إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القيادي البطش: المقاومة ستشكل الركيزة الأساسية في رسم سياسات الشرق الأوسط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيادي البطش: المقاومة ستشكل الركيزة الأساسية في رسم سياسات الشرق الأوسط

    أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش ان امام الشعب الفلسطيني اليوم عدة سيناريوهات "استراتيجية ثابته واخرى مؤقتة تصلح لحل الازمات" الاولى: المضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الازمة الفلسطينية الداخلية التي عصفت بالمجتمع الفلسطيني، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى في "الصراع الداخلي" .



    وأضاف في اتصال هاتفي مع (فلسطين اليوم): "على الفلسطينيين اليوم انهاء الازمة الداخلية والتوافق السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية كحل مؤقت للازمة التي نشأت بين حركتي حماس وفتح، وتابع يقول على الفصائل الوطنية والاسلامية المساعدة في انهاء الازمة والخروج منها، من اجل التفرغ للمخطط الاسرائيلي الذي يريد قضم القدس المحتلة وتدمير جزء من المسجد الاقصى المبارك.



    الثاني: كسر وفك الحصار الدولي عن الشعب الفلسطيني وحل الازمة الاقتصادية، والنفاذ الى العالم العربي والاسلامي والدولي لكسر الجمود السياسي والاقتصادي.



    ثالثا: المحافظة على المقاومة الفلسطينية كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، خاصة بعد فشل قمة "عباس واولمرت ورايس"، الشعب الفلسطيني وافق على اتفاق مكة بهدف انهاء النزاع الداخلي، والاتفاق منع الادارة الامريكية من فرض الشروط على الفلسطينيين في اللقاء الثلاثي، وقال ان المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية في المرحلة المقبلة ستلعب دورا مهما في المنطقة وستشكل الركيزة الاساسية في رسم سياسات منطقة الشرق الاوسط، على اعتبار ان امريكا استنفذت كل وسائلها في عملية السلام او مشروع اقامة الدولتين، فرؤية جورج بوش لم تتحقق لانه لم يكن صادقا مع الفلسطينيين ولم يكن معني بحل قضية الصراع "الفلسطيني-الاسرائيلي"، ومواصلة المقاومة ستدفع الادارة الامريكية وغيرهم من الدول الاوروبية لسماع ما تريده المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية.



    وعن المطالب الدولية وبعض الدول العربية لـ"الحكومة الفلسطينية" الالتزام بشروط الرباعية، قال البطش ان اتفاق مكة انهى النزاع الداخلي بين حركتي حماس وفتح، واوقف نزيف الدم الفلسطيني ولعب دورا في اعادة اللحمة الوطنية من خلال الموافقة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاق لم يصل الى مستوى الاعتراف المباشر وان كان فيه بعض الهوامش والتفسيرات التي تحوم حول الاعتراف بقرارات الشرعية العربية والدولية، ولكن لم ينص صراحة كما تريد اسرائيل واللجنة الرباعية على الاعتراف باسرائيل.



    وتابع: "اسرائيل وامريكا ارادتا من ان يعترف اتفاق مكة بصراحة باسرائيل وكل ما اقر من اتفاقيات، موضحاً ان حركة الجهاد الاسلامي لم توافق على الاتفاق من ناحية سياسية، والاتفاق لم يكن بالمستوى التي ترضى عنه اسرائيل، وهي تريد مزيد من التنازلات السياسية، فتشكيل حكومة وحدة وطنية لم يقنع اسرائيل، وتعتبر ان اتفاق مكة سحب البساط من تحت اقدامها بشكل مباشر، ولهذا تشعر بانها خسرت سياسيا بعد ان وقفت السعودية وبعض الدول العربية وجزء من اللجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي لجانب تشكيل حكومة وحدة وطنية.



    وأضاف ان اسرائيل تشعر بالضيق والفزع لأن الدم الفلسطيني قد حقن والمقاومة الفلسطينية لم تتوقف وتخترق الحصون الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة "فالمقاومة مستمرة وفي حالة نشاط" والشعب الفلسطيني ضمض جراحه.



    وقال ان اسرائيل ستواجه ازمة في الشهور القادمة، وتكون امام مواجهة عنيفة مع الشعب الفلسطيني، وتابع يقول ان اتفاق مكة مثل ارادة الشعب الفلسطيني، لانه مل من النزاع الداخلي، وفهمت حركتا حماس وفتح رسالة الشعب، ولم يكن امامهما الا التوافق على انهاء النزاع، لان الشعب الفلسطيني كان الخاسر الاكبر من النزاع الداخلي، ولهذا لم يرق لاسرائيل ان ينتهي النزاع الفلسطيني الداخلي، وتمنت ان يتواصل النزاع حتى تحصل على نتائج سياسية، واضاف ان اول نتائج النزاع الفلسطيني الداخلي كان الهجوم الاسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك، "اولمرت قال ان نتائج النزاع الفلسطيني بالنسبة لاسرائيل اهم بكثير من عمليات استشهادية تنفذ في داخل اسرائيل".



    وعن تطلع اسرائيل لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين؟ قال البطش ان حركة الجهاد الاسلامي لم تتفائل يوما من المفاوضات مع اسرائيل، لان المفاوضات فتحت ابواب بعض العواصم العربية والاسلامية امام اسرائيل، وهذا ما أعطاها مزيد من القوة والتسلط على الشعب الفلسطيني واخذت الجرافات الاسرائيلية تنهش أسس المسجد الاقصى.



    وتابع يقول ان الدعوة لاستئناف المفاوضات في هذه المرحلة يعني تشجيع اسرائيل في مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني. والمطلوب فلسطينيا وعربيا اليوم ليس البحث عن استئناف المفاوضات بل المطلوب البحث عن كيفية قطع العلاقات مع اسرائيل ومعاقبتها على ارتكاب جريمة الحفريات تحت المسجد الاقصى، وامريكا تطاولت على رموز المقاومة عندما اصدرت قرارا باعتقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي د.رمضان شلح ورصدت مكافئة مالية على من يدل عليه، وعلى الانظمة ان تبحث عن السبل لردع الادارة الامريكية.



    وحول عدم تحقيق رؤية بوش خلال الفترة المتبقية له في الادارة الامريكية؟ قال البطش ان الفلسطينيين لم يجنوا شيئا من "عملية السلام" سوى المزيد من التفسخ والتمزيق واعطاء اسرائيل حقها في الوجود على الارض الفلسطينية المحتلة عام 1948، وكل ما ناله الفلسطينيين "غزة – اريحا" وفتح ابواب بعض العواصم العربية والاسلامية امام اسرائيل، وهذه تعتبر مكاسب لاسرائيل تم تحيقها من "عملية السلام" والعملية لم تقدم اي مكسب للفلسطينيين، وحركة الجهاد الاسلامي لا تعول كثيرا على "عملية السلام" بل تؤمن بمواصلة خيار المقاومة والجهاد والصمود وتصليب البنية الداخلية الفلسطينية، بمساندة والتفاف عربي واسلامي حول القضية الفلسطينية، لتقريب موعد عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الفلسطينية ومقدساتهم الاسلامية ***
يعمل...
X