أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمحافظات شمال الضفة المحتلة، عن ترحيبها بالحملات الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في إطار مهامها لحفظ النظام وملاحقة العابثين بأمن المواطنين، شرط أن لا تستهدف المقاومة وسلاحها.
و قال الشيخ "عبد الفتاح خزيمية" القيادي في الحركة في شمال الضفة، في حديث مع "فلسطين اليوم" أن حركة الجهاد الإسلامي لم تكن يوما مع أي قرار فلسطيني لحفظ الأمن و الأمان للمواطن الذي عاني الكثير من الفلتان الأمني، معتبرا أن الحركة ضد المساس بأي شكل من الأشكال بسلاح المقاومة الذي يدافع عن شرف وكرامة الأمة".
و أضاف:"من باب تجربتنا السابقة مع السلطة وخاصة بعد تطبيق الحملة الأمنية في مدينة نابلس، فنحن نشك بوعود السلطة الفلسطينية و التي تقول أن هذه الحملة هي ضد الفلتان الأمني، في حين يتعرض مجاهدينا للخطر جراء محاولات سحب سلاحه أو توقيفه تحت هذا الإطار".
و تابع خزيمية "تقوم السلطة الفلسطينية باحتجاز عدد من المخلين بالأمن وتسحب سيارتهم وتقوم بإطلاق سراحهم خلال ذات اليوم، لكن منذ ما يزيد عن أحد عشر يوماً لا زالت السلطة تحتجز أحد مجاهدين سرايا القدس بتهمة قيادة سيارة غير مرخصة، وكان الاحتجاز بالرغم أن انه معروف لديها بأنه أحد مجاهدي السرايا".
و طالب القيادي في الجهاد الإسلامي، قيادة السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين التابعين للحركة تحت ذرائع واهية، محملاً في الوقت ذاته قيادة السلطة من محاولات إيقاف المجاهدين علي الحواجز و تعريض حياتهم للخطر من أي عمليات اغتيال أو اعتقال قد تطالهم على أيدي القوات الخاصة".
و قال خزيمية أن مجاهدي السرايا وكوادر الحركة بشكل عام يتعرضون باستمرار لحملات من الاعتقالات والاغتيالات "أن العدو الصهيوني يحاول القضاء على الجهاد الإسلامي من خلال استهداف الصف الأول للحركة، ومن خلال اغتيال قادة سرايا القدس التي تقود المقاومة بشرف البندقية في معظم محافظات الضفة المحتلة".
و أكد خزيمية "أن حملات الاعتقال والملاحقة المشددة ضد قادة الجهاد والسرايا لن تثني الحركة و جناحها العسكري عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد، و لن تزيد المجاهدين إلا مزيد من الإصرار علي مواصلة هذه الطريق التي صنعها الشهداء بدمائهم الطاهرة"؛ مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي قدمت كبار قادتها ولم تتوقف عن العطاء وأن هذه الطريق عبدت بدماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الأسري القابعين في سجون القهر الصهيونية".
و في إطار آخر، رحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في الاتفاق الذي توصل إليه مؤخراً قيادات من حركتي "حماس و فتح" في العاصمة اليمنية "صنعاء"، معبراً عن دعم الحركة لأي اتفاق يشمل رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني وحماية بندقية المقاومة ومواجهة العدوان الصهيوني الذي لا يفرق بين جهاد أو حماس أو فتح، ويستهدف كل فلسطيني.
و قال الشيخ "عبد الفتاح خزيمية" القيادي في الحركة في شمال الضفة، في حديث مع "فلسطين اليوم" أن حركة الجهاد الإسلامي لم تكن يوما مع أي قرار فلسطيني لحفظ الأمن و الأمان للمواطن الذي عاني الكثير من الفلتان الأمني، معتبرا أن الحركة ضد المساس بأي شكل من الأشكال بسلاح المقاومة الذي يدافع عن شرف وكرامة الأمة".
و أضاف:"من باب تجربتنا السابقة مع السلطة وخاصة بعد تطبيق الحملة الأمنية في مدينة نابلس، فنحن نشك بوعود السلطة الفلسطينية و التي تقول أن هذه الحملة هي ضد الفلتان الأمني، في حين يتعرض مجاهدينا للخطر جراء محاولات سحب سلاحه أو توقيفه تحت هذا الإطار".
و تابع خزيمية "تقوم السلطة الفلسطينية باحتجاز عدد من المخلين بالأمن وتسحب سيارتهم وتقوم بإطلاق سراحهم خلال ذات اليوم، لكن منذ ما يزيد عن أحد عشر يوماً لا زالت السلطة تحتجز أحد مجاهدين سرايا القدس بتهمة قيادة سيارة غير مرخصة، وكان الاحتجاز بالرغم أن انه معروف لديها بأنه أحد مجاهدي السرايا".
و طالب القيادي في الجهاد الإسلامي، قيادة السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين التابعين للحركة تحت ذرائع واهية، محملاً في الوقت ذاته قيادة السلطة من محاولات إيقاف المجاهدين علي الحواجز و تعريض حياتهم للخطر من أي عمليات اغتيال أو اعتقال قد تطالهم على أيدي القوات الخاصة".
و قال خزيمية أن مجاهدي السرايا وكوادر الحركة بشكل عام يتعرضون باستمرار لحملات من الاعتقالات والاغتيالات "أن العدو الصهيوني يحاول القضاء على الجهاد الإسلامي من خلال استهداف الصف الأول للحركة، ومن خلال اغتيال قادة سرايا القدس التي تقود المقاومة بشرف البندقية في معظم محافظات الضفة المحتلة".
و أكد خزيمية "أن حملات الاعتقال والملاحقة المشددة ضد قادة الجهاد والسرايا لن تثني الحركة و جناحها العسكري عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد، و لن تزيد المجاهدين إلا مزيد من الإصرار علي مواصلة هذه الطريق التي صنعها الشهداء بدمائهم الطاهرة"؛ مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي قدمت كبار قادتها ولم تتوقف عن العطاء وأن هذه الطريق عبدت بدماء الشهداء وآهات الجرحى وعذابات الأسري القابعين في سجون القهر الصهيونية".
و في إطار آخر، رحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في الاتفاق الذي توصل إليه مؤخراً قيادات من حركتي "حماس و فتح" في العاصمة اليمنية "صنعاء"، معبراً عن دعم الحركة لأي اتفاق يشمل رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني وحماية بندقية المقاومة ومواجهة العدوان الصهيوني الذي لا يفرق بين جهاد أو حماس أو فتح، ويستهدف كل فلسطيني.
تعليق