إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطاب الشيخ أسامة إعلان حرب أكول وكشف المتاجرين بعرض الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطاب الشيخ أسامة إعلان حرب أكول وكشف المتاجرين بعرض الرسول

    خطاب الشيخ أسامة إعلان حرب أكول وكشف المتاجرين بعرض الرسول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء الله من شيء بعد، أحمدك ربي حمدا يليق بك لا ابتداء له ولا انتهاء باق بقاء سلطانك العظيم يا ذا الملكوت ويا ذا الجبروت، وأصلي وأسلم على المبعوث بين يديّ الساعة بالسيّف رحمة للعالمين محمد بن عبد الله إمام الموحدّين وعلى آله وصحبه والتابعين؛ وبعد:

    اتسم خطاب الشيخ أسامة بن لادن _نصره الله_ الموجّه إلى دول الاتحاد الأوروبي بالهدوء والقوة، كما جرت العادة رغم أن مجمل الكلام الوارد في الخطاب يشير إلى أنه نذير حرب ستحرق الأخضر واليابس في أوروبا جزاءً لتجرئهم على مقدسات المسلمين وبالأخص شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وجاءت التفاصيل لتنسف أصول الذرائع التي تذرع بها الأوروبيون لإنفاذ الإساءة المشينة وحمايتها والتي أغضبت نفوس الموحدين في شتى أصقاع الأرض وتوحدت نفوسهم على وجوب ردّ أولئك المستهزئين عن غيّهم وإثبات حبّ المسلمين لنبيّهم وتمسكهم بعقائدهم الثابتة في الكتاب والسنّة وحرصهم على نصرة دينهم.
    واستعلى أسد الأمة بإيمانه وبسط قوله مستشهدا بحوادث واضحات لا يختلف عليها اثنان تدلّ دلالة قاطعة على أن حرية التعبير التي ينادي بها الغرب أكذوبة لا نصيب لها من واقع حياتهم، مذكّرا الأوروبيين حكومات وشعوبا بأن القواعد الأمريكية القائمة في بلادهم لا تخضع لقوانينهم والجنود الأمريكيين يفعلون ما يحلو لهم ولا يستطيعون محاسبتهم وفقا لقوانين بلادهم.
    ونوه الشيخ أسامة بن لادن إلى تعرض النقاد والكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي للقمع إلى درجة تجريم ومحاكمة وسجن كل من يشكك في صحة أرقام المحرقة النازية التي قيل أن أودلف هتلر الألماني النصراني أقامها لليهود وهو ما يعني أنه لا قداسة للرأي والتعبير ولا حرية للقول والتفكير كما يزعم الغربيون وأبواقهم الناعقة في ديار المسلمين.
    وهذا هو حال هؤلاء المشركين لا يحبون أن يستمعوا إلى الآخرين؛ قال الله سبحانه وتعالى: { وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } (7) سورة نوح، وكذلك لا يحبون النصيحة؛ قال الله عز وجل: { فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ } (79) سورة الأعراف.

    الديمقراطية تمنع حرية التعبير..

    ولنتعمق أكثر في دلالات قول أميرنا أبي عبد الله الشيخ أسامة بن لادن _أعزّه الله_ المتعلقة بقمع حرية التعبير في تلك البلاد، فإذا تفحصنا الديمقراطية الوجه السياسي للرأسمالية، كما يقدمونها للناس فإننا نجد أنه نظام سياسي يمنع الخاضعين له من التعبير عن آرائهم بحرية واختيار حكامهم كما يريدون، وهذه الحقيقة على العكس تماما مما يعلن أصحاب هذا الفكر الخبيث.
    ولنرجع إلى بداية الأمر فعندما اشتد دوران عجلة إنتاج المصانع والشركات الغربية المتسلطة على الاقتصاد العالمي لجأت إلى الاهتمام برأي الفرد ومع النظر إلى أن الفرد جزء من المجتمع بدأت في التوجه إلى الرأي الجماعي المكون للرأي العام الذي فتحت أمامه أبواب التكلم والتعبير عن نفسه وآماله وهمومه ليسهل عليها معرفة الوصول إلى محركات اهتماماته بهدوء مع شعوره بأنه يشارك في صنع القرار، لتؤثر عليه بوسائل متعددة لتغيير رأيه وتحويل اختياره.
    وكل هذه المساحات الواسعة من الحرية واقعة تحت سيطرة رأس المال، فلو تأملنا العملية الانتخابية التي هي العمود الفقري للديمقراطية نجد أنها من بدايتها إلى نهايتها عملية اقتصادية ذات أبعاد سياسية يتحكم في سيرها الذي يملك المال والنفوذ ووسائل الإعلام. وتشتمل هذه العملية على محرقة كبيرة للأموال يستفيد منها أصحاب الشركات والمصانع المنتجة للوسائل الإعلانية التي يستخدمها المترشحون للتعريف بأنفسهم.

