تقرير إخباري: المجاهد أحمد الخفيف.. سلطة عباس أصدرت حكم إعدام بحقه.. والعدو الصهيوني ينفذ الحكم باعتقاله..
يعاني الكثيرون من المقاومين في مناطق الضفة المحتلة من عمليات ملاحقة مستمرة بحقهم سواء من الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة أوسلو أو من قبل أجهزة أمن العدو الصهيوني.
وقليلاً ما يجد هؤلاء المقاومين الوضع المناسب لزيارة ذويهم بسبب الملاحقة من قبل الجهات المذكورة، فهم يعانون ظروفاً قاسية جداً تتمثل أبرزها في ملاحقة أجهزة سلطة الحكم الذاتي في محاولة لاعتقالهم بتهم واهية.
ولعل الكثير من هذه الحالات شهدتها مدن الضفة بعد أن وقعت أحداث غزة المؤسفة، فالمقاومين أصبحوا ملاحقين تحت اسم "ضبط الأمن" وأصبح سلاح المقاومة بنظر سلطة أوسلو "سلاح أمني منفلت".
وقد أثارت هذه القضية الكثير من الاهتمام البالغ لدي ذوي أهالي المطلوبين لقوات الاحتلال والتي تلاحقهم في الوقت ذاته أجهزة أمن السلطة، ولعل أبرز هذه القضايا قضية المجاهد في سرايا القدس "أحمد الخفيف" والذي اعتقل الأربعاء 2-4-2008م، في جنين.
وبرزت هذه القضية بعد أن أصدر ما يسمي برئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" حكماً بإعدام المجاهد "الخفيف" بحجة عدم الالتزام بأوامر وقرارات الأجهزة الأمنية.
وقد آثار الحكم الذي أصدرته رئاسة سلطة الحكم الذاتي غضباً عارماً لدي ذوي المطلوبين الذين تلاحقهم السلطة، حيث صدر القرار بعد يوم واحد فقط من ملاحقة المجاهد "الخفيف" بعد اتهامه بقيادة سيارة غير مرخصة وقتل أحد ضباط حرس الرئاسة وهذا ما تنافي مع تقرير الطب الشرعي بأن المغدور قد قتل بسلاح غير السلاح الذي كان يمتلكه الأسير "الخفيف" ويدل علي براءته.
واستمرت أجهزة أمن عباس بملاحقة المجاهد "أحمد الخفيف" في محاولة لاعتقاله وتقديمه لتنفيذ حكم الإعدام، رغم محاولات كثيرة لتفادي هذا القرار الذي ثبت أنه واقع ظلماً علي المجاهد إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بعد أن أصرت السلطة علي ملاحقته وملاحقة عدد كبير من مجاهدي سرايا القدس وقادة حركة الجهاد الإسلامي بينهم أيضاً الأسير "خضر عدنان" والذي اعتقل منذ أسابيع وفشلت السلطة في اعتقاله.
ويقول أحد مجاهدي سرايا القدس في مخيم جنين، أن السلطة الفلسطينية تقوم من آن لآخر بتبليغ ذوينا بتسليم أنفسنا للمقرات الأمنية، إلا أننا نرفض ذلك، ونصر علي رفض تسليم أنفسنا للأجهزة الأمنية.
ويضيف المجاهد وهو أحد الملاحقين من قبل أجهزة سلطة الحكم الذاتي "السلطة تريد منا تسليم سلاحنا والتوقيع علي عدم مقاومة الاحتلال، ونحن نرفض ونأبى ذلك ونؤكد أننا سنواصل خيارنا في مقاومة العدو الذي يستبيح مدننا ومنازلنا".
وأكد المجاهد في ختام حديثه أن السلطة الفلسطينية تلاحقهم بشدة، وهم لم يتمكنوا من زيارة ذويهم ورؤية أطفالهم وأمهاتهم منذ فترة بسبب الظروف التي يعيشونها.
وتشير التقرير الرسمية أن أجهزة أمن عباس ومنذ ما حصل في قطاع غزة وهي تشدد من حملاتها علي عناصر الجهاد وحماس وحاولت اعتقال عدد من قادة الجهاد والسرايا إلا أنهم تمكنوا من الفرار وتم اعتقالهم واغتيال بعضهم علي يد قوات الاحتلال.
