إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت من المفكرين والمحنكين والضالعين في فكر الجهاد الاسلامي...؟؟؟ هام جدا جدا جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت من المفكرين والمحنكين والضالعين في فكر الجهاد الاسلامي...؟؟؟ هام جدا جدا جدا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة الافاضل في منتديات بوابة الاقصى
    نريد ان نطرح موضوعا يحتاج الى المفكرين منكم ومن شأن هذا الموضوع أن يعود بالفائدة الكبيرة على الجميع وخصوصا على الجماعة الاسلامية في جامعات الوطن.

    في هذه الايام تدخل معظم الجامعات خصوصا في الضفة الغربية على انتخابات مجلس الطلبة ، ومن أهم مظاهر الدعاية الانتخابية هي المناظرة الانتخابية والتي تكون اخر المظاهر التي تعرض من خلالها الكتل الطلابية ما عندها من بضاعة ومواقف وماخذ على الاخرين ، قبل أن يقوم الطالب بالاقتراع ، حيث تقوم الجامعة بترتيب ساحة كبيرة تجمع بها كافة الطلبة ويكون مناظر عن كل اطار طلابي بالتنظير للفكر الذي يحمل، وبالعادة يقوم كل مناظر بمهاجمة الاطراف الاخرى لتبيان اخطائها امام الطلبة وبالاغلب تكون المواضيع مواضيع سياسية بشكل عام.

    والمطلوب الان هو أن يعتبر كل واحد منكم نفسه مناظرا عن الجماعة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي ويريد أن يقدم فكره للطالب ويبرز تميزه عن الاخرين من خلال الرد على بقية المناظرين ( فتح ، حماس ، جبهة شعبية ، ....) ، فما هي المواضيع التي تريد مهاجمه الطرف لمقابل بها علما أنه لا يوجد طرف واحد بل تكون بقية الفصائل.

    نرجو المشاركة بشكل فعال في هذا الموضوع لأن الاخوة في جامعات الضفة سيستفيدون منه ومن افكاركم كثيرا وكما نرجى من ادارة المنتدى تثبيت الموضوع للأهمية القصوى

    وجزاكم الله عنا كل خير

  • #2
    أ,لا موضوع رائع ومفيد للاخوة في الجامعات


    اما بالنسبة لنا كحركة جهاد اسلاي انت تعرف جيدا فكرنا واضح ومعروف تجاه التنظيمات الاخرى يعني كما تعلم ليس من اخلاقنا ان نسيئ لأحد او نشهر في احد واذا احد شفر فينا نستذكر كلمة الدكتور فتحي الشقاقي عندما قال

    (( يا ابناء الجهاد الاسلامي في فلسطين حذاري حذاري حذاري ان تسيئو لإخوانكم الذين يسيئون إليكم وإغفروا للأيدى الذين تمتد عليكم في ساعة غضب وسامحوهم سامحوهم سامحوهم))

    هذه الكلمة للدكتور فتحي لأبناء الحركة الذين يشوهون اي تنظيم أخر او سلطة أو اأناس يتكالبون على ابناء الحركة
    [img]]

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى على هدا الموضوع المميز والذى يجب ان يشاركونا فيه طلاب الجامعات الموجدين على الشبكة



      أولا:

      لقد كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي اثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).


      ثانيا:

      تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:

      l تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.

      l تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.

      l استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.

      l العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.

      l الدعوة الى الاسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، واحياء رسالته الحضارية للامة والانسانية.


      ثالثا :

      الجماعة الإسلامية:

      هي تيار طلابي اجتماعي واعي، وثوري ضمن الحركة الإسلامية الظافرة ومن صلب المشروع الإسلامي الثوري العالمي، منبثقة من داخل الجماهير تدفعها نحو تحقيق حاكمية الله.
       وهي جماعة تغييرية تنشد الثورة على كل ما هو جاهلي.
       وهي لا تنفعل بالواقع الجاهلي أي بعقائده وقيمه ومقاييسه اللاإسلامية، ولكنها تتفاعل وتنفعل وتحس شعوريًا بأحداثه، وما يصيب جماهير المسلمين من آلام وما يقع عليهم من مظالم فضلاً عن أنها لسان حالهم في التعبير عن همومهم وآلامهم وآمالهم.
       وهي تدرك أنه لا مخرج من الأزمة إلا بالعودة إلى الإسلام الرسالي العظيم.

