تويت
أفاد مراسل "فلسطين اليوم" في مدينة جنين بالضفة الغربية أن قوات الاحتلال اغتالت صباح اليوم ثلاثة من نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في المدينة.
وبحسب مراسلنا، فإن الشهداء هم: أشرف السعدي، أحد قادة سرايا القدس في جنين، وبلال أبو ناعسة، ناشط في سرايا القدس، وعلاء البريكي، سائق السيارة التي كانوا يستقلونها.
وجاء في تفاصيل حادثة الاغتيال أن الشهداء الثلاثة خرجوا من مخيم جنين متجهين نحو المدينة، ففاجأتهم قوة إسرائيلية خاصة في شارع العودة وقامت باعتقالهم، وخلال عملية الاعتقال اشتبك مقاومن مع القوة الخاصة، مما صعّب عملية انسحابها، ومن ثم تفاجأ الجنود بأن الشهيد أشرف السعدي يشهر مسدسا ويطلق النار باتجاه أحد الجنود، فأطلقت القوة الخاصة النار بكثافة باتجاه الثلاثة، مما أدى إلى استشهادهم، ونقلوا إلى مشفى جنين الحكومي.
وفي أعقاب عملية الاغتيال حلقت طائرتان مروحيتان في المنطقة للتغطية على توغل أكثر من عشرين آلية حضرت لتأمين انسحاب جنود القوة الخاصة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن وحدة من المستعربين شاركت في عملية الاغتيال، فيما قالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرات الرصاصات اخترقت جثامين الشهداء وتركزت معظمها في الأجزاء العلوية.
صحيفة يديعوت أحرونوت وعلى موقعها الالكتروني قالت إن الشهيد أشرف السعدي أطلق النار على سيارة المستعربين بعد أن شك فيها، مما أدى إلى إصابة جندي بجراح في الكتف، وأطلق جنود وحدة خاصة ثانية النار باتجاه السيارة بكثافة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ركاب السيارة الثلاثة.
أما صحيفة هآرتس العبرية فذكرت أن السعدي شخّص جنود الوحدة وأطلق النار عليهم فأصاب أحدهم بجراح، ومن ثم رد الجنود بإطلاق النار على السيارة.
وذكرت هآرتس على موقعها الالكتروني أن جنود الوحدة الخاصة اشتبهوا في أن سائق السيارة هو داوود الجبلي، أحد قادة سرايا القدس في جنين، وتبين لاحقا أنه يشبه الجبلي فقط.
وقد شيع آلاف المواطنين في جنين يتقدمهم عشرات المسلحين من مختلف الفصائل جثامين الشهداء الثلاثة، ورددوا هتافات غاضبة تنادي بلانتقام وتندد بالمجزرة الجبانة.
وعد دخول جثمان الشهيد أشرف السعدي إلى بيت ذويه لإلقاء نظرة الوداع عليه، قابلته والدته بالزغاريد والتكبير والتهليل، وطالبت سرايا القدس بالانتقام لابنها.
جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي بعد أسبوع على اغتيال قائد سرايا القدس في طولكرم محمود عبيد
وبحسب مراسلنا، فإن الشهداء هم: أشرف السعدي، أحد قادة سرايا القدس في جنين، وبلال أبو ناعسة، ناشط في سرايا القدس، وعلاء البريكي، سائق السيارة التي كانوا يستقلونها.
وجاء في تفاصيل حادثة الاغتيال أن الشهداء الثلاثة خرجوا من مخيم جنين متجهين نحو المدينة، ففاجأتهم قوة إسرائيلية خاصة في شارع العودة وقامت باعتقالهم، وخلال عملية الاعتقال اشتبك مقاومن مع القوة الخاصة، مما صعّب عملية انسحابها، ومن ثم تفاجأ الجنود بأن الشهيد أشرف السعدي يشهر مسدسا ويطلق النار باتجاه أحد الجنود، فأطلقت القوة الخاصة النار بكثافة باتجاه الثلاثة، مما أدى إلى استشهادهم، ونقلوا إلى مشفى جنين الحكومي.
وفي أعقاب عملية الاغتيال حلقت طائرتان مروحيتان في المنطقة للتغطية على توغل أكثر من عشرين آلية حضرت لتأمين انسحاب جنود القوة الخاصة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن وحدة من المستعربين شاركت في عملية الاغتيال، فيما قالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرات الرصاصات اخترقت جثامين الشهداء وتركزت معظمها في الأجزاء العلوية.
صحيفة يديعوت أحرونوت وعلى موقعها الالكتروني قالت إن الشهيد أشرف السعدي أطلق النار على سيارة المستعربين بعد أن شك فيها، مما أدى إلى إصابة جندي بجراح في الكتف، وأطلق جنود وحدة خاصة ثانية النار باتجاه السيارة بكثافة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ركاب السيارة الثلاثة.
أما صحيفة هآرتس العبرية فذكرت أن السعدي شخّص جنود الوحدة وأطلق النار عليهم فأصاب أحدهم بجراح، ومن ثم رد الجنود بإطلاق النار على السيارة.
وذكرت هآرتس على موقعها الالكتروني أن جنود الوحدة الخاصة اشتبهوا في أن سائق السيارة هو داوود الجبلي، أحد قادة سرايا القدس في جنين، وتبين لاحقا أنه يشبه الجبلي فقط.
وقد شيع آلاف المواطنين في جنين يتقدمهم عشرات المسلحين من مختلف الفصائل جثامين الشهداء الثلاثة، ورددوا هتافات غاضبة تنادي بلانتقام وتندد بالمجزرة الجبانة.
وعد دخول جثمان الشهيد أشرف السعدي إلى بيت ذويه لإلقاء نظرة الوداع عليه، قابلته والدته بالزغاريد والتكبير والتهليل، وطالبت سرايا القدس بالانتقام لابنها.
جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي بعد أسبوع على اغتيال قائد سرايا القدس في طولكرم محمود عبيد