تويت
فلسطيني ويهودي صديقان يحاولان حل القضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلسطيني ويهودي صديقان يحاولان حل القضية الفلسطينية لكن على طريقتهم
طلبة مسلمون ويهود في جامعة فرجينا كومنولث الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية يقومون بالعمل سوياً لإيجاد حلول لقضية فلسطين وإنهاء الصراع القديم بين الفلسطينيين واليهود ولكن على طريقتهم الخاصة ، ولكن هناك دائماً من يتربص لهم دائماً، فالمتطرفون ما أن تأتي مناسبة تتحدث عن عملية السلام في فلسطين، إلا ويأتي هؤلاء ليقفوا في الصف الخلفي، ويتبادلون الاتهامات.
الطريقة الخاصة والتي باتت تتكرر كثيراً وآخر تكرار لها كان عندما قامت جمعيتين طلابية أحدها يهودية وأخرى مسلمة في أمريكا باستضافة شابين أولهم مسلم والآخر يهودي، اشتهروا في أمريكا بالـكوميديا السياسية الساخرة من كل القضايا، وهم صديقين جداً مقربين رغم اختلافهم الديني فالأول مسلم فلسطيني والآخر يهودي ، وكالمعتاد وبعد انتهاء المحاضرة قام الطلبة المعارضون لمثل هذه الاجتماعات واللقاءات بتبادل الاتهامات بخصوص من الإرهابي .. (حماس أم الحكومة الإسرائيلية؟) وعندما بدأت مثل هذه المشادات بدأ عدد كبير من الحضور بمغادرة القاعة، إلا أن البروفيسور دانيال سميث الذي يتحدث اللغتين العربية والعبرية بطلاقة، وسبق له أن عمل في السعودية، تدخل وطلب من هؤلاء السكوت، واستمر العرض للشابين المسلم الفلسطيني واليهودي .
الشاب الكوميدي الفلسطيني دين عبد الله قال عن الذين يمانعون ما يقدم وصديقه اليهودي : 'هؤلاء لا يمثلون وجهة نظر الجميع، فعددهم قليل ويحاولون أن لا يبقى العالم بسلام'، وذكر دين عبد الله أنه التقى بصديقة وشريكه اليهودي في نيويورك وكانا يسعيان دائماً لتحقيق حلمهم في إيجاد هذه الشراكة، و بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصروا على أن ينطلقوا، فكانت انطلاقتهم إلى عالم السخرية من السياسية.
ويؤكد أنهما نجحا في أن يكسبوا شهرة كبيرة من هذا العمل، وقام الشاب الفلسطيني بإقامة العديد من العروض في دبي ورام الله وبيروت، وأشار مازحاً أنه عندما كان و زميله في بيروت لم يكن يقدم العرض، بل كان رهينة!.
ودين عبد الله من أم إيطالية مسيحية وأب فلسطيني مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تجده دائماً إلا ساخراً من كل شيء، حتى على عائلته فهو يسخر كثيراً أمام الحضور.
وشهدت الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ظهور هذا النوع من الكوميديا بشكل كبير، وتعتبر أغلب هذه العروض ساخرة من السياسة ومن القادة، ومن الحياة عموماً في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نيويورك يحضر فلسطينيون ويهود في نفس القاعة لمشاهدة العرض الذي يقدمه عادة شباب من إسرائيل يقيمون في الولايات المتحدة أو فلسطينيون، وتوجد بينهم فتاة فلسطينية معاقة، تقدم العروض وتحظى بشعبية كبيرة في مجالها.
فلسطيني ويهودي صديقان يحاولان حل القضية الفلسطينية لكن على طريقتهم
طلبة مسلمون ويهود في جامعة فرجينا كومنولث الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية يقومون بالعمل سوياً لإيجاد حلول لقضية فلسطين وإنهاء الصراع القديم بين الفلسطينيين واليهود ولكن على طريقتهم الخاصة ، ولكن هناك دائماً من يتربص لهم دائماً، فالمتطرفون ما أن تأتي مناسبة تتحدث عن عملية السلام في فلسطين، إلا ويأتي هؤلاء ليقفوا في الصف الخلفي، ويتبادلون الاتهامات.
الطريقة الخاصة والتي باتت تتكرر كثيراً وآخر تكرار لها كان عندما قامت جمعيتين طلابية أحدها يهودية وأخرى مسلمة في أمريكا باستضافة شابين أولهم مسلم والآخر يهودي، اشتهروا في أمريكا بالـكوميديا السياسية الساخرة من كل القضايا، وهم صديقين جداً مقربين رغم اختلافهم الديني فالأول مسلم فلسطيني والآخر يهودي ، وكالمعتاد وبعد انتهاء المحاضرة قام الطلبة المعارضون لمثل هذه الاجتماعات واللقاءات بتبادل الاتهامات بخصوص من الإرهابي .. (حماس أم الحكومة الإسرائيلية؟) وعندما بدأت مثل هذه المشادات بدأ عدد كبير من الحضور بمغادرة القاعة، إلا أن البروفيسور دانيال سميث الذي يتحدث اللغتين العربية والعبرية بطلاقة، وسبق له أن عمل في السعودية، تدخل وطلب من هؤلاء السكوت، واستمر العرض للشابين المسلم الفلسطيني واليهودي .
الشاب الكوميدي الفلسطيني دين عبد الله قال عن الذين يمانعون ما يقدم وصديقه اليهودي : 'هؤلاء لا يمثلون وجهة نظر الجميع، فعددهم قليل ويحاولون أن لا يبقى العالم بسلام'، وذكر دين عبد الله أنه التقى بصديقة وشريكه اليهودي في نيويورك وكانا يسعيان دائماً لتحقيق حلمهم في إيجاد هذه الشراكة، و بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصروا على أن ينطلقوا، فكانت انطلاقتهم إلى عالم السخرية من السياسية.
ويؤكد أنهما نجحا في أن يكسبوا شهرة كبيرة من هذا العمل، وقام الشاب الفلسطيني بإقامة العديد من العروض في دبي ورام الله وبيروت، وأشار مازحاً أنه عندما كان و زميله في بيروت لم يكن يقدم العرض، بل كان رهينة!.
ودين عبد الله من أم إيطالية مسيحية وأب فلسطيني مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تجده دائماً إلا ساخراً من كل شيء، حتى على عائلته فهو يسخر كثيراً أمام الحضور.
وشهدت الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ظهور هذا النوع من الكوميديا بشكل كبير، وتعتبر أغلب هذه العروض ساخرة من السياسة ومن القادة، ومن الحياة عموماً في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نيويورك يحضر فلسطينيون ويهود في نفس القاعة لمشاهدة العرض الذي يقدمه عادة شباب من إسرائيل يقيمون في الولايات المتحدة أو فلسطينيون، وتوجد بينهم فتاة فلسطينية معاقة، تقدم العروض وتحظى بشعبية كبيرة في مجالها.
تعليق