      مواقف الجماعة الإسلامية:

      أهم خصائص الجماعة الإسلامية:
      1. أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للحركة الإسلامية لوعيها القرآني لجذور الصراع الإسلامي اليهودي..
      2. إعادة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة هي محور عملها وتطلعاتها.
      3. أن الأنظمة العربية هي الوجه الآخر للكيان الصهيوني المغتصب وحزامه الأمني، وهي أنظمة كفر يجب إسقاطها وإحلال البديل الإسلامي محلها.
      4. أن الغرب بشقيه وهو طليعة القوى الاستكبارية التي تعمل على إذلال المسلمين والمستضعفين وإعزاز الاستكبار الصهيوني والغربي، لذا يجب محاربة الفكرة الغربية بكل ما ينبثق عنها من أفكار وقيم ومناهج.
      5. أن توحيد الحركة الإسلامية واجب شرعي ومطلب أساسي وهام لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات.
      6. نرفض التوقيع وأنصاف الحلول ونأبى أن يلقى علينا بفتات موائد أهل الكفر والعلمانية.

      أهداف الجماعة الإسلامية:
      1. العمل على إرضاء الله عز وجل مخلصين النية لوجهه تعالى.
      2. العمل على إقامة شرع الله متمثلاً في دولة الخلافة الإسلامية.
      3. العمل على تحرير فلسطين من المغتصبين الصهاينة.
      4. السير على تحقيق الجهاد والثورة من خلال عملية تربوية جهادية دائمة.
      5. إخراج مجاهدين وقادة قادرين على تحمل أعباء المسيرة الإسلامية بين الجماهير.
      6. تعبئة جماهير المسلمين إسلاميًا.
      7. توعية الجماهير الفلسطينية توعية رسالية إسلامية وفق منهج تغييري ثوري ينسجم من تطلعاتهم المستقبلية باتجاه التحرير.
      8. مواجهة التحدي الحضاري الغربي الحديث وحل مشكلاتنا الناتجة من هذا التحدي.

      المنطلقات الفكرية للجماعة الإسلامية:

      1. الإيمان بالله كأساس لكل تصور للكون والإنسان والحياة.
      2. الإيمان بالآخرة ودوره في دفع مسيرة المجتمعات نحو غاية إيجابية إسلامية.
      3. الإيمان الجازم بعقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً.
      4. الإيمان بضرورة وواجبية إقامة الحاكمية لله على هذه الأرض والتي تتمثل في إقامة دولة الخلافة.
      5. القرآن والسنة من أهم المصادر للتلقي والاحتكام.
      6. الشمولية: أي أننا نأخذ الدين بشموله ونرفض التبعيض التزامًا بقوله تعالى أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب.
      7. العلمية: فالإسلام هو الذي علم البشرية المنهج العلمي في البحث والتفكير، ومن ثم فنحن جماعة علمية أي نأخذ بكل أساليب العلم ووسائله التي تعين على تحقيق أهدافنا.
      وسائل الجماعة:
      1. الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لجمهور المسلمين.
      2. إبداء النصح والمشورة للمسلمين.
      3. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كواجب شرعي دائم لا ينقطع.
      4. الاستفادة من كل وسيلة ومجال تحقق خدمة أهداف الجماعة (الإسلام) وما يتفق مع نصوص الإسلام الثابتة.
      5. الحجة والبيان جنبًا إلى جنب مع وسائل التحريض الشعبي المبني على دعائم علمية.
      6. الجهاد في سبيل الله وبكل أشكاله.

      عقيدتنا:

      هي عقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً وهذا يعني أننا ننتمي إلى الاجتهاد العقائدي الصافي البعيد عن كل أنواع الجهل والزيغ والبدع الذي يستقي من النبع الصافي المحدد في قوله (خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها).
      ونحن نفهم أن للعقيدة أصولها وفروعها (فمن خالف في أصول العقيدة فهو كافر باتفاق) وما عدا هذه الأصول فهي فروع للعقيدة.
      (وهذا مجال للاختلاف لا يجوز التفكير على أساسه)، فإن انتمائنا لمدرسة السلف يجب أن لا يدفع بنا إلى الإغراق في المسائل الجزئية التي تصبح قضايا أساسية تثار بسببها الصراعات وتجلب الفرقة والفتنة. بل إن اهتمامنا بترك البدع وإتباع السنة، يجب ألا يقودنا إلى بدع أكبر.
      إن انتمائنا لمدرة السلف الصالح استلهام روح السلف في التعامل مع النص ومع المتغير من الأحوال والأحداث وأخذ المناسب من الشكل واعتماد المضمون والروح في كل الأحوال.

      المراحل التي يمر بها الأعضاء:


      1. الإيمان:
      وهو الإقرار والإذعان والخضوع والاستسلام والانقياد التام لله عز وجل بكل عمل شرعه سبحانه.

      2. الوعي:
      وهو فهم وإدراك إسلامي عميق للمشكلات الإسلامية المعاصرة، وعي سياسي لواقع عصرنا، التزام خُلقي لمعايير الإسلام.

      3. الالتزام:
      ويعني أن الإيمان عميق وثمين وهناك من يريد سرقته بالخداع والتشويه والرصاص، لذلك فالعضو يربط مصيره بالإسلام، يربط مستقبله وحياته بالإسلام، ربطًا نهائيًا لا يفصمه إلا الموت، فالالتزام يعني أن تدفع الثمن، أن تصمد، أن تصرخ في وجه الباطل.

