سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأيام القادمة رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، للمرة الأولى منذ شهرين، وذلك وسط خطط إسرائيلية متتالية لتوسيع مستوطنات بالضفة والقدس.
وقبيل ستة أيام من اللقاء المرتقب بين عباس وأولمرت قال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء 1400 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ضاربة عرض الحائط بالالتزامات والاحتجاجات الدولية والفلسطينية والعربية.
من جانبه أكد أولمرت أن التوسع الاستيطاني الجديد لا يعيق تقدم العملية السلمية، مشددا على رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بهذه المستوطنات، حتى بعد توقيع اتفاقية السلام مع الفلسطينيين.
وفي هذا السياق كشف تقرير لحركة السلام الآن الإسرائيلية أن الاستيطان تزايد بشكل ملحوظ منذ مؤتمر أنابوليس. وقالت الحركة في تقرير نشرته مؤخرا إن نحو 500 مبنى تضم آلاف المساكن هي قيد الإنشاء منذ يناير/كانون الثاني الماضي في 101 مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق