السلام عليكم
منذ يومين بدأ الحوار الفلسطيني بين فتح وحماس برعاية يمنية , وبدأت الأخبار تأتي من هنا وهناك وتسريبات من كلا الطرفين بأن وفد حماس يراوغ أو وفد فتح لا يحاور بشكل جدي والى غير ذلك من الأخبار التي تأتي .
بإعتقادي الشخصي أقول بأن الحوار سيفشل للأسف ولعل النقاط التالية قد تجمل الأسباب من وراء هذا التشائم :
1- الراعي للحوار هي اليمن , نسأل هنا هل اليمن على اطلاع كامل بالساخة الفلسطينية واحداثها ومجريات الأمور , هل تعرف استراتيجية كل من الطرفين في التحرير , هل اليمن كسلطة هي جانب خير وتشدد على وحدة الصف الفلسطيني و مؤمنة بالجهاد والمقاومة أم أنها كباقي أنظمة الحكم العربي .
بإعتقادي لا تصلح بتاتا
2- عزام الأحمد ذهب بإسم فتح أو منظمة التحرير و أبو مرزوق ذهب بإسم حماس , وهؤلاء القادة يعتبروا من القادة البارزين من كلا الطرفين " رئيس كتلة فتح ونائي رئيس المكتب السياسي لحماس" , أهذا يعقل !! الشعب منقسم على مصراعيه وأصبحنا في كل شيء منقسمين ألا يستحق هذا أن يأتي الأستاذ خالد مشعل والرئيس المفدى عباس الى اليمن
ماذا ورائهم من مشاغل أو هل يوجد فضية عند كلا الطرفين أهم من كل الأمور . ولماذا لا يأتون
ألا تهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني!!!!!!!!!
3- جو الحوار :
في ظل هذا الإنقسام والمشاحنات التي نسمعها في كل يوم بل في كل ساعة يجب أن يكون الحوار بعيدا عن كل أشكال الإعلام بحيث يجتمع الطرفين مع الوسيط في جو مغيب عن الإعلام وأن يبحثا جميع التفاصيل بعيدا عن التراشق الإعلامي , من خلال اليوم والبارحة نجد قناتي الوطن !!!! فلسطين والأقصى تتبادلان الإتهام حول من المسؤول عن افشال الحوار أو في جدية كل طرف للحوار , نجد عزام الأحمد يصرح بأن وفد حماس .... وأبو مرزق يصرح ....
وهذا مؤشر على أن الحوار سيفشل اذا استمر على هذه الشاكلة
4- النقطة الرابعة والأهم :
هي النية , هل هناك نية من كلا الطرفين للتوافق , بإعتقادي لا , والأسباب واضحة وكثيرة لاداعي لتكرار الحديث فيها .
5 - عدم وجود الضاغظ :
في حل تم الإتفاق على صيغة معينة , من ستكون الجهة الضاغطة على كلا الطرفين لتفيذ الإتفاقية , ومن يدعم هذه الجهة .
ملاحظة :
هذه دعوة للنقاش وليست دعوة للفتنة
ارجوا من الإخوة الأعضاء عدم التطاول أو التمادي
لنجل نقاشنا هادفا
منذ يومين بدأ الحوار الفلسطيني بين فتح وحماس برعاية يمنية , وبدأت الأخبار تأتي من هنا وهناك وتسريبات من كلا الطرفين بأن وفد حماس يراوغ أو وفد فتح لا يحاور بشكل جدي والى غير ذلك من الأخبار التي تأتي .
بإعتقادي الشخصي أقول بأن الحوار سيفشل للأسف ولعل النقاط التالية قد تجمل الأسباب من وراء هذا التشائم :
1- الراعي للحوار هي اليمن , نسأل هنا هل اليمن على اطلاع كامل بالساخة الفلسطينية واحداثها ومجريات الأمور , هل تعرف استراتيجية كل من الطرفين في التحرير , هل اليمن كسلطة هي جانب خير وتشدد على وحدة الصف الفلسطيني و مؤمنة بالجهاد والمقاومة أم أنها كباقي أنظمة الحكم العربي .
بإعتقادي لا تصلح بتاتا
2- عزام الأحمد ذهب بإسم فتح أو منظمة التحرير و أبو مرزوق ذهب بإسم حماس , وهؤلاء القادة يعتبروا من القادة البارزين من كلا الطرفين " رئيس كتلة فتح ونائي رئيس المكتب السياسي لحماس" , أهذا يعقل !! الشعب منقسم على مصراعيه وأصبحنا في كل شيء منقسمين ألا يستحق هذا أن يأتي الأستاذ خالد مشعل والرئيس المفدى عباس الى اليمن
ماذا ورائهم من مشاغل أو هل يوجد فضية عند كلا الطرفين أهم من كل الأمور . ولماذا لا يأتون
ألا تهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني!!!!!!!!!
3- جو الحوار :
في ظل هذا الإنقسام والمشاحنات التي نسمعها في كل يوم بل في كل ساعة يجب أن يكون الحوار بعيدا عن كل أشكال الإعلام بحيث يجتمع الطرفين مع الوسيط في جو مغيب عن الإعلام وأن يبحثا جميع التفاصيل بعيدا عن التراشق الإعلامي , من خلال اليوم والبارحة نجد قناتي الوطن !!!! فلسطين والأقصى تتبادلان الإتهام حول من المسؤول عن افشال الحوار أو في جدية كل طرف للحوار , نجد عزام الأحمد يصرح بأن وفد حماس .... وأبو مرزق يصرح ....
وهذا مؤشر على أن الحوار سيفشل اذا استمر على هذه الشاكلة
4- النقطة الرابعة والأهم :
هي النية , هل هناك نية من كلا الطرفين للتوافق , بإعتقادي لا , والأسباب واضحة وكثيرة لاداعي لتكرار الحديث فيها .
5 - عدم وجود الضاغظ :
في حل تم الإتفاق على صيغة معينة , من ستكون الجهة الضاغطة على كلا الطرفين لتفيذ الإتفاقية , ومن يدعم هذه الجهة .
بقلم أخوكم :
شبل السرايا
شبل السرايا
ملاحظة :
هذه دعوة للنقاش وليست دعوة للفتنة
ارجوا من الإخوة الأعضاء عدم التطاول أو التمادي
لنجل نقاشنا هادفا
تعليق