      4. الثورة:
      الثورة على االذات، الثورة على القيم التي تدعو إلى التخلف، الثورة على القيم التي تدعو إلى عدم الانخراط مع الجماهير، والثورة على القيم التي تمنع من العمل، ومن ثم الثورة على الطاغوت والاستكبار فالإسلام: عقيدة ثورية وحركية.

      5. اجتماعنا:
      لغاية واحدة وبعقيدة وتصور فكري واحد، فوحدة العقيدة تفرض علينا وحدة الغاية، ووحدة العقيدة والغاية تفرضان علينا وحدة المحتوى الفكري، ووحدة برنامج العمل والتصور لطبيعة مشكلاتنا، وبذلك نحقق اجتماعًا لا انفصام بعده، ووحدة لا فرقة بعدها.

      التراث:
      إننا ننظر إلى التراث على أنه جهد أسلافنا التراثي والفكري والفقهي وذلك منبعثًا من بعدين:
      البعد الأول: فهمهم للإسلام في تلك المرحلة.
      والبعد الثاني: التحديات المرحلية المطروحة عليهم.
      وعليه فإنه يمكن النظر على أنه استجابة للوعي الإسلامي للتحديات المطروحة عليه، تعددت أشكاله باختلاف الأحوال والأزمات، وهكذا يمكن أن تتضح رؤيتنا إلى رصيدنا الضخم للتراث الإسلامي على أنه (لابد من استيعابه وفهمه وتجاوزه)، فنحن تراثيون، بمعنى إننا فهمنا التراث وأدركنا الظروف التي وجد فيها هذا التراث، وأدركنا أن لنا فهمنا الذي لابد أن تحديات أسلافنا تستوعب تجاربهم من جهة، وأدركنا أن تحديات ليست من نوع تحديات الملقاة على أسلافنا تواجهنا..
      وهكذا... (فنحن نقوم بعملية تواصل لهذا التراث لا اجترار لبعض صوره)..
      موقفنا من القوى الإسلامية:

      إن الجماعة الإسلامية هي جزء لا يتجزأ من الحركة الإسلامية، تقف في طليعتها من أجل نصرة الإسلام وإعادة الكيان الإسلامي السياسي للوجود، وهي في اتجاه هذا الهدف تحدد علاقاتها مع كافة قوى الحركة الإسلامية من خلال فهمها لقوله تعالى:يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم [سورة المائدة: 54]، وهكذا يمكن اعتبار هذه الشارة للتعامل بين المؤمنين من جهة، وتعامل المؤمنين مع الكافرين الأعداء من جهة أخرى نظرية متكاملة، والقاعدة لقوانين التعامل والعلاقات داخل المعمل الإسلامي وخارجه، فالذلة على المؤمنين تقتضي مد يد العون والمساعدة إليهم كلما كان لهم الحاجة فيها، والتلطف بهم والصبر على أذاهم، أيضًا نصيحة لهم ضمن الالتزام بالإطار الأخلاقي للنصيحة، وهذا لأن الجماعة الإسلامية تدرك أحد أهم عوامل الانتصار للمشروع الإسلامي المعاصر تقضي توحيد كافة طاقات المسلمين، وعليه فغن أي سلوك فردي أو جماعي على كافة المستويات لا يلتزم مع حقيقة هذا المنهج التي تتبناه الجماعة فهو سلوك غريب فلا يَمُت لجماعتنا بصلة.. بل إننا نرفضه ونشجبه، وعلى هذا فإننا ندعو كل فصائل الحركة الإسلامية إلى الحوار البناء على طريق التنسيق والتعاون انتهاء إلى الوحدة في البرنامج والتصور، وقبل أن يتحقق ذلك فنحن نلزم أنفسنا الدعوة إليه والعيش على أمل تحقيقه، ولذا فإنه يمكن النظر إلى موقفنا من الحركة الإسلامية داخل فلسطين وخارجها على أنه موقف لا يتغير، فإن قصر بعض إخواننا في بعض الجماعات على أداء حق الأخوة لذا فلن نقصر نحن في تأدية مستلزمات الأخوة لكل أبناء الحركة الإسلامية مهما كلفنا ذلك من تضحيات، لأننا نعتبر هذا جوهر الدين، وإذا كان لابد من التفصيل نقول:
      موقفنا من جماعة (الإخوان المسلمين) والجماعات الأخرى في فلسطين (إننا نعتبرها الأقرب لنا من حيث المنطلق العام والهدف القريب.. فإن اختلفنا وإياها في وسائل وتصوير الأزمة وكيفية تجاوزها لا يعني ذلك بحال من الأحوال أن نهمل أي طريقة للتنسيق معها لصف جهودنا جميعًا في مواجهة التحديات.. ولن نقبل ضيمًا عليها، ولن نقبل من أيٍ كان إنقاصًا لشأنها أو لدورها).
      فالدعوة مفتوحة (الأهداف المرحلية والاستراتيجية) للعمل الموحد بيننا وبين الجماعة (جماعة الإخوان المسلمين) نعذرهم فيما نختلف فيه، ونناشدهم بحق الله علينا أن نضيق الفجوة بيننا: هذا منهجنا وسلوكنا اتجاههم.. وما يمكن أن نقوله بصدد ما نتمنى ونعمل أن يكون بيننا وبين (حزب التحرير الإسلامي والجماعات الإسلامية الأخرى، فنحن ندرك أن لكل من هذه الجماعات أهمية ودورًا).

