لقد اعتاد أبناء شعبنا الفلسطيني إطلاق النار في الأفراح و المناسبات السعيدة تعبيراً عن البهجة و السرور و الفرحة كما عبر عنها أحد المشاهدين يحضر شخص و يشهر سلاحه عالياً و يبدأ بإعداده أمام كل الناس و علانية ثم يرفع مقدمة السلاح إلى أعلى و يبدأ بإطلاق صليات الرصاص في الهواء ليثبت رجولته و قدرته على إطلاق النار باعتقاده بأنه بطل و بأنه يقوم بعمل لا يستطيع أي شخص آخر القيام به .
إلا أنني أجد بأن المشاركة في حفلات الأعراس باتت تشكل عبئاً على الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني ، لما تحمل هذه الأعراس من مخالفات شرعية و مخاطر على حياة الإنسان و التي قد تحول الفرحة و السرور إلى مآسي و أحزان بديلاً عن البهجة و السرور و ذلك باستخدام المفرقعات و الأسلحة النارية لإبراز المكانة الاجتماعية أو الاستطاعة المالية أو المباهاة لأصحاب هذه الحفلات .
و الحقيقة أنني لا أجد أي تفسير منطقي أو عقلاني يقود إلى هذه الظاهرة فلو سألت أي شخص يطلق النار لم فعلت ذلك فلن يجد أي جواب مقنع .
إن إطلاق النار في الحفلات و الأعراس يؤدي في النهاية إلى مآسي و قد حصل العديد من حالات القتل و الإصابات فضلاً عن الضرر للجيران و الطلبة و الأطفال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه " .
و الغريب حقاً هو أن يتم إطلاق النار بأعداد هائلة و يذكر أنه في إحدى حفلات الزفاف أطلقت أكثر من 1500 طلقة من نوع كلاشينكوف غير المسدسات و الألعاب النارية في وقت يشكو فيه الناس من الفقر و الجوع و انقطاع الرواتب و هناك أبناء الفصائل الذين يتباهون بإطلاق النار من عهد تنظيماتهم فالمفروض بأن هذا السلاح يستخدم للمقاومة و التدريبات و الاستعداد للجهاد لا أن يطلق في الأفراح حاشا الله ان يكون كذلك .
إننا بحاجة إلى تربية إسلامية إيمانية نعبئ بها أنفسنا و أبناءنا نتقي بها مزالق الوقوع في المحظورات الشرعية و نتجنب الوقوع في المآسي و الأحزان .
و هذا يتطلب من كل فرد مسلم بأن يكون القدوة الذي يحتذي بها في إقامة الأعراس و الحفلات بعيداً عن المغالاة و الأضرار بالمواطنين ووضع الأمور في غير موضعها .
و يجب على كل ذي عقل إن كان من الأهالي أو الفصائل أو رجال الإصلاح أو خطباء المساجد أن يأخذ دوره للعمل ضد هذه الظاهرة بالإرشاد و النصح فهذه من القضايا الاجتماعية التي يجب أن تعالج و ظاهرة يجب أن تنتهي إلى الأبد من مجتمعنا الفلسطيني المسلم .
إلا أنني أجد بأن المشاركة في حفلات الأعراس باتت تشكل عبئاً على الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني ، لما تحمل هذه الأعراس من مخالفات شرعية و مخاطر على حياة الإنسان و التي قد تحول الفرحة و السرور إلى مآسي و أحزان بديلاً عن البهجة و السرور و ذلك باستخدام المفرقعات و الأسلحة النارية لإبراز المكانة الاجتماعية أو الاستطاعة المالية أو المباهاة لأصحاب هذه الحفلات .
و الحقيقة أنني لا أجد أي تفسير منطقي أو عقلاني يقود إلى هذه الظاهرة فلو سألت أي شخص يطلق النار لم فعلت ذلك فلن يجد أي جواب مقنع .
إن إطلاق النار في الحفلات و الأعراس يؤدي في النهاية إلى مآسي و قد حصل العديد من حالات القتل و الإصابات فضلاً عن الضرر للجيران و الطلبة و الأطفال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه " .
و الغريب حقاً هو أن يتم إطلاق النار بأعداد هائلة و يذكر أنه في إحدى حفلات الزفاف أطلقت أكثر من 1500 طلقة من نوع كلاشينكوف غير المسدسات و الألعاب النارية في وقت يشكو فيه الناس من الفقر و الجوع و انقطاع الرواتب و هناك أبناء الفصائل الذين يتباهون بإطلاق النار من عهد تنظيماتهم فالمفروض بأن هذا السلاح يستخدم للمقاومة و التدريبات و الاستعداد للجهاد لا أن يطلق في الأفراح حاشا الله ان يكون كذلك .
إننا بحاجة إلى تربية إسلامية إيمانية نعبئ بها أنفسنا و أبناءنا نتقي بها مزالق الوقوع في المحظورات الشرعية و نتجنب الوقوع في المآسي و الأحزان .
و هذا يتطلب من كل فرد مسلم بأن يكون القدوة الذي يحتذي بها في إقامة الأعراس و الحفلات بعيداً عن المغالاة و الأضرار بالمواطنين ووضع الأمور في غير موضعها .
و يجب على كل ذي عقل إن كان من الأهالي أو الفصائل أو رجال الإصلاح أو خطباء المساجد أن يأخذ دوره للعمل ضد هذه الظاهرة بالإرشاد و النصح فهذه من القضايا الاجتماعية التي يجب أن تعالج و ظاهرة يجب أن تنتهي إلى الأبد من مجتمعنا الفلسطيني المسلم .
تعليق