فلسطين اليوم – جريدة القبس
بينما تختلف تفسيرات كل طرف للمبادرة اليمنية و«اعلان صنعاء» للحوار الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وسط استمرار الأزمة السياسية والانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لم تحسم بعد آليات وأدوات انطلاق اي حوار مستقبلي بين الأطراف المتنازعة.
وينتظر أن تتبلور جملة هذه الأفكار، سواء حول المبادرة اليمنية أو مبادرات أخرى، خلال المرحلة المقبلة، وتوصية قمة دمشق بشأن ضرورة انهاء حالة الخلاف الداخلي بين الفلسطينيين.. فهل ستنجح سوريا بصفتها رئيس القمة العربية في دورتها الحالية وتفاجئ الجميع بتسوية هذا الملف والملف اللبناني؟.
حركة حماس استبقت أي تحركات حول تفعيل المبادرة اليمنية أو أي خطوات أخرى بالاعلان عن استعدادها لاستقبال الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في قطاع غزة، وجاءت الدعوة على لسان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الموجود في جغرافية دمشق بعد يوم من انتهاء القمة العربية.
مشعل يقول ان حركته مستعدة للحوار مع أبو مازن دون شروط مسبقة فهل سيأتى أبو مازن الى غزة؟ السلطة الفلسطينية اعتبرت أن دعوة حماس الى الرئيس للقدوم الى غزة ليست جدية وانما تأتي في اطار تسجيل المواقف ليس الا.
داخل القطاع
في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف يونيو الماضي ثمة أمور كثيرة لم تتغير. فحماس تسيطر على كل المقرات، وسلطتها امر واقع في كل تفاصيل الحياة، وإعلامها لا يزال يهاجم أبو مازن شخصيا وفريق عمله، وفتح محظورة النشاط بشكل غير مباشر، وأزمة الحصار مستمرة وان بأوجه مختلفة واللازمة السياسة محبوكة التعقيد وتحتاج الى وقت كاف للحل.
يقول فوزي برهوم الناطق باسم حماس فى غزة «لا احد يمنع أو يشترط على الرئيس عباس أن يأتي الى قطاع غزة للمناقشة والمحاورة حول الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف والكلمة والموقف السياسي».
ويضيف «نحن على استعداد تام لاستضافة الرئيس واجراء حوار مباشروشامل معه لمعالجة قضايا الخلاف الداخلي كلها ونحن نرحب بهذه الزيارة». ما بين دعوة أبو مازن الى غزة من قبل حماس ورد السلطة بعدم جديتها، تبقى الأوضاع على ما هي عليه، ويزداد الانقسام. ويبدو أن حجم التغيرات الحاصلة والتحديات تحتاج الى خطوات أهم من زيارة أبو مازن الى غزة.. فهل من الممكن أنيأتي قبل ذلك؟!
بينما تختلف تفسيرات كل طرف للمبادرة اليمنية و«اعلان صنعاء» للحوار الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وسط استمرار الأزمة السياسية والانقسام الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لم تحسم بعد آليات وأدوات انطلاق اي حوار مستقبلي بين الأطراف المتنازعة.
وينتظر أن تتبلور جملة هذه الأفكار، سواء حول المبادرة اليمنية أو مبادرات أخرى، خلال المرحلة المقبلة، وتوصية قمة دمشق بشأن ضرورة انهاء حالة الخلاف الداخلي بين الفلسطينيين.. فهل ستنجح سوريا بصفتها رئيس القمة العربية في دورتها الحالية وتفاجئ الجميع بتسوية هذا الملف والملف اللبناني؟.
حركة حماس استبقت أي تحركات حول تفعيل المبادرة اليمنية أو أي خطوات أخرى بالاعلان عن استعدادها لاستقبال الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في قطاع غزة، وجاءت الدعوة على لسان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الموجود في جغرافية دمشق بعد يوم من انتهاء القمة العربية.
مشعل يقول ان حركته مستعدة للحوار مع أبو مازن دون شروط مسبقة فهل سيأتى أبو مازن الى غزة؟ السلطة الفلسطينية اعتبرت أن دعوة حماس الى الرئيس للقدوم الى غزة ليست جدية وانما تأتي في اطار تسجيل المواقف ليس الا.
داخل القطاع
في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف يونيو الماضي ثمة أمور كثيرة لم تتغير. فحماس تسيطر على كل المقرات، وسلطتها امر واقع في كل تفاصيل الحياة، وإعلامها لا يزال يهاجم أبو مازن شخصيا وفريق عمله، وفتح محظورة النشاط بشكل غير مباشر، وأزمة الحصار مستمرة وان بأوجه مختلفة واللازمة السياسة محبوكة التعقيد وتحتاج الى وقت كاف للحل.
يقول فوزي برهوم الناطق باسم حماس فى غزة «لا احد يمنع أو يشترط على الرئيس عباس أن يأتي الى قطاع غزة للمناقشة والمحاورة حول الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف والكلمة والموقف السياسي».
ويضيف «نحن على استعداد تام لاستضافة الرئيس واجراء حوار مباشروشامل معه لمعالجة قضايا الخلاف الداخلي كلها ونحن نرحب بهذه الزيارة». ما بين دعوة أبو مازن الى غزة من قبل حماس ورد السلطة بعدم جديتها، تبقى الأوضاع على ما هي عليه، ويزداد الانقسام. ويبدو أن حجم التغيرات الحاصلة والتحديات تحتاج الى خطوات أهم من زيارة أبو مازن الى غزة.. فهل من الممكن أنيأتي قبل ذلك؟!
تعليق