      زادنا:

      تقوى وعلم، يقين وخبرة، حيطة وتوكل، زهد في الدنيا وإيثار للآخرة.. وهذا لا يمكن الوصول إليه بالمثل إلا من خلال (رحلة الجهاد المتواصل على المستويات الشخصية والجماعة)، بمعنى أن الوصول إلى حالة الوعي والثورة تتطلب جهادًا متكاملاً مواصلاً منسجمًا مع روح الإسلام الشمولية، وفي هذا المستوى من الحديث تبرز مسألة التربية، وضرورة تقديم إجابة على إشكالياتها حيث تحدث رؤى الإسلاميين حولها.
      إن جماعتنا تؤمن بأهمية التربية للفرد والجماعة، والوصول إلى حالة التكامل الإنساني نحو الله، وهي تؤمن أن التربية (عملية شاملة مستمرة لا تقتصر على جانب ولا تحددها عملية معينة)، وللتربية وسائل عديدة، فكما أن قيام الليل عبادة تُرفّع النفس إلى أشواق عالية فإن الصبر على مجاهدة الأعداء يطهر النفس ويزكيها، فالتربية عملية شاملة من بذل الجهد ولترويض النفس وتهذيب السلوك والتزام العقل وربط المشاعر بالمنهج الإسلامي، وهكذا تتضح أبعاد الشخصية الإسلامية على الصعيد الفردي والجماعي، وتظل هذه الشخصية وهذه الجماعة في حالة سكون ما لم تندفع نحو إزاحة الظالمين وإعلاء كلمة الله، وفي هذه الطريقة يحل الابتلاء ليمحص الله المؤمنينولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم[سورة محمد: 31]
      أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين [سورة آل عمران: 142]
      وهذا يعني أن الشخصية الإسلامية لا تتميز إلا بـ (الجهاد)، ولا يمكن التأكد من أصالة انتمائها للإسلام إلا بالجهاد.
      وهكذا يتواصل الكدح على طريق الجهاد إلى (مرحلة الاصطفاء) وهي مرحلة (الشهادة)إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرحُ مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين [سورة آل عمران: 140-141].
      وهكذا يتضح أن التربية عملية متواصلة لا تنتهي إلا بموت الإنسان، وعليه فلا مبرر للتربية بدون جهاد، ولا يجوز بحال من الأحوال إحداث هذا الانفصام بينهما.

      ولاؤنا:


      لله ورسوله والمؤمنين *إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون* [سورة المائدة: 55-56].
      إن مسألة الولاء في غاية الأهمية للفرد والجماعة، وهي التي تميز الفرد والجماعة في المراحل الأولى للجماعة الإسلامية وخارجها، وفي هذا يقول الشهيد (سيد قطب) في كتابه الهام (معالم في الطريق) ( إن أولى الخطوات في طريقنا هي أن نستعلي على المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته، وأن لا نبدل في قيمنا وتصوراتنا، قليلاً أو كثيرًا في منتصف الطريق، كلا.. إننا وإياه على مفرق طريق وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق).
      وعليه فإن موضوع الولاء يفرض تصورات حركية مهمة لا تدع أي فرضية للانحراف عن قدسية الطريق الذي يفرضه المنهج الإسلامي، فطريق انتصار الإسلام هو طريق (الثورة والجهاد) باعتبارهما يتلازمان مع قدسية النظرية والمنهج، وأن الطريق التي يضعها الطواغيت لمعاصرة بؤر الثورة ليست سوى محاولات فاشلة لقتل المارد الإسلامي في مرحلة مخاضه، وأن نظرية الولاء تفتح بابًا واسعًا من المسئوليات التاريخية تجاه المسلمين ومشكلاتهم تجعلنا جميعًا بحكم الدين والشرع فضلاً عن المصلحة مُلزمين بتبني مشروع واحد لمواجهة الطواغيت، ولمواجهة المشروع الغربي، كما أن نظرية الولاء تحدد لنا خطًا سياسيًا واضحًا لا شرقيًا ولا غربيًا في هذا الإطار يكون معسكران:
      معسكر يهدف إلى إعلاء كلمة الله..
      ومعسكر ينشر الظلم والرذيلة..
      وأيضًا فلا مبرر لإهمال قضايا الالتزام السلوكي والأخلاقي تحت دعاوى الجهاد، فالإسلام كل متكامل لا يتم الالتزام بكل جوانبه، فالإسلام: تقوى وعلم، زهد وجهاد، يقين وخبرة، وحيطة وتوكل.

