شارك في العملية وزراء ونواب وقيادات فتحاوية.. "فلسطين الآن" تكشف تفاصيل عملية تهريب الجوالات
2008-03-21
رام الله - فلسطين الآن – خاص - كشفت مصادر رفيعة المستوى في حركة فتح، عن التفاصيل الكاملة لصفقة تهريب الجولات التي ضبط فيها روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي السابق، كاشفا، عن أسماء المتورطين في الصفقة وهم قيادات فتحاوية، ووزراء سابقين، ونواب مجلس تشريعي يتبعون لفتح.
وقال المصدر الفتحاوي، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه لشبكة فلسطين الآن، ان المتورطين هم، روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق، وحسين الشيخ وزير الشئون المدنية، والقيادي الفتحاوي الهارب سمير المشهراوي، والقيادي الفتحاوي والوزير السابق، سفيان أبو زايدة، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ماجد أبو شمالة.
وكشف المصدر أن عدد الجوالات المهربة، ( 4500 جوال )، وقيمة الصفقة، ثلاثة ملايين دولار أمريكي، موضحا أن جميع الجوالات من أحدث الموديلات ، والتي لا يقل سعر أحدها عن 500 دولار.
وأشار المصدر إلى أن الجوالات المهربة، وضعت في، جنط السيارة، وكذلك في الكرسي الخلفي للسيارة، وفي جوانب الأبواب الخلفية للسيارة، وهذا الأمر هو الذي كشف أمر التهريب، على الحاجز الإسرائيلي.
ولفت المصدر أن سائق السيارة، يكون ابن عم الوزير السابق سفيان أبو زايدة، أحد المشاركين في تهريب صفقة الجوالات.
وعن تفاصيل حادثة كشف الجوالات في سيارة روحي فتوح، أوضح المصدر أن فتوح كان يركب في الكرسي الأمامي للسيارة، عندما استوقفه الجندي الإسرائيلي على الحاجز، عندما سأل الجندي فتوح لماذا تركب في في الكرسي الأمامي، أجاب فتوح، بان جنط السيارة فيه عطل بسيط، ليشك الجندي في الأمر ، ويطلب منه إن ينزل من السيارة، ويفتضح أمره، ويستدعى للتحقيق.
وفور كشف عملية التهريب سحبت سلطات الاحتلال بطاقة الـ "vip" التي بحوزة روحي فتوح.
وكانت قضية تهريب الجوالات أثارت موجة من النكات في الشارع الفلسطيني كانت على شكالة ( رسائل قصيرة عبر أجهزة الجوالات ) والتي تعكس حالة السخرية والغضب الشديد على سلطة المقاطعة برام الله التي يستغل قياداتها مناصبهم في عمليات تهريب وتجارة لحساباتهم الخاصة.
2008-03-21
رام الله - فلسطين الآن – خاص - كشفت مصادر رفيعة المستوى في حركة فتح، عن التفاصيل الكاملة لصفقة تهريب الجولات التي ضبط فيها روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي السابق، كاشفا، عن أسماء المتورطين في الصفقة وهم قيادات فتحاوية، ووزراء سابقين، ونواب مجلس تشريعي يتبعون لفتح.
وقال المصدر الفتحاوي، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه لشبكة فلسطين الآن، ان المتورطين هم، روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق، وحسين الشيخ وزير الشئون المدنية، والقيادي الفتحاوي الهارب سمير المشهراوي، والقيادي الفتحاوي والوزير السابق، سفيان أبو زايدة، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ماجد أبو شمالة.
وكشف المصدر أن عدد الجوالات المهربة، ( 4500 جوال )، وقيمة الصفقة، ثلاثة ملايين دولار أمريكي، موضحا أن جميع الجوالات من أحدث الموديلات ، والتي لا يقل سعر أحدها عن 500 دولار.
وأشار المصدر إلى أن الجوالات المهربة، وضعت في، جنط السيارة، وكذلك في الكرسي الخلفي للسيارة، وفي جوانب الأبواب الخلفية للسيارة، وهذا الأمر هو الذي كشف أمر التهريب، على الحاجز الإسرائيلي.
ولفت المصدر أن سائق السيارة، يكون ابن عم الوزير السابق سفيان أبو زايدة، أحد المشاركين في تهريب صفقة الجوالات.
وعن تفاصيل حادثة كشف الجوالات في سيارة روحي فتوح، أوضح المصدر أن فتوح كان يركب في الكرسي الأمامي للسيارة، عندما استوقفه الجندي الإسرائيلي على الحاجز، عندما سأل الجندي فتوح لماذا تركب في في الكرسي الأمامي، أجاب فتوح، بان جنط السيارة فيه عطل بسيط، ليشك الجندي في الأمر ، ويطلب منه إن ينزل من السيارة، ويفتضح أمره، ويستدعى للتحقيق.
وفور كشف عملية التهريب سحبت سلطات الاحتلال بطاقة الـ "vip" التي بحوزة روحي فتوح.
وكانت قضية تهريب الجوالات أثارت موجة من النكات في الشارع الفلسطيني كانت على شكالة ( رسائل قصيرة عبر أجهزة الجوالات ) والتي تعكس حالة السخرية والغضب الشديد على سلطة المقاطعة برام الله التي يستغل قياداتها مناصبهم في عمليات تهريب وتجارة لحساباتهم الخاصة.
تعليق