والله لقد ولجت الكفر من أوسع ابوابه يا خائن الحرمين
حتى اليهود والنصارى أصبحوا إخوان لك ثم تقول عرضت الفكرة
على علمائكم الضالين وأخذت الضوء الأخضر فأقول قاتلك الله أنت ومن أفتى لك بذلك
حتى ثوابت الدين يعلبون فيها ويخرجون يتبجحون علينا أنهم علماء التوحيد ودولة التوحيد
ويفتون بقتل المجاهدين
ثم ينكرون علينا تكفير هؤلاء الحكام المرتدين
والله لم أكن أتصور أن يصل حال هؤلاء العلماء الضالين إلى هذا الحد
قاتلكم الله .. قاتلكم الله .. قاتلكم الله
خادم الحرمين الشريفين يستقبل المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إخواني ..
أصدقائي اليابانيين ..أحييكم وأحيي إخواني جميعهم وأتمنى لكم التوفيق في هذه الندوة المعبرة إن شاء الله عن عقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام وطهر الإسلام ومحبة الإسلام لجميع الأديان السماوية .
إخواني وأخواتي ..
لست أريد أن أشرح الإسلام لكم أبناء الإسلام فكلكم ولله الحمد تحملون إيمان الإسلام وعقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام ، وأتوجه لكم بالشكر والإمتنان لما تبذلونه نحو دينكم ونحو الأديان السماوية ونحو الإنسانية جمعاء .
إخواني .. هذه الفرصة سنحت لي أن أخبركم بشيء في خاطري ، وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة .
إخواني ..
أحب أن أخبركم بهذه الخطوة التي أتمنى لها التوفيق ، كنت أفكر منذ سنتين أن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة ، أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية ، ولهذا فكرت وعرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد .
شاهدت مثل اجتماعاتكم الآن والحوار بين الأديان .. وإلى آخره ، ففكرت بشيء لا أخفيه عليكم وكلكم تحسون به ، كل من أتجه إلى ربه عز وجل من قلب صادق أمين وافي لدينه وللأديان والأخلاق الإنسانية ، ولهذا كان في بالي أن أزور الفاتيكان ، وزرتها وقابلت البابا ، وأشكره فقد قابلني مقابلة لن أنساها ، مقابلة الإنسان للإنسان ، وفعلا اقترحت عليه هذه الفكرة وهي الإتجاه إلى الرب عز وجل ، الإتجاه إلى الرب عز وجل بما أمر به في الأديان السماوية التوراة والإنجيل والقرآن ، نطلب من الرب عز وجل أن يوفقنا جميعاً في هذه الأديان للكلمة التي أمر الرب عز وجل بفعلها للبشرية ولهذا الإتجاه للرب عز وجل ، وفي نفس الوقت شاهدت من أصدقائنا في جميع الدول أن الأسرة والأسرية في هذا الوقت تفككت وفي نفس الوقت سمعت أنه كثر الإلحاد بالرب عز وجل ، وهذا لا يجوز من جميع الأديان السماوية لا من القرآن ولا من التوراة ولا من الإنجيل ، نتجه إلى الرب عز وجل لإنقاذ البشرية من ما هم فيه ، افتقدنا الصدق ، افتقدنا الأخلاق ، افتقدنا الوفاء ، افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية .
والأسرية أنتم أعلم بها ، تفككت مع الأسف ، الإنسان أعز ما عنده أبناؤه ، إذا بلغ الشاب أو الشابة 18 سنة ودع أباه وأمه وذهب في مسائل لا تتقبلها الأخلاق ولا العقيدة وفوق هذا وذاك الرب عز وجل .
ولهذا نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمر لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة ، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية .
هذا ما أحببت أن آخذ رأيكم فيه وأتمنى منكم عندما تعودون إلى بلدانكم أن تشرحوا الموضوع مختصرا ، وإن شاء الله أنا بادئ فيها في أقرب وقت ممكن وإذا اجتمعنا واتفقنا إن شاء الله على كل خير جميع الأديان أتوجه إلى الأمم المتحدة وأعتقد حتى الذين يؤمنون بالإبراهيمية ولكن هذه الديانات الثلاث هي التي عليها أملنا ، توراة ، إنجيل ، قرآن . والبقية إن شاء الله كلهم فيهم خير لإنسانيتهم ولأخلاقهم ولبلدانهم ولجمع الأسرة .
يا إخوان .. قد لا تصدقون كيف تفكك الأسرة ، أعتقد أخواني هؤلاء يحسون بها ، وكلكم تحسون بها ، تفكك الأسرة ، وكثرة الإلحاد في العالم ، وهذا شيء مخيف لا بد أن نقابله من جميع هذه الأديان بالتصدي له وقهره وإرشادهم إلى الطريق المستقيم الذي إن شاء الله يحفظ كرامة الإنسان والإنسانية والأخلاق . وشكراً لكم .
إثر ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل طراد وسفير اليابان لدى المملكة هيجيرو ناكمورا وعدد من المسؤولين .