      فهمنا:

      فهم الإسلام بشموله كما فهمه الجيل الأول، وجماعتنا بهذا ترفض التبعيض، التزامًا بقوله تعالى أفتؤمنون ببعض الكتب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب [سورة البقرة: 85] وعليه فإننا نرفض تجزئة الإسلام على اعتبار أن التجزئة سمة من سمات التغريب، ونرفض تجزئة ديار الإسلام وتجزئة مشروع الثورة الإسلامية، وجماعتنا بهذا تنفي أي مواصفات إقليمية أو قومية أو مذهبية عن منهجها، وتدعو كل القوى الإسلامية للوقوف تيارًا واحدًا ضمن مشروع إسلامي وطموح أمتنا والشهادة على العالمين، ومن خلال هذا الفهم العالمي للدعوة الإسلامية وللمشروع الإسلامي ترفض الجماعة أنصاف الحلول للمشكلات الإسلامية، وهي تؤمن أن أية قوة تختار الإسلام عليها أن تعلن استسلامها وانقيادها الكامل لعقيدة الإسلام وشريعته، وأن تطبيقات جزئية كما يحصل من قبل الأنظمة العربية أو أية تأجيلات بجوانب أخرى من الإسلام ما هي إلا محاولات للالتفاف على إمكانية البعث الإسلامي وتطويق محاولات الثورة الإسلامية.
      ومن هنا فإن فهمنا الشمولي للإسلام يفرض علينا الالتزام (بخط الثورة وسبيل الجهاد)، كطريق وحيد لإقرار حاكمية الله وتنحية الظالمين من واقع السلطة وإقرار وتوجيه، وفي هذا تنفرد كل حركة في قطرها بتصور حركي متكامل لكيفية الوصول للمقاومة الشعبية بكافة وسائلها إلى مرحلة الثورة الإسلامية المتكاملة التي يعني الوصول إليها، الوصول إلى هدف رئيسي من أهداف الجماعة الإسلامية، وإن فهمنا على ضوء الإسلام وبهدي من سننه يمتد لاكتشاف طبيعة التحدي الغربي الحديث وجوهره.. ويقوم بعملية تتبع للمعادلة الاستكبارية وكيفية هيمنتها وسطوتها على بلاد المسلمين، وهذا يستلزم دراسات متخصصة في مواضع الاستشراق والتغريب والتبعية والقانون الدولي والعلاقات الدولية جنبًا إلى جنب، إدراكنا للأسباب إخفاق تجارب العلمانية في عالمنا الإسلامي.

      ميثاق العمل الإسلامي:

      عقيدتنا: عقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً.
      طريقنا: الدعوة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله.
      فهمنا: فهم الإسلام بشموليته.
      زادنا: تقوى وعلم، يقين وخبرة، حيطة وتوكل وزهد في الدنيا وإيثار للآخرة.
      ولاؤنا: لله ورسوله وللمؤمنين.
      اجتماعنا: لغاية واحدة وعقيدة واحدة وتصور فكري واحد.

      تعليق


      • #4
        نصيحة وحيدة ... آمل أن يبتعد المناظر عن الإنتقاص من الباقين وحركاتهم والمزاودة عليهم بسبب وبدون سبب ... هذا هو الغالب عن معظم المناظرين في الجامعات ... ولكن والله أعلم لا يجر إلا إلى خسارة حسنات المرء والعمل لصالح التنظيم بدلاً من أن يكون العمل لله عز وجل ...

        المزايدة والإنتقاص من أهم الآفات التي يجب على المناظر البعد عنها ... وعليه أن يوضح فكره ولكن بدون إستخدام هذا الأسلوب المستقبح من العامة لأن لكل تاريخه ودائماً ترفض النفس من يزاود لمجرد المزاودة كما يحصل كثيراً بين أبناء الحركات الإسلامية في الجامعات وعلى صفحات الإنترنت ...

        إذا كان هدف المناظر هو إبراز مواقف كتلته فما بال لا يأتي على ذكر كتلته وإنما يركز على المزاودة والإنتقاص من الآخر ولو كان إسلامياً ... طبعاً هذا الكلام ينطبق على الكتل الطلابية التابعة للجهاد وحماس ... أما عن الشبيبة فعلى مناظر الجماعة ان يعري المواقف الخيانية لقيادتها دون مواربة ودون محاباة والبعد عن الإكثار من مصطلحات الوحدة الوطنية المطاطة في غير محلها ... وصراحة لا أدرى عن أي وحدة يتحدثون وعلى أي أساس ستكون ... اكره أن نطمر عيوننا بالتراب ونتغنى بوحدة نحن اعلم الناس بعدم إمكانية حدوثها إلا على حساب قضيتنا ...

