السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجواء حرب في سديروت..دعوات لعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة
دعا ضباط إسرائيليون كبار فيما يسمى بـ"فرقة غزة العسكرية" للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع بحجة تدمير أنفاق حفرها مقاومون فلسطينيون بغية تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وقوع عملية فلسطينية عن طريق واحد من تلك الانفاق باتت مسألة وقت فقط.
واقترح اولئك الضباط تدمير تلك الانفاق عبرالقيام بعملية توغل داخل الاراضي الفلسطينية بمحاذاة الجدار الالكتروني المحيط بالقطاع .
وحذر الضباط الاسرائيليون مما وصفوه بتعاظم قوة حماس وتنامي مخزونها من الوسائل القتالية ومن ضمنها الصواريخ المضادة للدبابات واطنان من المواد المتفجرة .
جاءت أقوال الضباط الكبار خلال ايجاز أمني أثناء زيارة وزير الجيش عمير بيرتس ورئيس الاركان جابي اشكنازي يوم أمس لمقر قيادة الفرقة المسؤولة عن قطاع غزة .
وعلق وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس في نهاية الايجاز الأمني على ما سمعه من كبار ضباط الفرقة " أن كل حل يؤدي إلى حماية سكان إسرائيل وارد بالحسبان وإن حماية الإسرائيليين تسبق أي اعتبار آخر".
وأضاف بيرتس: نحن نفضل حلا سياسيا لهذه القضية، لكن في حال تعذر مثل هذا الحل سنقوم بعملية عسكرية".
من جهة ثانية، أثارت تعليمات وجهها قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت مخاوف السكان من قرب وقوع عملية عسكرية على غزة.
فقد طالب قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت ذوي الاطفال في صفوف الحضانة تزويد أطفالهم بحقائب طوارئ تحتوي على ألعاب والكتاب المحبب لدى الطفل ومواد غذائية غير قابلة للتلف وبسكويت وبامبا وزجاجة مياه معدنية من الحجم الكبير وكؤوس تستخدم لمرة واحده.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ أن التعليمات الجديدة التي أقرت أيضا على يد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تلزم ذوي الأطفال تزويد الحقيبة ببنطال وقميص وملابس داخلية، إضافة إلى لصق ورق بيضاء على ظهر الحقيبة تتضمن تفاصيل الطفل مثل رقم هويته واسم والديه ورقم الهاتف النقال، على أن يتم تخزين الحقائب في مخزن خاص في دور الحضانة استعدادا لساعة الطوارئ .
وألزم قسم التربية والتعليم في البلدية ذوي الأطفال التوقيع على كتاب يشهد باستلامهم للتعليمات الجديدة وتعهدا بتنفيذها خلال الايام القليلة القادمة .
واثارت التعليمات الجديدة خوف وقلق عائلات الأطفال الذين سارعوا إلى الاتصال بقسم التربية والتعليم ليتأكدوا من صحة الاشاعات التي تتردد في المدينة عن اندلاع حرب ضد الفلسطينيين خلال شهر نيسان القادم .
وقال والد أحد الأطفال: نحن نعيش في أجواء خوف وتحت تهديد الحرب التي قد تقع في أية لحظة لتعود الصواريخ وتضرب المدينة من جديد، وأنا أشعر أنهم، أي قسم التعليم، لم يوزع هذه التعليمات عبثا، خاصة وأنها احدثت ارتباكا وفوضى كبيرين ".
أجواء حرب في سديروت..دعوات لعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة
دعا ضباط إسرائيليون كبار فيما يسمى بـ"فرقة غزة العسكرية" للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع بحجة تدمير أنفاق حفرها مقاومون فلسطينيون بغية تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وقوع عملية فلسطينية عن طريق واحد من تلك الانفاق باتت مسألة وقت فقط.
واقترح اولئك الضباط تدمير تلك الانفاق عبرالقيام بعملية توغل داخل الاراضي الفلسطينية بمحاذاة الجدار الالكتروني المحيط بالقطاع .
وحذر الضباط الاسرائيليون مما وصفوه بتعاظم قوة حماس وتنامي مخزونها من الوسائل القتالية ومن ضمنها الصواريخ المضادة للدبابات واطنان من المواد المتفجرة .
جاءت أقوال الضباط الكبار خلال ايجاز أمني أثناء زيارة وزير الجيش عمير بيرتس ورئيس الاركان جابي اشكنازي يوم أمس لمقر قيادة الفرقة المسؤولة عن قطاع غزة .
وعلق وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس في نهاية الايجاز الأمني على ما سمعه من كبار ضباط الفرقة " أن كل حل يؤدي إلى حماية سكان إسرائيل وارد بالحسبان وإن حماية الإسرائيليين تسبق أي اعتبار آخر".
وأضاف بيرتس: نحن نفضل حلا سياسيا لهذه القضية، لكن في حال تعذر مثل هذا الحل سنقوم بعملية عسكرية".
من جهة ثانية، أثارت تعليمات وجهها قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت مخاوف السكان من قرب وقوع عملية عسكرية على غزة.
فقد طالب قسم التربية والتعليم في بلدية سديروت ذوي الاطفال في صفوف الحضانة تزويد أطفالهم بحقائب طوارئ تحتوي على ألعاب والكتاب المحبب لدى الطفل ومواد غذائية غير قابلة للتلف وبسكويت وبامبا وزجاجة مياه معدنية من الحجم الكبير وكؤوس تستخدم لمرة واحده.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ أن التعليمات الجديدة التي أقرت أيضا على يد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تلزم ذوي الأطفال تزويد الحقيبة ببنطال وقميص وملابس داخلية، إضافة إلى لصق ورق بيضاء على ظهر الحقيبة تتضمن تفاصيل الطفل مثل رقم هويته واسم والديه ورقم الهاتف النقال، على أن يتم تخزين الحقائب في مخزن خاص في دور الحضانة استعدادا لساعة الطوارئ .
وألزم قسم التربية والتعليم في البلدية ذوي الأطفال التوقيع على كتاب يشهد باستلامهم للتعليمات الجديدة وتعهدا بتنفيذها خلال الايام القليلة القادمة .
واثارت التعليمات الجديدة خوف وقلق عائلات الأطفال الذين سارعوا إلى الاتصال بقسم التربية والتعليم ليتأكدوا من صحة الاشاعات التي تتردد في المدينة عن اندلاع حرب ضد الفلسطينيين خلال شهر نيسان القادم .
وقال والد أحد الأطفال: نحن نعيش في أجواء خوف وتحت تهديد الحرب التي قد تقع في أية لحظة لتعود الصواريخ وتضرب المدينة من جديد، وأنا أشعر أنهم، أي قسم التعليم، لم يوزع هذه التعليمات عبثا، خاصة وأنها احدثت ارتباكا وفوضى كبيرين ".