فلسطين اليوم : الحياة اللندنية
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل قادة الدول العربية وممثليهم في القمة العربية في دمشق، إلى «رعاية» حوار بين حركتي «فتح» و «حماس» على أساس «إعلان صنعاء» الذي وقعه الطرفان الأسبوع الماضي في العاصمة اليمنية. كما أبدى استعداد حركته لـ«التعامل الجاد» مع اقتراح التهدئة مع إسرائيل على أساس أن تكون «شاملة ومتبادلة ومتزامنة»، بعدما قال إن صواريخ «القسام» هي «سلاح محدود» في أيدي المنظمات الفلسطينية.
وقال مشعل في رسالة إلى قادة الدول العربية لمناسبة انعقاد القمة حصلت «الحياة» على نصها: «ندعوكم إلى الوقوف سياسياً ومادياً ومعنوياً إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، بكل أشكاله من قتل واغتيال واعتقال واجتياح وتدمير».
وأضاف: «لا بد من أن نشير هنا إلى أن صواريخ غزة والسلاح المحدود بين يدي المقاومة الفلسطينية هو للدفاع عن شعبنا وأرضنا، وهو رد فعل على الاحتلال والعدوان، ومع ذلك أبدى جميع فصائل المقاومة الفلسطينية استعداده للتعامل الجاد مع موضوع التهدئة، شرط أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة»، قبل ان يعرب عن أمله في «ألا يُوجّه اللوم إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة عما يجري من أحداث وتصعيد (...) وما دامت كل الجهود السياسية والمفاوضات والمبادرات ومحاولات التسوية لم تنجح في إنهاء الاحتلال ووقف العدوان وحماية الأطفال والنساء وأبناء شعبنا، فمن حق هذا الشعب المثابر أن يدافع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته بما يستطيع، وحقه على الأمة، زعماء وحكومات وشعوباً، أن تقف معه وتدعمه وتوفر له عوامل الصمود والثبات على الأرض والمقاومة ورد العدوان».
وبعدما طالب مشعل الدول العربية بـ «المبادرة العاجلة» لرفع الحصار عن قطاع غزة، دعا قادتها إلى «تحمل مسؤولياتكم القومية والأخوية من أجل رعاية حوار فلسطيني - فلسطيني، خصوصاً بين فتح وحماس يضع حداً لحال الانقسام في الساحة الفلسطينية» على أساس المبادرة اليمنية بهدف «توفير غطاء ودعم عربي من قمتكم الموقرة لإعلان صنعاء».
ووجه قادة المنظمات الفلسطينية في دمشق أيضاً رسالة إلى القادة، تضمنت 11 مطلباً بينها «دعم المقاومة باعتبارها حقاً مشروعاً تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية» و «قطع العلاقات والاتصالات السرية والعلنية مع الكيان الصهيوني وإغلاق السفارات» و «إدانة تصريحات الرئيس جورج بوش عن يهودية دولة» إسرائيل.
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل قادة الدول العربية وممثليهم في القمة العربية في دمشق، إلى «رعاية» حوار بين حركتي «فتح» و «حماس» على أساس «إعلان صنعاء» الذي وقعه الطرفان الأسبوع الماضي في العاصمة اليمنية. كما أبدى استعداد حركته لـ«التعامل الجاد» مع اقتراح التهدئة مع إسرائيل على أساس أن تكون «شاملة ومتبادلة ومتزامنة»، بعدما قال إن صواريخ «القسام» هي «سلاح محدود» في أيدي المنظمات الفلسطينية.
وقال مشعل في رسالة إلى قادة الدول العربية لمناسبة انعقاد القمة حصلت «الحياة» على نصها: «ندعوكم إلى الوقوف سياسياً ومادياً ومعنوياً إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، بكل أشكاله من قتل واغتيال واعتقال واجتياح وتدمير».
وأضاف: «لا بد من أن نشير هنا إلى أن صواريخ غزة والسلاح المحدود بين يدي المقاومة الفلسطينية هو للدفاع عن شعبنا وأرضنا، وهو رد فعل على الاحتلال والعدوان، ومع ذلك أبدى جميع فصائل المقاومة الفلسطينية استعداده للتعامل الجاد مع موضوع التهدئة، شرط أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة»، قبل ان يعرب عن أمله في «ألا يُوجّه اللوم إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة عما يجري من أحداث وتصعيد (...) وما دامت كل الجهود السياسية والمفاوضات والمبادرات ومحاولات التسوية لم تنجح في إنهاء الاحتلال ووقف العدوان وحماية الأطفال والنساء وأبناء شعبنا، فمن حق هذا الشعب المثابر أن يدافع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته بما يستطيع، وحقه على الأمة، زعماء وحكومات وشعوباً، أن تقف معه وتدعمه وتوفر له عوامل الصمود والثبات على الأرض والمقاومة ورد العدوان».
وبعدما طالب مشعل الدول العربية بـ «المبادرة العاجلة» لرفع الحصار عن قطاع غزة، دعا قادتها إلى «تحمل مسؤولياتكم القومية والأخوية من أجل رعاية حوار فلسطيني - فلسطيني، خصوصاً بين فتح وحماس يضع حداً لحال الانقسام في الساحة الفلسطينية» على أساس المبادرة اليمنية بهدف «توفير غطاء ودعم عربي من قمتكم الموقرة لإعلان صنعاء».
ووجه قادة المنظمات الفلسطينية في دمشق أيضاً رسالة إلى القادة، تضمنت 11 مطلباً بينها «دعم المقاومة باعتبارها حقاً مشروعاً تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية» و «قطع العلاقات والاتصالات السرية والعلنية مع الكيان الصهيوني وإغلاق السفارات» و «إدانة تصريحات الرئيس جورج بوش عن يهودية دولة» إسرائيل.