    في الغرب حرية رأي وتعبير مكذوبة..

    نعم إن بلاد الغرب فيها حرية رأي وتعبير مكذوبة فهي مكبّلة؛ وهل سجن الشيخ عمر عبد الرحمن في الولايات المتحدة إلا لقول رأيه؟، وهل حبس الشيخ عمر أبو عمر (أبو قتادة الفلسطيني) في بريطانيا إلا لتعبيره عن رأيه؟، وهل يلاحق الإعلاميون المناصرون للمجاهدين في بلاد الغرب إلا للتعبير عن آرائهم؟، وهل حوكم رجاء جارودي _رحمه الله_ في فرنسا إلا لقوله رأيه؟، بل وهل قتل مالكوم اكس في الولايات المتحدة إلا بسبب رايه؟، وهل قتل جون كنيدي إلا لمخالفته آراء الخصوم؟، وهل حوصرت النمسا في عهد هايدر قبل سنوات قليلة إلا بسبب رأي حكامها؟؛ نعم صدقت يا شيخ أسامة: إنهم يقمعون الآراء ويزعمون تقديسهم لحرية الرأي والتعبير.
    ووجّه الشيخ أسامة بن لادن صفعة قوية على وجوه الأوروبيين بقوله: « إنكم تعلمون أن هناك رجلا واحدا يستطيع أن يوقف هذه الرسوم لو كان الأمر يعنيه وهو الملك غير المتوّج في الرياض والذي كان قد أمر بإيقاف هيئاتكم القانونية عن العمل بشأن التحقيق في اختلاس المليارات من صفقة اليمامة وقام بلير بالتنفيذ »، لينثر التراب على رؤوسهم وينبئهم بما فعلوه بشأن صفقة اليمامة بين آل سعود ولندن مما يكذب دعاواهم بأنهم لا يمكنهم التخلي عن قوانينهم فقد تخلوا عنها عندما تعارضت مع مصالح حكوماتهم وجعلوها تحت أقدامهم.
    وهذه الصفعة التي آلمت الأوروبيين وخاصة البريطانيين اهتز لصداها عرش شركائهم في بلاد الحرمين الذين يرفعون شعار نشر التوحيد ولهم حظوة عند البريطانيين ولم يفعلوا ما يؤكد صحة شعارهم ولو حتى بالطلب من البريطانيين المساعدة في وقف نشر الرسوم المسيئة، وأيضا حمل الكلام إشارة خفية لإمكانية الطلب إليهم الخروج من أفغانستان والعراق والكفّ عن قتل المسلمين لو كان الأمر يعنيهم.
    هذا حجر الأساس الذي تقوم عليه أنظمة أوروبا والولايات المتحدة تبيّن أنه وهم لا حقيقة له وشكل لا مضمون له؛ نبهنا الشيخ أسامة إلى حقيقته وأفقد الأعداء ورقة كانوا يعوّلون عليها كثيرا في مخاطبة الموحّدين وإقناعهم بتقبّل الوضع الأليم.

    توني بلير يخون شعبه..

    وحملت العبارات لفتة رائعة متعلقة بتوني بلير الذي أثبتت متعلقات صفقة اليمامة وتدخله لوقف التحقيقات بشأن اختلاس المليارات منها عدم اكتراثه بمصالح البريطانيين الذين أوصلوه ليكون رئيسا لوزرائهم فكانت ضربة قوية مزدوجة من ناحية أن الديمقراطية التي يتبناها الغرب ويسفك الدماء لأجل نشرها لا تعبر حتى عن أهم شعاراتها وهي حكم الشعب للشعب، ومن ناحية أخرى فإن هذا الفاسد توني بلير الذي أصبح مندوب الاتحاد الأوروبي في اللجنة الرباعية خان شعبه فكيف له أن ينفع الآخرين؟.
    وهذه الإشارات تكشف مدى الارتباط العضوي بين أنظمة الحكم الظالمة في بلاد المسلمين وبين أعداء الإسلام في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وعملهم ضمن خطة واحدة لنشر الكفر والديمقراطية وإبقاء المسلمين في حالة من الاستضعاف والتبعية للغرب الصليبي والاستمرار في جعل ديارنا نهبا لصالحهم.

    الرائد لا يكذب أهله..

