[img]
[[/img]
قالت أجهزة الأمن الباكستانية إن مقاتلين موالين لحركة طالبان استهدفوا شاحنات صهريج تقوم بإمداد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتحالف في أفغانستان، ما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير نحو 36 صهريج نفط.
وقال مصدر في أجهزة الأمن -رفض الكشف عن اسمه- إن عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعت مساء الأحد تحت شاحنة صهريج، وأدى انفجارها إلى امتداد النيران وتدمير 36 شاحنة، وأصيب مائة شخص بجروح بينهم 12 إصابتهم خطرة.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن من يشتبه في كونهم متشددين هاجموا نقطة العبور الرئيسية على الحدود الأفغانية الباكستانية غربي ممر خيبر حيث كان يوجد نحو مائة صهريج في حقل.
وقال مسؤول في بلدة جمرود القبلية إن "المتشددين" أطلقوا قنبلتين تسببتا في اندلاع حريق وأصيب كثير من الناس الذين تجمعوا في الحقل عندما انفجرت الصهاريج.
وذكر شاهد عيان يدعى وحيد أفريدي أن أعمدة ضخمة من الدخان تصاعدت وبدأ الناس يفرون عندما امتدت النيران.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثاني الذي تتعرض له صهاريج نفط متجهة إلى أفغانستان خلال أسبوعين، ولكن المسؤول ألقى باللوم على مسلحين قريبين من طالبان.
يذكر أن القوات الأجنبية التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان تحصل على الكثير من إمداداتها عبر باكستان، حيث يصعد المسلحون هجماتهم على خطوط الإمدادات.
وتقاتل باكستان المسلحين في الأراضي القبلية على الحدود الأفغانية منذ أن أطاحت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بنظام حركة طالبان الأفغانية من السلطة بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
المصدر:وكالات

قالت أجهزة الأمن الباكستانية إن مقاتلين موالين لحركة طالبان استهدفوا شاحنات صهريج تقوم بإمداد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتحالف في أفغانستان، ما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير نحو 36 صهريج نفط.
وقال مصدر في أجهزة الأمن -رفض الكشف عن اسمه- إن عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعت مساء الأحد تحت شاحنة صهريج، وأدى انفجارها إلى امتداد النيران وتدمير 36 شاحنة، وأصيب مائة شخص بجروح بينهم 12 إصابتهم خطرة.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن من يشتبه في كونهم متشددين هاجموا نقطة العبور الرئيسية على الحدود الأفغانية الباكستانية غربي ممر خيبر حيث كان يوجد نحو مائة صهريج في حقل.
وقال مسؤول في بلدة جمرود القبلية إن "المتشددين" أطلقوا قنبلتين تسببتا في اندلاع حريق وأصيب كثير من الناس الذين تجمعوا في الحقل عندما انفجرت الصهاريج.
وذكر شاهد عيان يدعى وحيد أفريدي أن أعمدة ضخمة من الدخان تصاعدت وبدأ الناس يفرون عندما امتدت النيران.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثاني الذي تتعرض له صهاريج نفط متجهة إلى أفغانستان خلال أسبوعين، ولكن المسؤول ألقى باللوم على مسلحين قريبين من طالبان.
يذكر أن القوات الأجنبية التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان تحصل على الكثير من إمداداتها عبر باكستان، حيث يصعد المسلحون هجماتهم على خطوط الإمدادات.
وتقاتل باكستان المسلحين في الأراضي القبلية على الحدود الأفغانية منذ أن أطاحت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بنظام حركة طالبان الأفغانية من السلطة بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
المصدر:وكالات
تعليق