكن هزيمة جيش جرار مثل الجيش الأمريكي في بلد مثل العراق رغم إنفاق الأمريكان 3 تريليون دولار ، وأمريكيا اعترفت بأنها سقطت في مستنقع العراق، فعملياً علينا الآن أن نتكلم عن ما بعد الهزيمة الأمريكية في العراق والذين ما زالوا يراهنون على المشروع الأمريكي في المنطقة عليهم أن يراجعوا أنفسهم.
وهنا يجب ان نؤكد على ان الإنسان أقوى من التكنولوجيا، وإذا ما اكتشفت الأمة هذه الحقيقة مهما كانت قوة العدو فتستطيع أن تواجهها وتستطيع أن تنتصر عليها وأن تصمد أمامها.
** لكن البعض يقول أن البديل هو الفوضى وأن الفاتورة من الضحايا كبيرة جداً ؟
فاتورة الضحايا بالفعل ستكون كبيرة جداً ولكن فاتورة الخضوع والاستسلام والوصول إلى ما يسمى بحلول "الوسط"، ستكون ضحاياها أكثر عشرات المرات من فاتورة المقاومة سنفترض جدلاً أننا كأمة أمام تحدي إما الوجود وإما الفناء (الفناء الثقافي والحضاري) في النهاية لو استسلمنا سندفع ثمناً باهظاً سنفنى وسنموت ، ولكن إذا قاومنا ربما لا نفنى ولا نموت ، وربما ننتصر ولكن حتى إذا فنينا أو متنا سنموت بكرامتنا ، فثمن الاستسلام أكبر.
** ما هي نصائحك وتقييمك للحركة الإسلامية ؟
في فلسطين حماس والجهاد و أنا منحاز فكرياً وتاريخياً لحركة الجهاد الإسلامي ولكن في هذا الظرف تحديداً أرى بأن نقف مع حركة حماس ومواجهة مشروع الاستسلام و المشروع الإسرائيلي و الأمريكي وأنا كتبت قبل دخول حركة حماس الانتخابات أنه سيتم نزع سلاح حماس عن طريق الصندوق الزجاجي وهذه الانتخابات بالتحديد صعبة بالنسبة لحماس وبالنسبة للمقاومة وكانت خطأ استراتيجيا، وأنا أرى أن هناك أناس اختطفوا قرار فتح وأعتقد أنهم لا ينتسبوا تاريخياً لحركة فتح لا نضالياً ولا حركياً ويصعدوا الأمور باتجاه الحرب الأهلية بأي ثمن ومن هنا على شرفاء فتح والجهاد وحماس والكل أن يقفوا ضد مشروع الحرب الأهلية.
** كيف تقيم موقف حركة الجهاد الإسلامي من الأحداث الأخيرة منذ بدايتها ؟
رأيي أن الجهاد الإسلامي كان صحيحاً منذ البداية والآن الجميع وصل إلى نفس القناعات التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي، فالجهاد قال ما معناه صعوبة الجمع بين السلطة والمقاومة وهذا كلام صحيح جداً والأحداث بعد الانتخابات أكدت ذلك وتشكيل الحكومة وضع حماس في مأزق واضح فحماس الآن تتحمل طلبات وجوع الشعب الفلسطيني ومعاناته، والآن يجب علينا أن نراجع أنفسنا ونقف مع كل حركات المقاومة، وأن نستخدم الكلمة في زمانها الصحيح وفي مكانها الصحيح هذا واجب أخلاقي وتاريخي .
** لكن هناك من يرى أن الدخول في حرب أهلية سيؤدي إلى انحراف خطير وابتعاد عن ساحة المعركة الحقيقية ؟
طبعاً بالتأكيد فالحرب الأهلية تدخلنا في متاهات بلا داعي، فالنضال يعني المقاومة واستمرارها ،وتجربة أمتنا تقول أن حركات المقاومة تفشل في مواجهة التحديات الخارجية عندما تكون في السلطة، بينما تنجح الحركات الشعبية في مواجهة التحديات وعلينا أن نستفيد من تجارب المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية عبر مسارها التاريخي .