        وإقبل إحترامي أخي الكريم ...
        الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


        أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك
          لي عودة ليلا إن شاء الله
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي

            بالنسبة لاخواننا في الجماعة او الحركة بشكل عام في الضفة حجج قوية جدا وخاصة منطقة جنين فنحن لا نسمع في الضفة الا بشهداء حركتنا او سرايانا فهذا برهان قوي

            وارجو عدم اللجوء الى الحزبية العمياء فان اتبعتم هذا سيكون السلاح الامثل للنجاح ارجو ان لا نعيب بغيرنا ونبقى نذكر ببطولاتنا ومقاومتنا وعملياتنا التي هزت الكيان الاسرائيلي هزا

            تعليق


            • #7
              مشكور اسد الدعوة وبنت رفح
              ولتحيا الجماعة والجهاد
              لكن موضوع اجمل ليس سرد وانما النقاش حول مسألةمعينة مثلا نحن لم نفهمها بالفكر الحركي او حول موضع معين او انتقاد عملي معين
              وجزاكم الله كل خير
              قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

              تعليق


              • #8
                أخي الكريم
                1/ نقطة الصراع الداخلي بين حماس وفتح مهمة جدا .... فيجب علي المحاور اظهار راي الحركة المنتفض والرافض لهذا الاسلوب في الشأن الفلسطيني الذي رفضته حركتنا مرارا وتكرارا ولم يلوث سلاحها بالدم الفلسطيني وفوتت الفرصه علي كثير من الاطراف الذين حاولوا جرها الي هذا المستنقع ليدخلوها الي عالم الرديله وان حركتنا ادانت ما حدث بغزه وحاولت حل الخلاف بالحوار بين المتخاصمين ورفضت الدخول مع اي طرف قبل وخلال وبعد احداث غزه .
                2/ يجب التركيز علي ادانة الحركة لاقتحام جامعة الازهر ورفض حركتنا لهذا الاسلوب في التعامل مع الصروح التعليمية ...... ويجب التوضيح بان حركتنا هي التي اعادت الدراسه لجامعة الازهر بعد تدخلها لدي الاطراف المعنية.
                3/ يجب ادانة مشروع اوسلو بقوه كاملا متكاملا وان المقاوم يجب ان يبتعد عن كل ما يقربه من هذه الاتفاقيه الجريمه وخير شاهد ما حدث بغزه عندما عندما دخلت حماس اوسلو وضاعت جهودها بعيدا عن المقاومة,,,,,,,,, كما يجب ادانة ملاحقة المجاهدين في كل مكان ولكن بدون ذكر حركة فتح لان فتح كثيرا ما تقول انها ضد ذلك كحركة ولو اقحمناها بدلك في الانتخابات ستحصلوا علي نتائج سلبيه وخصوصا بالضفه .
                4/ التاكيد علي مطالبنا الوحدويه للخط المقاوم او التقريب فيما بينها قدر الامكان ودعوة فتح للاستمرار بالتمسك بخيار المقاومه .
                5/ اخي لكل مكان خصوصيتة فالضفة لها خصوصيه بالخطاب ولكن ضمن الاطار العام لافكار الجهاد الاسلامي ولكنكم بانتخابات فيجب ان تبتعدوا عن الهجوم المحدد علي التنظيمات ولكن اجعلوا نقدكم عام.
                وفقكم الله
                (الشعوب اداة التغيير)
                د.فتحي الشقاقي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  في البداية اسمحوا لي ان اشكر جميع المشاركين بهذا الموضوع بغض النظر عن ماهية المشاركة لكل اخ او اخت...

                  المقصود لماذا قمت بطرح هذا الموضوع هو الاتي:
                  جامعات الوطن وخاصة في الضفة الغربية في الايام القادمة باذن الله ستمر عليها فترة انتخابات مجالس الطلبة كل جامعة حسب قانونها الدستوري...والمعروف ان كل حركة على مستوى الوطن لها تقريبا امتداد طلابي داخل الجامعات (الجماعه:الجهاد....الكتلة:حماس.....الشبيبة:فتح...) والمقصود من المناظرة ان كل مناظر يسعى الى كسب راي الطلاب قدر الامكان وهذا طبعا يبرز من خلال نقطتين
                  1 التعريف بالكتلة التي ينتمي اليها ومناقبها وتاريخها النظالي وماذا قدمت للوطن ولابنائه...
                  2تحديد موقف الكتله التي ينوب عنها في الكثير من الامور وذلك عن طريق مهاجمة الاطراف الاخرى(ليس شرطا جميعها) مهاجمة حق مبينه على اخطا وقعت بها هذه الكتل

                  ولو تخيل كل منا انه مناظر الجماعة الاسلاميه باي جامعة من جامعات الوطن ، قام بالتعريف بالجماعة الاسلامية كما يجب ، وبقي ان يبرز ان الجماعة الاسلاميه كامتداد طلابي لحركة الجهاد الاسلامي هي التي لم تحرف بوصلتها حتى الان
                  مثلا يمكن ان نعيب على الكتلة الاسلاميه مواقف حماس السياسية بالخارج
                  ويمكن ان نعيب على حركة الشبيبة مواقف حركة فتح والفضائح خارج الجامعات


