"بسم الله الرحمن الرحيم "
ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنو لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون . "النور 19 "
أيها الأحباب : لقد انتشر فى صفوف المسلمين فى الأونة الأخيرة ما يعرف (بجوال الكاميرا) بأنواعه المختلفة مثل (الباندا , الدمعا , الشيطان) وقد ظن كثيرون بادىء الأمر أن المسألة لا تتعدى كونها كاميرا تصوير عادية , فأين الخلل ؟ هل هو من جوال الكاميرا أم من الناس أنفسهم ؟
لا شك أن العيب والمشكلة هى فى تلك الفئة التى لم تتقى الله فى طريقة استخدام هذا الجوال فنتقل من كونه نعمة الى كونه نقمة ومن كونه سبب للسعادة الى كونه سبب للتعاسة والشقاء والعنت ولا حول ولا قوة الا بالله لذا نوجه لكم صيحة نذير وصرخة تحذير من هذا الجوال واستخداماته غير غير الائقة بنا وبأسلامنا وباديننا وللعلم فأن هذا الجوال الكاميرا مصمم على التقاء الصور بدقة وكذلك التصوير لمدة تصل الى عدة ساعات فيستغل كثير من الشباب المنحرف ممن يستعملون هذا الجهاز هذا الأمر فى تنزيل الصور العارية وأفلام الرذيلة والانحلال من خلال الانترنت على الجهاز ومن ثم يقوم بمشاهدتها هو وأصدقائه حيث انه وسيلة سهلة ولا رقيب والأمر الأخطر من ذلك هو ما يقوم به بعض الذئاب البشرية من الشباب المنحرف من تصوير النساء فى الأسواق والجامعات وصلات الأعراس الماجنة التى تكون الناس فيها قد تكشفت وتزينت وربما تقوم بالتصوير فتاة وذلك فى الأفراح غير المختلطة والجامعات وغيرها من الأماكن العامة , وقد يكون التصوير بأوضاع مخزية وشبه عارية ومن ثم يتم نشرها وتداولها بين شبكات الفساد والدعارة فى مجتمعنا المرابط وهذا بدوره يتسبب فى انتهاك المحرمات وتفريق الأزواج وتحطيم البيوت واشاعة الفاحشة وافساد جيل الأمة القادم لذلك نوجه صرختنا هذه الى كل شاب تائه وقع فى تلك الشباك والى كل راع مسؤول عن رعيته والى كل امرأة عفيفة شريفة أن انتبهو لهذا الخطر الداهم فعلى كل من تسول له نفسه أن يحذر من مغبة صنيعه , وعلى النساء خصوصا لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور وعلى الأباء أن يراقبو أبنائهم حتى لا يقعو ا فى شراك الانحلال والفساد فالعرض عندنا غلاى ولا يباع بثمن أى كان .
فأهل الجاهلية سالت دماؤهم وتمزقت أشلاؤهم ...... من أجل أعراضهم ..........
ودفنو بناتهم تحت التراب ظلما ...... توهــــــــما أن يحل الــــعار بهم ........
فأبن غيرتنا نحن المسلمون على أعراضنا , وعلى نسائنا وفتياتنا أم تسمعو قول حبيبكم صلى الله عليه وسلم :
"ألا ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى عامكم هذا "
فنسأل الله أن يحفظ المسلمين المسلمين من الوقوع فى خطوات الشيطان ويحفظ أعراض المسليمن .
مع تحيات اللجنة الدعوة _____ حركة الجهاد الاسلامى .
ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنو لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون . "النور 19 "
أيها الأحباب : لقد انتشر فى صفوف المسلمين فى الأونة الأخيرة ما يعرف (بجوال الكاميرا) بأنواعه المختلفة مثل (الباندا , الدمعا , الشيطان) وقد ظن كثيرون بادىء الأمر أن المسألة لا تتعدى كونها كاميرا تصوير عادية , فأين الخلل ؟ هل هو من جوال الكاميرا أم من الناس أنفسهم ؟
لا شك أن العيب والمشكلة هى فى تلك الفئة التى لم تتقى الله فى طريقة استخدام هذا الجوال فنتقل من كونه نعمة الى كونه نقمة ومن كونه سبب للسعادة الى كونه سبب للتعاسة والشقاء والعنت ولا حول ولا قوة الا بالله لذا نوجه لكم صيحة نذير وصرخة تحذير من هذا الجوال واستخداماته غير غير الائقة بنا وبأسلامنا وباديننا وللعلم فأن هذا الجوال الكاميرا مصمم على التقاء الصور بدقة وكذلك التصوير لمدة تصل الى عدة ساعات فيستغل كثير من الشباب المنحرف ممن يستعملون هذا الجهاز هذا الأمر فى تنزيل الصور العارية وأفلام الرذيلة والانحلال من خلال الانترنت على الجهاز ومن ثم يقوم بمشاهدتها هو وأصدقائه حيث انه وسيلة سهلة ولا رقيب والأمر الأخطر من ذلك هو ما يقوم به بعض الذئاب البشرية من الشباب المنحرف من تصوير النساء فى الأسواق والجامعات وصلات الأعراس الماجنة التى تكون الناس فيها قد تكشفت وتزينت وربما تقوم بالتصوير فتاة وذلك فى الأفراح غير المختلطة والجامعات وغيرها من الأماكن العامة , وقد يكون التصوير بأوضاع مخزية وشبه عارية ومن ثم يتم نشرها وتداولها بين شبكات الفساد والدعارة فى مجتمعنا المرابط وهذا بدوره يتسبب فى انتهاك المحرمات وتفريق الأزواج وتحطيم البيوت واشاعة الفاحشة وافساد جيل الأمة القادم لذلك نوجه صرختنا هذه الى كل شاب تائه وقع فى تلك الشباك والى كل راع مسؤول عن رعيته والى كل امرأة عفيفة شريفة أن انتبهو لهذا الخطر الداهم فعلى كل من تسول له نفسه أن يحذر من مغبة صنيعه , وعلى النساء خصوصا لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور وعلى الأباء أن يراقبو أبنائهم حتى لا يقعو ا فى شراك الانحلال والفساد فالعرض عندنا غلاى ولا يباع بثمن أى كان .
فأهل الجاهلية سالت دماؤهم وتمزقت أشلاؤهم ...... من أجل أعراضهم ..........
ودفنو بناتهم تحت التراب ظلما ...... توهــــــــما أن يحل الــــعار بهم ........
فأبن غيرتنا نحن المسلمون على أعراضنا , وعلى نسائنا وفتياتنا أم تسمعو قول حبيبكم صلى الله عليه وسلم :
"ألا ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى عامكم هذا "
فنسأل الله أن يحفظ المسلمين المسلمين من الوقوع فى خطوات الشيطان ويحفظ أعراض المسليمن .
مع تحيات اللجنة الدعوة _____ حركة الجهاد الاسلامى .
تعليق