غزة، 25/3/2008 ( رامتان ) نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم/ الثلاثاء/، وجود أية أوامر لدى الكتائب بوقف إطلاق الصواريخ تجاه مواقع وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، قائلاً " لا يوجد أوامر بوقف إطلاق الصواريخ على الإطلاق".
وأضاف أبو عبيدة في تصريحات لرامتان " الهدوء النسبي في إطلاق الصواريخ هو تكتيتك خاص لكتائب القسام، فنحن نحدد متى نطلق الصواريخ ومتى نوقفها، ووقف الصواريخ لا يعني إيقاف كل وسائل المقاومة، وهناك اعتبارات لكل شكل من أشكال المقاومة من حيث التوقيت والمكان والطريقة".
واشار الناطق باسم القسام إلى عدم وجود أية اتفاق للتهدئة حتى الآن، مشدداً في الوقت ذاته على عدم قبول أية تهدئة إلا إذا كانت شاملة للضفة الغربية وقطاع غزة ومشروطة بوقف العدوان والحصار معا.
وقال أبو عبيدة " إن التهدئة ليست مجانية ولن تكون للأبد فهي تهدئة مؤقتة مهما كانت مدتها ، ونحن من حقنا حتى في ظل هذه التهدئة أن نبقى متمسكين بقوتنا وإعدادنا لمعارك قادمة مع الاحتلال، لأن العدو غير معني بأي تهدئة وإن كان مرحلياً يريد وقف الصواريخ من خلال تهدئة شكلية، إلا أنه سيعود حتماً للعدوان لأن هدف الاحتلال المعلن هو القضاء على حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، ولذلك ستبقى المعركة مرشحة للانفجار في أي لحظة"، موضحاً أن الاتفاق على التهدئة لايعني منح الثقة لإسرائيل التي لا تعرف ميثاقاً وتتنصل من كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، حسب تصريحاته.
وعلى صعيد صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، أكد أبو عبيدة أن حكومة أولمرت ضعيفة لا تقوى على إنجاز هذه الصفقة حتى الآن ولديها حسابات داخلية تضعها على رأس أولوياتها، لذا فإنها تلجأ إلى تحريك الموضوع إعلامياً من حين لآخر للتغطية على فشلها في إنجاز الصفقة بشكل يحفظ ماء وجهها أمام الجمهور الإسرائيلي، مشيراً إلى أن من ضمن شروط الصفقة الإفراج عن جميع القادة الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وليس بعضهم.
وأضاف أبو عبيدة في تصريحات لرامتان " الهدوء النسبي في إطلاق الصواريخ هو تكتيتك خاص لكتائب القسام، فنحن نحدد متى نطلق الصواريخ ومتى نوقفها، ووقف الصواريخ لا يعني إيقاف كل وسائل المقاومة، وهناك اعتبارات لكل شكل من أشكال المقاومة من حيث التوقيت والمكان والطريقة".
واشار الناطق باسم القسام إلى عدم وجود أية اتفاق للتهدئة حتى الآن، مشدداً في الوقت ذاته على عدم قبول أية تهدئة إلا إذا كانت شاملة للضفة الغربية وقطاع غزة ومشروطة بوقف العدوان والحصار معا.
وقال أبو عبيدة " إن التهدئة ليست مجانية ولن تكون للأبد فهي تهدئة مؤقتة مهما كانت مدتها ، ونحن من حقنا حتى في ظل هذه التهدئة أن نبقى متمسكين بقوتنا وإعدادنا لمعارك قادمة مع الاحتلال، لأن العدو غير معني بأي تهدئة وإن كان مرحلياً يريد وقف الصواريخ من خلال تهدئة شكلية، إلا أنه سيعود حتماً للعدوان لأن هدف الاحتلال المعلن هو القضاء على حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، ولذلك ستبقى المعركة مرشحة للانفجار في أي لحظة"، موضحاً أن الاتفاق على التهدئة لايعني منح الثقة لإسرائيل التي لا تعرف ميثاقاً وتتنصل من كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، حسب تصريحاته.
وعلى صعيد صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، أكد أبو عبيدة أن حكومة أولمرت ضعيفة لا تقوى على إنجاز هذه الصفقة حتى الآن ولديها حسابات داخلية تضعها على رأس أولوياتها، لذا فإنها تلجأ إلى تحريك الموضوع إعلامياً من حين لآخر للتغطية على فشلها في إنجاز الصفقة بشكل يحفظ ماء وجهها أمام الجمهور الإسرائيلي، مشيراً إلى أن من ضمن شروط الصفقة الإفراج عن جميع القادة الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وليس بعضهم.
تعليق