ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القاهرة يعملون على ترتيب قواعد جديدة للعب في قطاع غزة, مشيرةً إلى أن اللواء احتياط عاموس جلعاد, المسؤول الرفيع في وزارة الجيش الإسرائيلي سيزورها قريباً.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد, أنه لم يتم التوصل حتى اللحظة بين تلك الأطراف على اتفاق يتقرر بموجبه إعادة فتح معابر الحدود في القطاع، لافتةً إلى أن الوضع على الأرض واضحٌ للغاية: حالة توقف تام عن القتال حالياً، بين إسرائيل وحماس, مناوشات بين إسرائيل والجهاد الإسلامي.
وتشير الصحيفة العبرية إلى "أن أصحاب القرار في إسرائيل يرون أنفسهم معفيين من الحاجة لإعطاء تفسيرات عما يدور – ولا حتى على مسألة كيف يستوي التوقف في القتال مع الادعاء الحازم الذي أطلقوه، قبل بضعة أسابيع فقط، في أن وقف القتال سيخدم المقاومة بغزة ويسمح لها بالتعاظم دون عراقيل".
وتقول الصحيفة :" إن قيادة المنطقة الجنوبية لا توجّه هجمات جوية على القطاع، باستثناء هجمات موجهة ضد رجال الجهاد", مشيرةً إلى أن عندما يجري اشتباك بين إسرائيل والجهاد، مثلما حدث مؤخراً تقف حماس جانباً لتراقب, زاعمةً أن رجالها (حماس) تلقوا تعليمات بعدم التدخل.
وتمضي الصحيفة قائلةً:" نشطاء "حماس" لا يشكلون الآن هدفاً للجيش الإسرائيلي, وأكثر مما يبدو هذا كوقف للنار، يوجد هنا نوع من غض النظر المتبادل: فلا يهاجم أي طرف الخصم، بينما يحاول المصريون التوصل إلى تفاهمات أكثر شمولاً تتضمن أيضاً معابر الحدود".
2008-03-23
تعليق