السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحفريات الإسرائيلية في القدس تكشف النقاب عن مسجد إسلامي تاريخي مدفون
كشف الشيخ عباس زكور عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالقدس اليوم الاثنين، عن ظهور محراب وغرفتين (قنطرتين) من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية عند باب المغاربة في محيط المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف منذ فترة أسابيع.
وقام الشيخ زكور برفقة مندوب جمعية الأقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة، إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة الخاصة بالمسجد التاريخي.
وكشفت الحفريات أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم، ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة كامل الأجزاء إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار ،وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية وجدها الشيخ زكور وأفراد وفد جمعية الأقصى تحيط بالآثار الإسلامية المكتشفة و مسئولوا الحفريات الإسرائيلية أكدوا للشيخ زكور أن هذا فعلا محراب إسلامي والآثار التي وجدت تدل على وجود مسجد إسلامي.
وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية عن وفي سياق متصل تم العثور على أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملوكي وفق أقوال مسئولي الحفريات الإسرائيليين أنفسم ، ومما يثير الانتباه وجود ما يشبه القبر، حيث تحيط الأحجار به من الجهات الأربعة بشكل مستطيل وممتد باتجاه الغرب والشرق، وهو ما يدعو للتساؤل إذا ما كان هذا البناء قبرا إسلاميا في المكان إلا أن مسئولي الحفريات الاسرائليين في المكان قالوا للشيخ زكور أنه ليس قبرا، وإنما قناة.
وبنهاية الزيارة للشيخ زكور ووفد جمعية الأقصى أبراق الوفد برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود إولمرت، وإلى الوزير الاسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، كتب فيها ما اكتشفه اليوم الاثنين بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة، داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا وأماكن مقدسة للمسلمين، ومحذرا من أن هدمها أو المساس بها أو إخفاءها يمكن أن يؤدي إلى مواجهات دامية في المنطقة كلها.
الحفريات الإسرائيلية في القدس تكشف النقاب عن مسجد إسلامي تاريخي مدفون
كشف الشيخ عباس زكور عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالقدس اليوم الاثنين، عن ظهور محراب وغرفتين (قنطرتين) من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية عند باب المغاربة في محيط المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف منذ فترة أسابيع.
وقام الشيخ زكور برفقة مندوب جمعية الأقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة، إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة الخاصة بالمسجد التاريخي.
وكشفت الحفريات أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم، ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة كامل الأجزاء إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار ،وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية وجدها الشيخ زكور وأفراد وفد جمعية الأقصى تحيط بالآثار الإسلامية المكتشفة و مسئولوا الحفريات الإسرائيلية أكدوا للشيخ زكور أن هذا فعلا محراب إسلامي والآثار التي وجدت تدل على وجود مسجد إسلامي.
وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية عن وفي سياق متصل تم العثور على أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملوكي وفق أقوال مسئولي الحفريات الإسرائيليين أنفسم ، ومما يثير الانتباه وجود ما يشبه القبر، حيث تحيط الأحجار به من الجهات الأربعة بشكل مستطيل وممتد باتجاه الغرب والشرق، وهو ما يدعو للتساؤل إذا ما كان هذا البناء قبرا إسلاميا في المكان إلا أن مسئولي الحفريات الاسرائليين في المكان قالوا للشيخ زكور أنه ليس قبرا، وإنما قناة.
وبنهاية الزيارة للشيخ زكور ووفد جمعية الأقصى أبراق الوفد برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود إولمرت، وإلى الوزير الاسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، كتب فيها ما اكتشفه اليوم الاثنين بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة، داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا وأماكن مقدسة للمسلمين، ومحذرا من أن هدمها أو المساس بها أو إخفاءها يمكن أن يؤدي إلى مواجهات دامية في المنطقة كلها.
تعليق