فلسطين اليوم –غزة
أكدت مصادر مطلعة أن حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" ستبلغان المصريين خلال اللقاء الذي سيعقد معهم اليوم الخميس, أنهما سيرفضان عرضهما بقبول "التهدئة" مع الإسرائيليين ما لم تكن شاملةً ومتبادلةً ومتزامنة في آنٍ واحد, مشددةً على أن نجاح الجهود بهذا الشأن لا يتعلق بالفلسطينيين بشكلٍ منفرد, بل بالإسرائيليين ومدى التزامهم بـ"التهدئة".
وأشارت تلك المصادر لـ"فلسطين اليوم" أن قيادات الحركتين في الداخل والخارج أجرت مشاورات منفصلة ومشتركة على مدار الأيام السابقة واتفقتا على توحيد الموقف.
وكان قادة حركة "الجهاد الإسلامي" قد شددوا في تصريحاتهم على مدار اليومين السابقين على ضرورة أن تكون التهدئة شاملةً ومتزامنة ومتبادلة وتحتكم إلى طرفٍ قوي يرعاها.
يشار هنا إلى أنه كان من المفترض أن يسلم الجانب المصري هذا الرد الثلاثاء الماضي، لكن "حماس" أرجأته إلى اليوم الخميس, لمزيدٍ من المشاورات.
وكانت صحيفة "الحياة" قد نقلت عن مصادر خاصة بها:" إنه في حال تم التوصل إلى "تهدئة"، فإن الجانبين سيخضعان إلى اختبار ميداني على الأرض حتى نتمكن من إقناع الأطراف المعنية بتشغيل المعابر بالتحرك لاتخاذ هذا القرار"، موضحةً أنه في حال تشغيل المعبر، فإن بروتوكول المعابر الموقع في حزيران (يونيو) 2005 هو فقط الذي سيحكم التشغيل.
وأشارت إلى أن مصر معنية تماماً بتحقيق "التهدئة" وتعمل جاهدةً مع كل الأطراف لإنجاز اتفاق في هذا الشأن لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتشغيل معبر رفح.
2008-03-27 06:23:24
أكدت مصادر مطلعة أن حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" ستبلغان المصريين خلال اللقاء الذي سيعقد معهم اليوم الخميس, أنهما سيرفضان عرضهما بقبول "التهدئة" مع الإسرائيليين ما لم تكن شاملةً ومتبادلةً ومتزامنة في آنٍ واحد, مشددةً على أن نجاح الجهود بهذا الشأن لا يتعلق بالفلسطينيين بشكلٍ منفرد, بل بالإسرائيليين ومدى التزامهم بـ"التهدئة".
وأشارت تلك المصادر لـ"فلسطين اليوم" أن قيادات الحركتين في الداخل والخارج أجرت مشاورات منفصلة ومشتركة على مدار الأيام السابقة واتفقتا على توحيد الموقف.
وكان قادة حركة "الجهاد الإسلامي" قد شددوا في تصريحاتهم على مدار اليومين السابقين على ضرورة أن تكون التهدئة شاملةً ومتزامنة ومتبادلة وتحتكم إلى طرفٍ قوي يرعاها.
يشار هنا إلى أنه كان من المفترض أن يسلم الجانب المصري هذا الرد الثلاثاء الماضي، لكن "حماس" أرجأته إلى اليوم الخميس, لمزيدٍ من المشاورات.
وكانت صحيفة "الحياة" قد نقلت عن مصادر خاصة بها:" إنه في حال تم التوصل إلى "تهدئة"، فإن الجانبين سيخضعان إلى اختبار ميداني على الأرض حتى نتمكن من إقناع الأطراف المعنية بتشغيل المعابر بالتحرك لاتخاذ هذا القرار"، موضحةً أنه في حال تشغيل المعبر، فإن بروتوكول المعابر الموقع في حزيران (يونيو) 2005 هو فقط الذي سيحكم التشغيل.
وأشارت إلى أن مصر معنية تماماً بتحقيق "التهدئة" وتعمل جاهدةً مع كل الأطراف لإنجاز اتفاق في هذا الشأن لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتشغيل معبر رفح.
2008-03-27 06:23:24
تعليق