السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لافروف:حماس قدمت ضمانات بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل و مشعل يتحدث عن "افق سياسي" لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي
نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء قوله عقب لقائه وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قوله ان حركة حماس اعطته "ضمانات" بانها ستوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي انه "على حماس ان تستخدم كل سلطتها في الاراضي الفلسطينية لوقف اطلاق صواريخ قسام على اسرائيل".
واضاف "لقد تلقينا ضمانات (من حماس) بانه سيتم القيام بتحرك" لوقف اطلاق الصواريخ وذلك بعد محادثاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وكانت وعدت روسيا رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل اثناء زيارته لموسكو اليوم بانها ستسعى الى التوصل الى "رفع الحصار" السياسي والاقتصادي الذي تفرضه اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط على الحكومة الفلسطينية.
وقالت الوكالة الفرنسية ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لدى استقبال مشعل في وزارته الثلاثاء "سنعمل على ان تدعم الاسرة الدولية العملية (السلمية في الشرق الاوسط) بشكل تصبح هذه العملية غير قابلة للعودة عنه، بما في ذلك المساعدة على رفع الحصار" المفروض على الفلسطينيين.
وفرضت اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) حصارا دبلوماسيا وماليا على حكومة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ تشكيلها في اذار/مارس 2006.
وتصنف اسرائيل وواشنطن والاتحاد الاوروبي حركة حماس بين المنظمات الارهابية.
وتحدث خالد مشعل بعد انتهاء المحادثات عن "افق سياسي" لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي اذا اعترف المجتمع الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمع تشكيلها.
وقال مشعل في اتصال هاتفي "ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى خطوات سريعة من المجتمع الدولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية المقبلة".
واضاف "ان التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية من دون تمييز سيوفر جوا سياسيا وبيئة تساعد على فتح افق سياسي للصراع العربي الاسرائيلي".
ويعكس كلام مشعل بعض الليونة في مواقف حماس التي ترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود بالرغم من الضغوط الدولية التي تمارس عليها.
وقال مشعل "اكدنا للجانب الروسي وتحديدا لوزير الخارجية لافروف ضرورة توفير المناخ السياسي الذي يسمح بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وفق الشروط الفلسطينية المعروفة والمعلنة".
وقال لافروف من جهته "نأمل ان يساهم لقاؤنا في الجهود المشتركة التي بذلها العديد من الدول من اجل تعزيز النتائج الايجابية لمفاوضات مكة"، مؤكدا دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقبلة.
ويبدو ان الاتفاق الاخير الذي توصلت اليه حركتا فتح برئاسة الرئيس محمود عباس وحماس في الثامن من شباط/فبراير في مكة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يثير انقساما في المواقف بين اعضاء اللجنة الرباعية.
ويسجل خلاف خصوصا بين الولايات المتحدة وروسيا حول مسألة دعم الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وقال لافروف لمشعل الذي وصل الاثنين قادما من دمشق حيث مقر اقامته، في زيارة الى موسكو تستغرق يومين وتهدف الى الحصول على تاييد روسيا لرفع الحصار، ان "القادة الروس ايدوا منذ البداية فكرة تشكيل مثل هذه الحكومة".
وتدعو واشنطن الى مقاطعة الحكومة الفلسطينية طالما انها لم تمتثل بوضوح لشروط اللجنة الرباعية وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وبالاتفاقات الموقعة سابقا بين الاسرائيليين والفلسطينيين ونبذ العنف بشكل صريح.
وكان مشعل ادلى بتصريح في وقت سابق قال فيه "اننا نثمن كثيرا دعم روسيا والتصريحات التي ادلى بها الرئيس (فلاديمير) بوتين اخيرا في ميونيخ واعلانكم في ختام اجتماع اللجنة الرباعية في برلين الذي يسير في اتجاه تقديم دعم للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه".
واشارت حكومة حماس المستقيلة الاسبوع الماضي الى "تطور" ايجابي في موقف اللجنة الرباعية التي قررت في برلين انتظار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قبل البت في مسالة العقوبات.
وقال مشعل متوجها الى لافروف "تمنينا منذ البداية ان تشكل موسكو المحطة الاولى لزياراتنا بعد مفاوضات مكة المكرمة، حتى نستشيركم بشأن الخطوات الواجب اتخاذها بعد اتفاق مكة".
وهي ثاني زيارة يقوم بها مشعل الى موسكو منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 2006.
واعتبرت اسرائيل الجمعة تعليقا على اعلان الزيارة، انه "لا يجوز لاحد التواصل مع حماس"، وهو موقف ابلغه رئيس الوزراء ايهود اولمرت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية الخميس.
