تبدي الأجهزة الأمنية الصهيونية تخوفاً من الوسائل المطورة التي تمتلكها (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة, سيما على صعيد الصواريخ.
و تؤكد المحافل الأمنية العبرية أن الجهاد طور صواريخ جديدة يصل مداها من 18-20 كيلومتراً، ما يعني أن استخدام مثل هذه الصواريخ سيجعل من حركة الجهاد قادرة على ضرب مناطق واسعة في مدينة عسقلان وفي المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقال مصدر عسكري صهيوني لصحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الجمعة,:" إن المرة الأولى التي تم فيها إطلاق هذا الصاروخ كان في نهاية شباط/فبراير الماضي".
وبحسبه فإن "الصاروخ قد سقط في منطقة مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، ولم يؤد إلى وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية, وقد قام خبراء عسكريون بفحص أجزاء الصاروخ".
وقالت "هآرتس" :"إن الجهاد الإسلامي قام بتطوير صاروخ يصل مداه إلى 20 كيلومتراً، و يتضح أن الحديث هو عن تطوير للصواريخ الحالية، التي تطلق على جميعها التقارير االصهيونية اسم "القسام"، والتي تصل إلى سديروت والأطراف الجنوبية من عسقلان".
وأشارت إلى أنه خلال الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، أطلقت الفصائل الفلسطينية باتجاه عسقلان عدد من الصواريخ التي تمكنت من تهريبها عبر معبر رفح أو عن طريق البحر، على حد زعمها, ولذلك تقرر وضع أجهزة إنذار في عسقلان.
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الصهيونية فإن حركة حماس تمتلك عددا كبيرا من صواريخ الكاتيوشا, فيما قدرة الجهاد على إنتاج صواريخ ذات مدى أبعد نسبياً، و تثير القلق لدى الأجهزة الأمنية، لأن ذلك يعني دخول مستوطنات أخرى في نطاق مرمى الصواريخ.
وأضافت المصادر ذاتها أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تحاولان منذ مدة طويلة تطوير مدى الصواريخ الموجودة التي بحوزتهم، وذلك من أجل إنتاج صواريخ تكون قادرة على ضرب شمال عسقلان.
و تؤكد المحافل الأمنية العبرية أن الجهاد طور صواريخ جديدة يصل مداها من 18-20 كيلومتراً، ما يعني أن استخدام مثل هذه الصواريخ سيجعل من حركة الجهاد قادرة على ضرب مناطق واسعة في مدينة عسقلان وفي المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقال مصدر عسكري صهيوني لصحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الجمعة,:" إن المرة الأولى التي تم فيها إطلاق هذا الصاروخ كان في نهاية شباط/فبراير الماضي".
وبحسبه فإن "الصاروخ قد سقط في منطقة مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، ولم يؤد إلى وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية, وقد قام خبراء عسكريون بفحص أجزاء الصاروخ".
وقالت "هآرتس" :"إن الجهاد الإسلامي قام بتطوير صاروخ يصل مداه إلى 20 كيلومتراً، و يتضح أن الحديث هو عن تطوير للصواريخ الحالية، التي تطلق على جميعها التقارير االصهيونية اسم "القسام"، والتي تصل إلى سديروت والأطراف الجنوبية من عسقلان".
وأشارت إلى أنه خلال الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، أطلقت الفصائل الفلسطينية باتجاه عسقلان عدد من الصواريخ التي تمكنت من تهريبها عبر معبر رفح أو عن طريق البحر، على حد زعمها, ولذلك تقرر وضع أجهزة إنذار في عسقلان.
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الصهيونية فإن حركة حماس تمتلك عددا كبيرا من صواريخ الكاتيوشا, فيما قدرة الجهاد على إنتاج صواريخ ذات مدى أبعد نسبياً، و تثير القلق لدى الأجهزة الأمنية، لأن ذلك يعني دخول مستوطنات أخرى في نطاق مرمى الصواريخ.
وأضافت المصادر ذاتها أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تحاولان منذ مدة طويلة تطوير مدى الصواريخ الموجودة التي بحوزتهم، وذلك من أجل إنتاج صواريخ تكون قادرة على ضرب شمال عسقلان.
تعليق