                  هذا المقصود بالتحديد من الموضوع
                  نرجو من الجميع المشاركة وجزاكم الله عنا خير الجزاء

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
                    السلام غليكم ورحمة الله وبركاته

                    هناك الكثير من النقاط التي تتميز وتتألق بها الحركة بشكل خاص ، بإمكانكم أخذها لصالحكم مثل :::

                    حركة حماس وحركة فتح ...لا ننسى ما جلبوه لهذا الشعب من الدمار والضياع لقضيته المهدورة أصلا والمشاكل الفلسطينية الفلسطينية التي جلبوها لنا وقطعوا أوصال هذا الشعب الفلسطيني، فأصبح الحمساوي والفتحاوي أعداء لبعضهم البعض وشاغلهم الوحيد هو انزال الهزيمة والضعف والفضيحة للطرف الآخر .

                    كذلك الجامعات الفلسطينية ...حولوها لساحة حرب وهدروا قيمتها التربوية التعليمية الأصيلة
                    ففي جامعة النجاح ..افتعلوا المشاكل ، الجامعة الإسلامية في غزة ، افتعلوا المشاكل ، جامعة الأزهر قبل أيام محدودة أفتعلوا المشاكل ...وجامعة بير زيت كذلك افتعلوا فيها المشاكل وجامعة القدس المفتوحة أيضا.

                    أي باختصار ...أينما ذهبوا والمشاكل يفعلوها .

                    فلم يراعوا حرمة للدم الفلسطيني ولا احترموا المسيرة التعليمية أبدا .

                    وشاغلهم الوحيد ...المصلحة الشخصية ولو كان هذا على حساب وحدتنا ودمنا ومسيرتنا التغليمية .

                    وهنا أشدد عليكم اخوتي ، على مسألة أينما ذهبوا يدمروا !!


                    بينما حركة الجهاد الإسلامي واطارها الطلابي ..يكفيها شرف بأن أيدها ما زالت طاهرة
                    يكفيها شرف بأنها لم تشارك يوما في زعزعة وحدتنا وبيتنا الفلسطيني بل كانت الساعية دائما وأبدا ...للملمة الجراح وأعادت لقضيتنا رونها وطهارتها .
                    ولم تسعى لمصالحها الشخصية والحزبية يوما ،وشاغلها تحرير الأرض من دنس الإحتلال.


                    هذا ما لدي الآن ولي عودة بإذن الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 05-04-2008, 09:24 AM.

                    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                    في بحر حزن من بكاي رماني !

                    تعليق


                    • #11
                      أخي thirddaimon ..أرجوا منكم أن تجعلوا شعاركم للطلاب في حملاتكم الإنتخابية :::

                      يجمعنا بك اكثر مما يبعدنا عنك ومنهجنا نحو الناس :
                      (اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق)

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • #12
                        أخي أنصحكم بطباعة هذه ككتيب وتوزيعها على الطلاب :::


                        تحية السلام العظيم ..السلام عليكم ورحمة اله وبركاته .قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وإنه اليه تحشرون )

                        الأخوة والأخوات :

                        هذه بطاقة تعارف ...فمن السنة التعارف

                        الإسم: الرابطة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

                        غايتنا : رضا الله سبحانه وتعالى (وما امروا الا ليعبدو الله مخلصين له الدين) واحداث البعث الاسلامي: اي اعادة الامة الى الاسلام واعادة الاسلام الى حياة الامة
                        من خلا ل بعث هوية اسلامية تتسم بالقوة والشمول ووتصل بها كل المحاولات الدؤوبة لصبغ السياسات المختلفة بصبغة اسلامية بمعنى اخر اعادة الاسلام الى حياة الامة
                        واعادة الامة لتحيا الاسلام سلوكا وعقيدا وتشريعها وقانونا واخلاقا

                        عقيدتنا : مستمدة من الكتاب والسنة فكتاب الله سبحانه هو النور المبين وحبل الله المتين والصراط المستقيم
                        والذكر الحكيم من اعتصم به نجا ومن عمل به اجر ومن حكم به عدل
                        وسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فهي المصدر الثاني للتشريع الاسلامي وهي المفسرة والمفصلة للكثير مما جاء من الذكر الحكيم
                        وقذ امرنا خالقنا ومولانا رب العزة سبحانه بان نقتدي بسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
                        وان نتأسى بسنته
                        فقال: (وما اتاكم الرسول فخذوه ومن نهاكم عنه فانتهوه واتقو الله ان الله شديد العقاب)