    ولم يدع رائدنا أهله ليسمعوا دعاة الماسونية من أصحاب العمائم وعلاماتهم القول بحوار الأديان والتقريب بين الديانات السماوية _بزعمهم_ فقد أشار الشيخ أسامة في خطابه إلى مكمن الخطر ومنبع الضرر إنه رأس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان الذي له باع طويل في التحريض على الحرب الصليبية الجديدة على ديار المسلمين، ودعمه لإساءات النصارى للإسلام ونبي الإسلام.
    ويوهم كثير من أصحاب العمائم الكاتمين للحق المسلمين بأنه يمكن التلاقي والتعاون مع أهل الكتاب الذين حرفوا الكلم من بعد مواضعه وتنكروا لما أنزل الله عليهم وأخفوا الحق واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان، وناصبوا المسلمين العداء وكفروا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربهم، بل وهم اليوم رأس حربة الشرك في مواجهة التوحيد ويحاربون عقائد المسلمين ويشككون فيها، ويبرزون الزنادقة (مثال ذلك قناة الجزيرة والحرّة)، ويقصفون بيوتنا ويقتلون أطفالنا ونساءنا.
    وأبدى الشيخ أسامة بن لادن _نصره الله_ ما يجول في خواطر الموحدين من حرقة وألم لما يفعله اليهود والنصارى أوروبيون وأمريكيون من جرائم بحق أهلنا وتدمير قرانا ومدننا وقتل نسائنا وأطفالنا مؤكدا أنها تزيد المعركة استعارا ولن تجلب على فاعليها غير الخراب والدمار حين قال: «ولم يعد يخفى عليكم أن هذه الأعمال الوحشية لم تحسم الحرب؛ وإنّما تزيدنا إصراراً على التمسّك بحقّنا والثأر لأهلنا وإخراج الغزاة من بلادنا، وإنّ مثل هذه المجازر لا تُمحى من ذاكرة الشعوب، ولا يخفى ما لذلك من آثار».

    انكشاف زيف الحركات الإسلامية البرلمانية..

    وجاء الخطاب الكريم بعد مرور أكثر من عامين على نشر الرسوم المسيئة الأولى والمجال مفتوح أمام الحركات الإسلامية البرلمانية، والتجمعات الكبيرة الصوتية والورقية حتى يظهر لجميع أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها عجزها وفشلها في تحقيق مصالح المسلمين وحماية بيضتهم ونشر دين الإسلام ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يدع مجالا للشك.
    فانطلق أولئك القوم بنشاطات ومظاهرات ومؤتمرات وزيارات واحتجاجات واعتصامات وأكثروا من البيانات الورقية والخطابات الصوتية المنددة بالجريمة العظيمة التي اقترفها الأوروبيون من نشر للرسوم المسيئة وتوفير الحماية لها تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير.
    وضاعت جهود المسلمين وأموالهم ووجهت مكنونات الغضب في نفوسهم نحو الهواء ولم يتحقق مما سمّوه الردود العقلانية سوى تشجيع المستهزئين لفعل المزيد من السخرية وساهمت في انتشار الرسوم المسيئة وجرأت جبناء الغرب على الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر متوقع لأن تلك الحركات الإسلامية وبالأخص الإخوان المسلمين لا تنطلق من الكتاب والسنة.
    وإليكم أبسط الدليل، قال القوم بعد الرسوم المسيئة إن الغرب لا يعرف من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك فعلوا ما فعلوا ولو عرفوه لاتبعوه وهذا القول لا يستقيم مع قول الله تعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (109) سورة البقرة.
    والحق الذي يكتمه هؤلاء أن اليهود والنصارى والمشركين يعلمون أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الدين الحق الواجب الإتباع؛ فقد قال الله عز وجل: { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ } (33) سورة الأنعام. وقصة حيي بن أخطب من زعماء اليهود مشهورة إذ أنه أعلن العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تيقنه أنه مرسل من عند الله.
    والواجب الشرعي الذي يكتمه هؤلاء القوم هو قتل كل من ساهم في نشر هذه الرسوم المسيئة لأن الذي آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته أرسل لهم الرجال وأمر بقتلهم وما العصبة التي قتلت كعب بن الأشرف إلا واحدة من مجموعات الموحدين الذين استجابوا لله ولرسوله وقتلوا من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وبعد كل الضجة التي أحدثها الإسلاميون المتأثرون بالغزو الفكري لم تكن أفعالهم ذات قيمة لدى المسيئين الذين أعادوا نشر الرسوم المسيئة مع زيادة في أعداد الصحف والوسائل الإعلامية عن ذي قبل، وانكشفت عورات المتاجرين بدين الله وبعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبآلام المسلمين.
    وإذا أردنا أن نضع الأمور في نصابها فإنني أرى أن بعض قادة تلك الحركات الإسلامية خونة يعملون ضمن خطة الحرب النفسية التي ينفذها الأعداء تجاه الأمة الإسلامية فإن مسألة إثارة الكبت وإثارة مخزونات الكبت واضحة جلية حيث ذكرنا ذلك في مقالة سابقة ضمن مقالة (التضليل الإعلامي سياسية شيطانية للتأثير على الرأي العام)؛ فالقائم بالحرب النفسية يعلم أن جرائم بني قومه تخزن الكبت في نفوس المسلمين لذلك يستخدم أعوانه في ديار المسلمين لإثارة مخزونات الكبت وتوجيهها نحو الفراغ حتى لا يفاجأ بما لا يسره.