المصدر
http://www.mofa.gov.sa/Detail.asp?In...wsItemID=77250
حتى اليهود والنصارى أصبحوا إخوان لك ثم تقول عرضت الفكرة
على علمائكم الضالين وأخذت الضوء الأخضر فأقول قاتلك الله أنت ومن أفتى لك بذلك
حتى ثوابت الدين يعلبون فيها ويخرجون يتبجحون علينا أنهم علماء التوحيد ودولة التوحيد
ويفتون بقتل المجاهدين
ثم ينكرون علينا تكفير هؤلاء الحكام المرتدين
والله لم أكن أتصور أن يصل حال هؤلاء العلماء الضالين إلى هذا الحد
قاتلكم الله .. قاتلكم الله .. قاتلكم الله
خادم الحرمين الشريفين يستقبل المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إخواني ..
أصدقائي اليابانيين ..أحييكم وأحيي إخواني جميعهم وأتمنى لكم التوفيق في هذه الندوة المعبرة إن شاء الله عن عقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام وطهر الإسلام ومحبة الإسلام لجميع الأديان السماوية .
إخواني وأخواتي ..
لست أريد أن أشرح الإسلام لكم أبناء الإسلام فكلكم ولله الحمد تحملون إيمان الإسلام وعقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام ، وأتوجه لكم بالشكر والإمتنان لما تبذلونه نحو دينكم ونحو الأديان السماوية ونحو الإنسانية جمعاء .
إخواني .. هذه الفرصة سنحت لي أن أخبركم بشيء في خاطري ، وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة .
إخواني ..
أحب أن أخبركم بهذه الخطوة التي أتمنى لها التوفيق ، كنت أفكر منذ سنتين أن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة ، أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية ، ولهذا فكرت وعرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم ، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد .
شاهدت مثل اجتماعاتكم الآن والحوار بين الأديان .. وإلى آخره ، ففكرت بشيء لا أخفيه عليكم وكلكم تحسون به ، كل من أتجه إلى ربه عز وجل من قلب صادق أمين وافي لدينه وللأديان والأخلاق الإنسانية ، ولهذا كان في بالي أن أزور الفاتيكان ، وزرتها وقابلت البابا ، وأشكره فقد قابلني مقابلة لن أنساها ، مقابلة الإنسان للإنسان ، وفعلا اقترحت عليه هذه الفكرة وهي الإتجاه إلى الرب عز وجل ، الإتجاه إلى الرب عز وجل بما أمر به في الأديان السماوية التوراة والإنجيل والقرآن ، نطلب من الرب عز وجل أن يوفقنا جميعاً في هذه الأديان للكلمة التي أمر الرب عز وجل بفعلها للبشرية ولهذا الإتجاه للرب عز وجل ، وفي نفس الوقت شاهدت من أصدقائنا في جميع الدول أن الأسرة والأسرية في هذا الوقت تفككت وفي نفس الوقت سمعت أنه كثر الإلحاد بالرب عز وجل ، وهذا لا يجوز من جميع الأديان السماوية لا من القرآن ولا من التوراة ولا من الإنجيل ، نتجه إلى الرب عز وجل لإنقاذ البشرية من ما هم فيه ، افتقدنا الصدق ، افتقدنا الأخلاق ، افتقدنا الوفاء ، افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية .
والأسرية أنتم أعلم بها ، تفككت مع الأسف ، الإنسان أعز ما عنده أبناؤه ، إذا بلغ الشاب أو الشابة 18 سنة ودع أباه وأمه وذهب في مسائل لا تتقبلها الأخلاق ولا العقيدة وفوق هذا وذاك الرب عز وجل .
ولهذا نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمر لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة ، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية .
هذا ما أحببت أن آخذ رأيكم فيه وأتمنى منكم عندما تعودون إلى بلدانكم أن تشرحوا الموضوع مختصرا ، وإن شاء الله أنا بادئ فيها في أقرب وقت ممكن وإذا اجتمعنا واتفقنا إن شاء الله على كل خير جميع الأديان أتوجه إلى الأمم المتحدة وأعتقد حتى الذين يؤمنون بالإبراهيمية ولكن هذه الديانات الثلاث هي التي عليها أملنا ، توراة ، إنجيل ، قرآن . والبقية إن شاء الله كلهم فيهم خير لإنسانيتهم ولأخلاقهم ولبلدانهم ولجمع الأسرة .
يا إخوان .. قد لا تصدقون كيف تفكك الأسرة ، أعتقد أخواني هؤلاء يحسون بها ، وكلكم تحسون بها ، تفكك الأسرة ، وكثرة الإلحاد في العالم ، وهذا شيء مخيف لا بد أن نقابله من جميع هذه الأديان بالتصدي له وقهره وإرشادهم إلى الطريق المستقيم الذي إن شاء الله يحفظ كرامة الإنسان والإنسانية والأخلاق . وشكراً لكم .
إثر ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل طراد وسفير اليابان لدى المملكة هيجيرو ناكمورا وعدد من المسؤولين .
المصدر
http://www.mofa.gov.sa/Detail.asp?In...wsItemID=77250
تعليق