                        ثالثا: اجماع الامة ::اي اجماع علماء الامة المعتبرين الصالحين واننا في الرابطة الاسلامية نعتمد ونتعمد صحيح السنة وسيرة اعلام الهدى من اصحاب رسول الله فلا تجد لنا عقيدة او فكرا او راية الا و هو مستمد من كتاب من كتب الحديت كالبخاري وصحيح مسلم
                        ومسند الامام احمد وسنن ابو داوود وسنن النسائي والترمذي وابن ماجه والدرامي وغيرها ،
                        وحيث انناا جسم طلابي ضمن الحركة الطلابية الاسلامية عموما وال5لسطينية خصوصا فان لنا اهداف منها

                        هدفنا: تخريج جيل مسلم يقوده الايمان ولخالقه ورازقه ومحييه ومميته عملا بقوله تعال:( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العاملين)

                        هذا الجيل : يملؤه الوعي وتضبطته التقوى ويوجه الالتزام بقضاياه وغاياته وعقيدته

                        جيل: يعلم ان خلاصه ونجاته بالقران ومع القران وفي القران

                        جيل: يعمل على اعادة العالمية الاسلامية الثانية الى الارض والكون حتى يعبد الله وحده


                        ساحتنا: هي العمل بين صفوف اخواننا الطلبة بشتى انتمائاتهم وتعدد توجهاتهم واختلاف اراءهم ، من اتفقنا معهم او اختلفنا واياهم كلنا اخوة نحسب اننا نعمل لخدمة مجتمع الطلبة ، وتفعيل دورهم في الحياة اليومية والارتقاء بمجتمعهم ومحيطهم وامتهم شعارنا(نتعاون فيما فيه اتفقنا ويعذر بعضنا بعضا فيما عليه اختلفنا )



                        اخلاقنا: ان المدرسة والجامعة هي في الحقيقة ميادين للنهوض بك وبي وبنا جميعا فالمدرس: هو اب واخ ومرشد ومعلم واحترامه وتقديره واجب شرعي وتكليف عقلي يفرضه الدين والخلق القويم والعرف السليم


                        اخي /اختي الطالب/ة :


                        فلتعلموا اننا نسعى من اجل بناء مجتمع ملتزم بعقيدته وتراثه وقضاياه المصيرية له موقف وراي يؤثر ويغير يفعل ولا ينفعل فقدرتنا ان نكون راس الحربة في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار ووسائل الغزو الثقافي والاخلاقي فكن صخرة تتكسر عليها كل محاولات تمييه شخصيتك وتذويبك في بحر الحضارة الغربية المادية المريضة


                        وسائلنا: الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة عملا بقوله تعالى:( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)

                        مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل لا ندعي اننا فقط على حق وصواب وغيرنا غير ذلك
                        بل كلنا قديكون مصيب او مجتهد فاخطا فله اجره واجتهاده

                        لا نحتكر رايا ولا نعلن وصاية ونرفض مصادرة راي الآخريين والتهجم والتشويه والمصادرة والمنابذة

                        نسعى لحترام حق التعبير وضمانة ابداء الراي والجراة في البحث والطرح




                        هذا هو الاسلام هذا ديننا الذي يحترم كل من يعيش في ظله وتحت سقفه فامام الله الخلق كلهم متساوون لا فرق بين هذا وذاك ولا فضل لاحد على احد الا بدين او عمل صالح :(ان اكرمكم عند الله اتقاكم)


                        اخي/اختي الطالب/ة:


                        يجمعنا بك اكثر مما يبعدنا عنك ومنهجنا نحو الناس :(اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق)


                        وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين





                        اخوانكم

                        الواثقون بنصر الله_ الرابطة الاسلامية





                        *********************


                        طبعا نحن في الضفة ما زلنا نتعامل مع الجماعة الإسلامية ولم يتم اعتماد الرابطة الإسلامية للآن .

                        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                        في بحر حزن من بكاي رماني !

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمدلله رب العالمين...الحمدلله رب المستضعفين معز المسلمين ومذل الكافرين...والصلاة والسلام على سيدنا محمد قائد المجاهدين اجمعين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين....اما بعد

                          بالنسبة لشعار الجماعة الاسلاميه فهو دائما""خدمة الطالب عبادة نتقرب بها الى الله""" ويشرفنا ان نتبنى افكار من شأنها خدمة الطالب والسير به قدما.....

                          الجماعة الاسلامية وبكل فخر تقولها """نحن على الحق وله محتسبين صابرين الاجر من رب العالمين.........

                          ومرة اخرى جزا الله المشاركين عنا خير الجزاء

                          ولنا عوذة باذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            الي الامام يا ريطة الاسلام
                            وبارك الله فيكم



                            اباطارق دمك الوصيه

                            تعليق


                            • #15
                              طيب
                              أنا عندي سؤال بسيط
                              لماذا سمي الجهاد الاسلامي بهذا الاسم؟
                              ولماذا سميت الجماعة الاسلامية بهذا الاسم ؟
                              وجزاكم الله كل خير؟
                              النصر لمجاهدينا
                              قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X