كيف تتابع المخاطر والاستهداف المركز للمسجد الأقصى في الفترة الأخيرة ؟
أنا أرى أن هدم المسجد الأقصى جزء من عقيدة يهودية مسيحية بروستانتينية، أما عن آلية تنفيذ ذلك فهو يتم عبر استخدام الزمان والمكان المناسبين، وللعلم أول من احرق المسجد الأقصى هو استرالي مسيحي بروتستانتي ولم يكن يهوديا، وهناك قطاع كبير من البروتستانت يرى أن هدم المسجد الأقصى وإقامة المعبد هو ضرورة لعودة المسيح والتحضير لمعركة هرمجدون، وهذه خرافات ولكنها تؤثر في تصرفات قادة وساسة كبار من بينهم ديك تشيني و رامسفيلد و غيرهم، وهذه الرؤية الأصولية تؤكد على ضرورة هدم المسجد الأقصى وينفذ هذا المخطط أطراف يهودية داخل وخارج "اسرائيل" عبر حفر الأنفاق وتضعيف أساسات المسجد الأقصى تمهيدا للحظة المناسبة واعتقد أنهم لن يصلوا إليها إن شاء الله لان الأمة الإسلامية استيقظت، ويكفي أن الانتفاضات الفلسطينية تندلع عقب أي مساس بالمسجد الأقصى بدءا من انتفاضة البراق سنة 1929 وانتهاء بالانتفاضة الأخيرة .
** كيف يمكن فهم وحل مشكلة الطائفية التي تكبر وتتسع ؟
المسالة ببساطة شديدة تتلخص في التالي، لدينا معيار هام وواضح وبسيط من يقاتل الاستعمار الأمريكي الصهيوني ومشروعه هو مع الأمة وهو الإسلامي الحقيقي سواء كان سنيا أو شيعيا، ومن يقف مع المشروع الأمريكي الصهيوني ويتعاون ويتفاوض معه أو يجد أي شكل من أشكال التقاطع معه فهو ضد الأمة ، وعليك أن تفرز ستجد بسرعة حزب الله في الخندق الأول مع حماس والجهاد ومع المقاومة العراقية ومع المقاومة الصومالية والأفغانية والعكس صحيح، ستجد في الطرف الثاني سنة وشيعة من بينهم السنيورة السني وعبد الله يوسف السني في الصومال والمالكي الشيعي والعلاوي السني في العراق .
المسألة هنا واضحة وبسيطة إذا كنت ضد المشروع الأمريكي الصهيوني فأنت مع الأمة وإذا كنت تقف مع المشروع الأمريكي الصهيوني فأنت ضد الأمة سواء كنت سنيا أو شيعيا في الحالتين.
*كمفكر إسلامي كيف تراقب نمو حركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي ؟
-اعتقد أنها تطورت بشكل كبير وصحيح لعدة أسباب أهمها أطروحاتها كانت صحيحة منذ البداية، قائمة على المقاومة والكفاح الشعبي ونحن نكتشف يوما بعد يوم من خلال الجهاد والمقاومة قوانين اللعبة والعلاقات الصحيحة والوعي الحقيقي من خلال الإخلاص والمقاومة وأن المقاومة مقدمة على كل شئ و أن المقاومة منذ البداية شرط تحريري شعبيا، وأهمية الانحياز للجماهير وعدم الدخول في لعبة السياسة والاصطدام فقط مع المشروع الصهيوني الأمريكي، هذه المبادئ الأساسية لحركة الجهاد الإسلامي منذ البداية، واعتقد أن هذه المبادئ قادرة على أن تبقي الحركة وتجعلها مستمرة رغم استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، لان هذه الحركة تمتلك الكثير من الأشخاص المخلصة والنوعيات المناضلة والمنهج الصحيح وكل ما هو قادر على تطوير الحركة، ولا شك أن الحركة ازدادت كثيرا وأصبحت رقم هام جدا في المعادلة الفلسطينية والعربية والإسلامية .