    لفتات جميلات..

    واشتمل خطاب الشيخ أسامة بن لادن على لفتات جميلات تتعلق بالحرب على الكفر التي تخوضها الأمة الإسلامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأعوانها المرتدين؛ إذ أن المعركة لا زالت مستمرة وكل من رام المسلمين ومقدساتهم بضيم فلا يتوقع إلا ما يسوءه.
    وبين أسد الأمة _يحفظه الله_ أن مصابنا في قتلانا من النساء والأطفال والرجال كبير غير أن الأكبر منه الرسوم المسيئة التي انتشرت في بلاد الغرب والتي سيكون الحساب عليها أشد وأعسر منه على قتل الرجال والنساء والأطفال وتدمير القرى والمدن وقصف البيوت.
    وجاء الخطاب في ظل حملة أمريكية في العراق قال أعوانهم المرتدون أنها حاسمة وأخيرة ومعارك مستعرة في أفغانستان لم يتحدث منها الشيخ أسامة عن شيء في دلالة قوية وواضحة على أن الأمور مستقرة لصالح الموحدين بتوفيق الله وتسديده ولله الفضل والمنّة.
    وتزامن النشر مع مرور خمس سنوات على العدوان الصليبي على العراق، وعلى أرضه قامت دولة العراق الإسلامية وهي باقية رغم الحشود والجنود والتحاق الإخوان المسلمين عبر صحوات الضراء بالصليبيين وتلقيهم الدعم المباشر منهم لقتال الدولة الإسلامية على أمل التخلص منها قبل أن تقضي على أحلامهم في استعباد الناس وقمع الشرك والإلحاد ورد الحقوق إلى أهلها، وإحلال الأمن في ديار المسلمين.
    وتزامن النشر كذلك مع ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي ترتكب فيه البدع بالاحتفالات والموالد، فكان احتفالنا _إن صح التعبير_ بمولده يليق بمقامه إذ أعلنت الأمة الإسلامية على لسان قائدها المظفر الحرب على دول الاتحاد الأوروبي والخبر سوف يرونه بأعينهم.
    وهذا الخطاب القصير مليء بالدرر والكنوز ورافع للهمم مذهب للشكوك معبر عن تطلعات المسلمين ومعلي للراية الواضحة الناصرة لدين الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كره الكافرون ولو كره المشركون، فلسنا نعبد الله إلا كما يحب ويرضى، وانكشف زيف شعارات الحركات البرلمانية وتجارتها بقضايا المسلمين فالإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم تحرك فيهم عشر معشار تحركهم للانتخابات الشركية.

    كتبه أبو طه المقداد

    منتديات شبكة الحسب

  • #2
    وما زلنا ننتظر المجاهدين في القاعدة أن يفوا بوعدهم
    ويسمعونا الخبر الذي يثلج صدورنا في قلب الدول الأوروبية
    والدنمارك وهولندا خصوصا .

    واللهم سدد رمي المجاهدين الموحدين في كل مكان

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      اللهم احفظ شيخنا الحبيب ووفقهم لما تحبه وترضاه يا كريم..

      اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

      تعليق


      • #4
        وما زلنا ننتظر المجاهدين في القاعدة أن يفوا بوعدهم
        ويسمعونا الخبر الذي يثلج صدورنا في قلب الدول الأوروبية
        والدنمارك وهولندا خصوصا .

        واللهم سدد رمي المجاهدين الموحدين في كل مكان

        تعليق


        • #5
          اللهم احفظ المجاهد الامير الشيخ اسامة واجعلة فخرا للمسلمين ومحررهم من الكفر والمفسدين


          ونحن بانتضار وصول اسود الشري الي فلسطين

          تعليق


          • #6
            اللهم احفظ المجاهد الامير الشيخ اسامة واجعلة فخرا للمسلمين ومحررهم من الكفر والمفسدين


            ونحن بانتضار وصول اسود الشري الي فلسطين
            [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
            ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
            [/gdwl]

            تعليق

            يعمل...
            X