يعاني الكثيرون من المقاومين في مناطق الضفة المحتلة من عمليات ملاحقة مستمرة بحقهم سواء من الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة أوسلو أو من قبل أجهزة أمن العدو الصهيوني.
وقليلاً ما يجد هؤلاء المقاومين الوضع المناسب لزيارة ذويهم بسبب الملاحقة من قبل الجهات المذكورة، فهم يعانون ظروفاً قاسية جداً تتمثل أبرزها في ملاحقة أجهزة سلطة الحكم الذاتي في محاولة لاعتقالهم بتهم واهية.
ولعل الكثير من هذه الحالات شهدتها مدن الضفة بعد أن وقعت أحداث غزة المؤسفة، فالمقاومين أصبحوا ملاحقين تحت اسم "ضبط الأمن" وأصبح سلاح المقاومة بنظر سلطة أوسلو "سلاح أمني منفلت".
وقد أثارت هذه القضية الكثير من الاهتمام البالغ لدي ذوي أهالي المطلوبين لقوات الاحتلال والتي تلاحقهم في الوقت ذاته أجهزة أمن السلطة، ولعل أبرز هذه القضايا قضية المجاهد في سرايا القدس "أحمد الخفيف" والذي اعتقل الأربعاء 2-4-2008م، في جنين.
وبرزت هذه القضية بعد أن أصدر ما يسمي برئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" حكماً بإعدام المجاهد "الخفيف" بحجة عدم الالتزام بأوامر وقرارات الأجهزة الأمنية.
وقد آثار الحكم الذي أصدرته رئاسة سلطة الحكم الذاتي غضباً عارماً لدي ذوي المطلوبين الذين تلاحقهم السلطة، حيث صدر القرار بعد يوم واحد فقط من ملاحقة المجاهد "الخفيف" بعد اتهامه بقيادة سيارة غير مرخصة وقتل أحد ضباط حرس الرئاسة وهذا ما تنافي مع تقرير الطب الشرعي بأن المغدور قد قتل بسلاح غير السلاح الذي كان يمتلكه الأسير "الخفيف" ويدل علي براءته.
واستمرت أجهزة أمن عباس بملاحقة المجاهد "أحمد الخفيف" في محاولة لاعتقاله وتقديمه لتنفيذ حكم الإعدام، رغم محاولات كثيرة لتفادي هذا القرار الذي ثبت أنه واقع ظلماً علي المجاهد إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بعد أن أصرت السلطة علي ملاحقته وملاحقة عدد كبير من مجاهدي سرايا القدس وقادة حركة الجهاد الإسلامي بينهم أيضاً الأسير "خضر عدنان" والذي اعتقل منذ أسابيع وفشلت السلطة في اعتقاله.
ويقول أحد مجاهدي سرايا القدس في مخيم جنين، أن السلطة الفلسطينية تقوم من آن لآخر بتبليغ ذوينا بتسليم أنفسنا للمقرات الأمنية، إلا أننا نرفض ذلك، ونصر علي رفض تسليم أنفسنا للأجهزة الأمنية.
ويضيف المجاهد وهو أحد الملاحقين من قبل أجهزة سلطة الحكم الذاتي "السلطة تريد منا تسليم سلاحنا والتوقيع علي عدم مقاومة الاحتلال، ونحن نرفض ونأبى ذلك ونؤكد أننا سنواصل خيارنا في مقاومة العدو الذي يستبيح مدننا ومنازلنا".
وأكد المجاهد في ختام حديثه أن السلطة الفلسطينية تلاحقهم بشدة، وهم لم يتمكنوا من زيارة ذويهم ورؤية أطفالهم وأمهاتهم منذ فترة بسبب الظروف التي يعيشونها.
وتشير التقرير الرسمية أن أجهزة أمن عباس ومنذ ما حصل في قطاع غزة وهي تشدد من حملاتها علي عناصر الجهاد وحماس وحاولت اعتقال عدد من قادة الجهاد والسرايا إلا أنهم تمكنوا من الفرار وتم اعتقالهم واغتيال بعضهم علي يد قوات الاحتلال.
تعليق