قال ماهر مقداد الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة:" إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, قدم تنازلات مجانية لم يطلبها منه أحد, عندما أشار إلى قبوله بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي الـ(67) مع عدم إقران قبوله بالقيد الذي توقفت عنده طويلاً المفاوضات التي أفضت إلى وثيقة الوفاق الوطني وهما قيد (الهدنة طويلة الأمد، وعدم الاعتراف بإسرائيل)، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدة بالقاهرة قبل يومين".
وأوضح مقداد "أن حماس كانت تصر في صياغة هذه النقطة أن تكتب الجملة التالية(دولة فلسطينية على كامل أراضي الـ(67) مع هدنة طويلة الأمد، وعدم الاعتراف بإسرائيل) وهذا المحرم قد زال من خطاب حماس كما جاء على لسان مشعل بالقاهرة".
ونقلت معا عن مقداد استبعاده وجود مبادرات دولية أو إقليمية أو مباحثات جدية تدور مع حركة حماس، استدعت من مشعل تقديم رؤية سياسية تنازلية لتطمئن المجتمع الدولي الضاغط على حماس لتخفف من تشددها في التعاطي مع إسرائيل. مضيفاً "أن ذلك يرجع إلى تأثير تجربة حماس القصيرة في الحكم, ومن الواضح أن تجربتهم أدخلت الكثير من التطور على عقلية حماس السياسية".
وأضاف مقداد قائلاً :" لقد أصبح حديث حماس صريحاً وواضحاً الآن وضوح الشمس في وسط النهار, فهم ينادون بدولة فلسطينية على أراضي (67)، وهو محور برنامج منظمة التحرير وحركة فتح السياسي، إذاً هي اليوم تسير على خطى فتح، ونحتاج إلى مجهر لنستوضح الفروق بين الحركتين".
وأشار مقداد إلى أن التهدئة كانت طلبا حمساويا خالصا، وقد التقت مع رؤية الرئيس محمود عباس, "لكن طلبهم للتهدئة لا يعني بالمطلق أن هناك صفقة كاملة تبدأ بالتهدئة وبإطلاق شليط ثم يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية وهي القضايا الرئيسة الثلاث مدار المباحثات الفلسطينية الداخلية والفلسطينية الخارجية، لأن مشعل وحماس كانوا واضحين في الأمر لا يريدوا ربط المسارات الثلاثة، كل مسار منفصل عن الأخر لكن يؤدي إتمام كل مسار إلى تسهيل إتمام الذي يليه حسب فهم حماس".
وأوضح مقداد "أن حماس كانت تصر في صياغة هذه النقطة أن تكتب الجملة التالية(دولة فلسطينية على كامل أراضي الـ(67) مع هدنة طويلة الأمد، وعدم الاعتراف بإسرائيل) وهذا المحرم قد زال من خطاب حماس كما جاء على لسان مشعل بالقاهرة".
ونقلت معا عن مقداد استبعاده وجود مبادرات دولية أو إقليمية أو مباحثات جدية تدور مع حركة حماس، استدعت من مشعل تقديم رؤية سياسية تنازلية لتطمئن المجتمع الدولي الضاغط على حماس لتخفف من تشددها في التعاطي مع إسرائيل. مضيفاً "أن ذلك يرجع إلى تأثير تجربة حماس القصيرة في الحكم, ومن الواضح أن تجربتهم أدخلت الكثير من التطور على عقلية حماس السياسية".
وأضاف مقداد قائلاً :" لقد أصبح حديث حماس صريحاً وواضحاً الآن وضوح الشمس في وسط النهار, فهم ينادون بدولة فلسطينية على أراضي (67)، وهو محور برنامج منظمة التحرير وحركة فتح السياسي، إذاً هي اليوم تسير على خطى فتح، ونحتاج إلى مجهر لنستوضح الفروق بين الحركتين".
وأشار مقداد إلى أن التهدئة كانت طلبا حمساويا خالصا، وقد التقت مع رؤية الرئيس محمود عباس, "لكن طلبهم للتهدئة لا يعني بالمطلق أن هناك صفقة كاملة تبدأ بالتهدئة وبإطلاق شليط ثم يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية وهي القضايا الرئيسة الثلاث مدار المباحثات الفلسطينية الداخلية والفلسطينية الخارجية، لأن مشعل وحماس كانوا واضحين في الأمر لا يريدوا ربط المسارات الثلاثة، كل مسار منفصل عن الأخر لكن يؤدي إتمام كل مسار إلى تسهيل إتمام الذي يليه حسب فهم حماس".
تعليق