حكم البرلمانات لا تجوز وهي أماكن شرك وكفر وأنها طاغوت لأنها أماكن للتشريع وسن القوانين والحكم بغير ما أنزل الله فان أصل البرلمانات والديمقراطية هي حكم الشعب للشعب وان الشعب هوا لذي يشرع عن طريق توابه الذين يسمون بالبرلمانيين وهذا ضد أفراد الله بالحكم والتشريع والأمر والنهي قال تعالى ( ان الحكم الا لله ) وليس الشعب وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) لا لبرلمان ولا لشعب ولا لأحد أما القول من يقول أن أصل الديمقراطية والبرلمانات قائمة على الشورى الشرعية انما على التشريع فهم يتشاورون فيما بينهم ليس في الامور الجائزة بل يتشاورون لكي يشرعوا حكما يخالف الشريعة وهذا هوالواقع فيهم أما حكم الذين دخلوا فيما ففيه تفصيل
!- ان دخل فيها لكن شرع قانون يخالف الشريعة أو وافق ورضى عن قانون يخالف الشريعة أو صوت له فهذا مشرك كافر ولايعذر بالجهل أو التأويل أو المصلحة قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ان الحكم الا لله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا )
2- ان دخل فأقسم على احترام الدستور الكفري عالما بما في الدستور من مخلفة للشرع فهذا كفر وردة سواء أكان جادا أم غير ذلك مستصلحا أمغبره فقد فعل الكفر مختارا عالما عامدا ومثله مثل من أقسم على احترام اللات والعزي أو أقسم على احترام قوانين قريش زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
3- أن لا يقسم على احترام الدستور ولا يشرع ولا يشارك في التشريع يخالف الشرية بل يرفض ذلك ويصوت ضده فهذا مخطئ ضال ومخالف لهدى الرسول في التغير ولااصلاح واقامة الدولة الاسلامية و لكنه ليس بكافر اذا اتخذا طريق الضلال والشرك طريقا للدعوة والتغير والاصلاح وذلك لقوله تعالي "فماذا بعد الحق الا الضلال"
رابعا/ الدخول في البرلمانات الشركية من اجل الدعوة الي الله ومن اجل مصلحة الدعوة ومثله الدخول في الحكومات الشركية لهذا الغرض والتحالف مع العلمانين او التطلع الي مكاسب سياسية والشاهد لهذه القاعدة قوله تعالي " وسبحان الله وما انا المشركين" أي يدعوا الي الله منزها الله ان يدعو اليه بشرك او بكفر وهذه فيها قضية معاصرة كبيرة وهي ما يسمي باستغلال أي وسيلة من اجل مصلحة الدعوة واصحاب هذه الطريقة دخلوا من اجل ذلك في المجالس الشركية والبرلمانات وغيره من المسميات الجاهلية ومما يدل علي خطورة من ارتكب شئ من الشركيات او الكفريات او المعاصي من اجل مصلحة الدعوة الامور التالية:
قوله تعالي "فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين" وهدا يشمل حتي مساومتهم في المكاسب السياسية بل الاية في سياق الصدع بالحق حتي لو عرضوا عليك مكاسب تخالف الشريعة.
وقال تعالي"اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين" ولفظ الإعراض عام
وقوله تعالي"وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر" وجه الدلالة انه امر بقول الحق ولو ترتب عليه امر اخر.
وقوله تعالى " والفتنة أشد من القتل " وقال ابن كثير في تفسير هذه الاية "قال ابو العالية ومجاهد وسعيد ابن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع ابن انس الشرك اشد من القتل" وقال الشيخ ابن سمحان "الفتنة هي الكفر: فلوا اقتتلت البادية الحاضرة حتي يذهبوا لكان اهون من ان ينصبوا في الارض طاغوتا يحكم بخلاف الشريعة الاسلام
!- ان دخل فيها لكن شرع قانون يخالف الشريعة أو وافق ورضى عن قانون يخالف الشريعة أو صوت له فهذا مشرك كافر ولايعذر بالجهل أو التأويل أو المصلحة قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ان الحكم الا لله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا )
2- ان دخل فأقسم على احترام الدستور الكفري عالما بما في الدستور من مخلفة للشرع فهذا كفر وردة سواء أكان جادا أم غير ذلك مستصلحا أمغبره فقد فعل الكفر مختارا عالما عامدا ومثله مثل من أقسم على احترام اللات والعزي أو أقسم على احترام قوانين قريش زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
3- أن لا يقسم على احترام الدستور ولا يشرع ولا يشارك في التشريع يخالف الشرية بل يرفض ذلك ويصوت ضده فهذا مخطئ ضال ومخالف لهدى الرسول في التغير ولااصلاح واقامة الدولة الاسلامية و لكنه ليس بكافر اذا اتخذا طريق الضلال والشرك طريقا للدعوة والتغير والاصلاح وذلك لقوله تعالي "فماذا بعد الحق الا الضلال"
رابعا/ الدخول في البرلمانات الشركية من اجل الدعوة الي الله ومن اجل مصلحة الدعوة ومثله الدخول في الحكومات الشركية لهذا الغرض والتحالف مع العلمانين او التطلع الي مكاسب سياسية والشاهد لهذه القاعدة قوله تعالي " وسبحان الله وما انا المشركين" أي يدعوا الي الله منزها الله ان يدعو اليه بشرك او بكفر وهذه فيها قضية معاصرة كبيرة وهي ما يسمي باستغلال أي وسيلة من اجل مصلحة الدعوة واصحاب هذه الطريقة دخلوا من اجل ذلك في المجالس الشركية والبرلمانات وغيره من المسميات الجاهلية ومما يدل علي خطورة من ارتكب شئ من الشركيات او الكفريات او المعاصي من اجل مصلحة الدعوة الامور التالية:
قوله تعالي "فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين" وهدا يشمل حتي مساومتهم في المكاسب السياسية بل الاية في سياق الصدع بالحق حتي لو عرضوا عليك مكاسب تخالف الشريعة.
وقال تعالي"اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين" ولفظ الإعراض عام
وقوله تعالي"وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر" وجه الدلالة انه امر بقول الحق ولو ترتب عليه امر اخر.
وقوله تعالى " والفتنة أشد من القتل " وقال ابن كثير في تفسير هذه الاية "قال ابو العالية ومجاهد وسعيد ابن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع ابن انس الشرك اشد من القتل" وقال الشيخ ابن سمحان "الفتنة هي الكفر: فلوا اقتتلت البادية الحاضرة حتي يذهبوا لكان اهون من ان ينصبوا في الارض طاغوتا يحكم بخلاف الشريعة الاسلام
تعليق