القاهرة – فراس برس - ذكرت أسبوعية 'الحقيقة الدولية' الأردنية أن اسرائيل وافقت على ادخال 600 جندي من قوات بدر(جيش التحرير الفلسطيني المرابطة في الأردن إلى مدينة جنين تمهيدا لمشاركتها في اسقاط حكومة حركة 'حماس' في قطاع غزة، ويبلغ تعداد قوات بدر نحو 1500 رجل تلقوا في الأردن تدريبات شرطية بتفوق.) وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يتحدثان الآن عن نشر 600 من قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين لضبط الأمن والنظام، وذلك بعد أن أنهوا برنامجا تدريبيًا بتمويل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية في معسكرات تدريب أعدت بشكل خاص لذلك في الأردن، بهدف فرض الأمن في المدينة، وتفكيك سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي تعتبر جنين معقلها الرئيسي في الضفة الغربية، وكان الجيش الإسرائيلي قد باشر مهمة التصدي للجهاد الإسلامي في جنين طوال الأشهر الماضية منفردا، وكانت اسرائيل سمحت بنشر عدد مماثل من القوات الأمنية الفلسطينية إلى مدينة نابلس لذات الغاية،
وحسب موقع صحيفة يديعوت «أن الحكومات الإسرائيلية السابقة رفضت طلبات متكررة من السلطة الفلسطينية بنقل قوات بدر إلى الضفة الفلسطينية المحتلة إلا أنها تدرس الآن نقل تلك القوات إلى منطقة قطاع غزة في محاولة لإيجاد توازن بين القوة العسكرية لحماس والقوات الموالية للرئيس عباس في قطاع غزة».
وقد عاد هذا الحديث بعد سيطرة 'حماس' على قطاع غزة بدعم الرئيس عباس وقوته العسكرية في مواجهة 'حماس' بالضفة خوفا من تكرار نفس السيناريو الغزاوي، ومن جانبه أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن «الفكرة هي مواصلة عمليات الانتشار هذه، في المدن الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي واختبار النتائج في كل مرة»، وأضاف المسؤول أن الشرطة الفلسطينية بدت أكثر فاعلية في نابلس في مواجهة ما وصفه بـ «مكافحة الإجرام»،
وكان الحديث عن قوات بدر الفلسطينية قد بدأ منذ وصول حركة 'حماس' إلى السلطة بفوزها بالانتخابات الفلسطينية الأخيرة حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية على نشر قوات بدر في قطاع غزة، وذلك في سياسة تعزيز قوة أبو مازن من أجل التخلص من 'حماس' واعتبرت الإدارة الأمريكية والأوروبيون وقتها أن الوقت قد حان لتجنيد شامل من الدول العربية المعتدلة والأسرة الدولية لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، وخلق تهديد لـ 'حماس'، وقد نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الإسرائيلية: أن مصر والأردن وكذلك الرئيس الأمريكي جورج بوش يؤيدون اصلاحاً شاملاً في أجهزة الأمن الفلسطينية ولاسيما تعزيز الحرس الرئاسي والشرطة، يذكر أن اسرائيل التي كانت ترفض دخول قوات بدر للأراضي الفلسطينية، وافقت مؤخرا على دخول 25 مركبة مدرعة روسية الصنع إلى الضفة الغربية لتستخدمها السلطة الفلسطينية
وحسب موقع صحيفة يديعوت «أن الحكومات الإسرائيلية السابقة رفضت طلبات متكررة من السلطة الفلسطينية بنقل قوات بدر إلى الضفة الفلسطينية المحتلة إلا أنها تدرس الآن نقل تلك القوات إلى منطقة قطاع غزة في محاولة لإيجاد توازن بين القوة العسكرية لحماس والقوات الموالية للرئيس عباس في قطاع غزة».
وقد عاد هذا الحديث بعد سيطرة 'حماس' على قطاع غزة بدعم الرئيس عباس وقوته العسكرية في مواجهة 'حماس' بالضفة خوفا من تكرار نفس السيناريو الغزاوي، ومن جانبه أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن «الفكرة هي مواصلة عمليات الانتشار هذه، في المدن الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي واختبار النتائج في كل مرة»، وأضاف المسؤول أن الشرطة الفلسطينية بدت أكثر فاعلية في نابلس في مواجهة ما وصفه بـ «مكافحة الإجرام»،
وكان الحديث عن قوات بدر الفلسطينية قد بدأ منذ وصول حركة 'حماس' إلى السلطة بفوزها بالانتخابات الفلسطينية الأخيرة حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية على نشر قوات بدر في قطاع غزة، وذلك في سياسة تعزيز قوة أبو مازن من أجل التخلص من 'حماس' واعتبرت الإدارة الأمريكية والأوروبيون وقتها أن الوقت قد حان لتجنيد شامل من الدول العربية المعتدلة والأسرة الدولية لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، وخلق تهديد لـ 'حماس'، وقد نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الإسرائيلية: أن مصر والأردن وكذلك الرئيس الأمريكي جورج بوش يؤيدون اصلاحاً شاملاً في أجهزة الأمن الفلسطينية ولاسيما تعزيز الحرس الرئاسي والشرطة، يذكر أن اسرائيل التي كانت ترفض دخول قوات بدر للأراضي الفلسطينية، وافقت مؤخرا على دخول 25 مركبة مدرعة روسية الصنع إلى الضفة الغربية لتستخدمها السلطة الفلسطينية
تعليق