لافروف:حماس قدمت ضمانات بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل و مشعل يتحدث عن "افق سياسي" لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي
نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء قوله عقب لقائه وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قوله ان حركة حماس اعطته "ضمانات" بانها ستوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي انه "على حماس ان تستخدم كل سلطتها في الاراضي الفلسطينية لوقف اطلاق صواريخ قسام على اسرائيل".
واضاف "لقد تلقينا ضمانات (من حماس) بانه سيتم القيام بتحرك" لوقف اطلاق الصواريخ وذلك بعد محادثاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وكانت وعدت روسيا رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل اثناء زيارته لموسكو اليوم بانها ستسعى الى التوصل الى "رفع الحصار" السياسي والاقتصادي الذي تفرضه اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط على الحكومة الفلسطينية.
وقالت الوكالة الفرنسية ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لدى استقبال مشعل في وزارته الثلاثاء "سنعمل على ان تدعم الاسرة الدولية العملية (السلمية في الشرق الاوسط) بشكل تصبح هذه العملية غير قابلة للعودة عنه، بما في ذلك المساعدة على رفع الحصار" المفروض على الفلسطينيين.
وفرضت اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) حصارا دبلوماسيا وماليا على حكومة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ تشكيلها في اذار/مارس 2006.
وتصنف اسرائيل وواشنطن والاتحاد الاوروبي حركة حماس بين المنظمات الارهابية.
وتحدث خالد مشعل بعد انتهاء المحادثات عن "افق سياسي" لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي اذا اعترف المجتمع الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المزمع تشكيلها.
وقال مشعل في اتصال هاتفي "ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى خطوات سريعة من المجتمع الدولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية المقبلة".
واضاف "ان التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية من دون تمييز سيوفر جوا سياسيا وبيئة تساعد على فتح افق سياسي للصراع العربي الاسرائيلي".
ويعكس كلام مشعل بعض الليونة في مواقف حماس التي ترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود بالرغم من الضغوط الدولية التي تمارس عليها.
وقال مشعل "اكدنا للجانب الروسي وتحديدا لوزير الخارجية لافروف ضرورة توفير المناخ السياسي الذي يسمح بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وفق الشروط الفلسطينية المعروفة والمعلنة".
وقال لافروف من جهته "نأمل ان يساهم لقاؤنا في الجهود المشتركة التي بذلها العديد من الدول من اجل تعزيز النتائج الايجابية لمفاوضات مكة"، مؤكدا دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقبلة.
ويبدو ان الاتفاق الاخير الذي توصلت اليه حركتا فتح برئاسة الرئيس محمود عباس وحماس في الثامن من شباط/فبراير في مكة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يثير انقساما في المواقف بين اعضاء اللجنة الرباعية.
ويسجل خلاف خصوصا بين الولايات المتحدة وروسيا حول مسألة دعم الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وقال لافروف لمشعل الذي وصل الاثنين قادما من دمشق حيث مقر اقامته، في زيارة الى موسكو تستغرق يومين وتهدف الى الحصول على تاييد روسيا لرفع الحصار، ان "القادة الروس ايدوا منذ البداية فكرة تشكيل مثل هذه الحكومة".
وتدعو واشنطن الى مقاطعة الحكومة الفلسطينية طالما انها لم تمتثل بوضوح لشروط اللجنة الرباعية وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وبالاتفاقات الموقعة سابقا بين الاسرائيليين والفلسطينيين ونبذ العنف بشكل صريح.
وكان مشعل ادلى بتصريح في وقت سابق قال فيه "اننا نثمن كثيرا دعم روسيا والتصريحات التي ادلى بها الرئيس (فلاديمير) بوتين اخيرا في ميونيخ واعلانكم في ختام اجتماع اللجنة الرباعية في برلين الذي يسير في اتجاه تقديم دعم للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه".
واشارت حكومة حماس المستقيلة الاسبوع الماضي الى "تطور" ايجابي في موقف اللجنة الرباعية التي قررت في برلين انتظار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قبل البت في مسالة العقوبات.
وقال مشعل متوجها الى لافروف "تمنينا منذ البداية ان تشكل موسكو المحطة الاولى لزياراتنا بعد مفاوضات مكة المكرمة، حتى نستشيركم بشأن الخطوات الواجب اتخاذها بعد اتفاق مكة".
وهي ثاني زيارة يقوم بها مشعل الى موسكو منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 2006.
واعتبرت اسرائيل الجمعة تعليقا على اعلان الزيارة، انه "لا يجوز لاحد التواصل مع حماس"، وهو موقف ابلغه رئيس الوزراء ايهود اولمرت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية الخميس.
تعليق