السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نكتة من تراثنا الأدبي الطريف:
ذهب جار جحا اليه وقال له: هل من الممكن أن تعيرني حمارك فقال جحا: لو أنك أتيت منذ قليل، فانّ حماري ذهب الى السوق، وما ان أكمل جحا كلامه. نهق الحمار فقال جاره :ها أنا أسمع صوته يا جحا فردّ عليه جحا : أتكذبني وتصدّق الحمار!؟
تقابلها نكتة من تراث بوش:
بوش يؤكد انتصاره في العراق وهزيمته لتنظيم القاعدة (عنوان من قناة العمالة و الدولار وهو ما يقابل ادّعاء جحانا الخائف على حماره من أن يستفيد به جاره)
نصر على القاعدة
وحسب الرئيس الأميركي فإن الحرب على العراق، مكنت الأميركيين من هزيمة تنظيم القاعدة.
ووصف ما جرى في العراق بأنه أكبر انتفاضة شعبية في العالم العربي ضد فكر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد أن ثبت للجميع مدى هشاشة وضعف هذا التنظيم على حد وصف بوش.
واتهم القاعدة بأنها قتلت مدنيين وأبرياء في العراق، وأنها تسعى لقتل مدنيين في الولايات المتحدة.
و غير بعيد عن ذلك نهقت الجنرالات من أحمرة بوش في ألم و معاناة...كما أوردت سي أن أن:
رغم الضغوط العسكرية إلا أن التنظيم يجيد إستراتيجية البقاء
عسكريون أمريكيون: القاعدة قادرة على التكيف والتأقلم وستبقى بالعراق
1541 (GMT+04:00) - 16/03/08
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أجمع مسؤولون أمريكيون على أنه رغم تشرذم وإضعاف ودحر القاعدة في العراق، إلا أن التنظيم أبعد ما يكون عن اُجتثاثه من جذوره، وأنه مازال نشطاً وفتاكاً وأنه هناك ليبقى.
وقالت مصادر عسكرية وحكومية أمريكية للأسوشيتد برس إن الإستراتيجية العسكرية المنقحة التي ورثها قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، عند توليه المنصب منذ 13 شهراً، نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية وهي تقليص قدرات التنظيم في إلهاب العنف الطائفي، الذي بلغ حداً دموياً في السابق.
إلا أن التنظيم أثبت قدراته على البقاء والاستمرار رغم ضغوط العمليات العسكرية الأمريكية الشديدة، وفق المصدر.
وقال قائد الكتيبة الأولى بفرقة المشاة الثالثة، الجنرال جون شارلتون: "يجب عدم الاستهانة بهم (عناصر القاعدة).. هذا ما خبرته على مر الوقت."
وأضاف شارلتون، الذي شاركت وحدته العسكرية في المعارك ضد التنظيم على مدى 14 شهراً في محافظة الأنبار: "تدهشني دائماً قدراتهم على التكيف وقابليتهم على التأقلم، يجيدون ذلك رغم أنهم فقدوا دعم السكان المحليين."
ومن جانبه شدد الجنرال ري أدرينوا، ثاني أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق بعد انتهاء مهامه هناك في الرابع من مارس/آذار الجاري، على عزم المسؤولين الأمريكيين والعراقيين لاجتثاث التنظيم، إلا أنه أضاف منوهاً: "للأسف هذا التنظيم الإرهابي، سيبقى على مستوى ما هناك."
ومع استعداد التعزيزات العسكرية الإضافية الأمريكية للعودة، سيراقب بتريوس والإدارة الأمريكية عن كثب قدرات قوات الأمن العراقية على مواصلة الضغط على القاعدة.
وتقدر الاستخبارات الأمريكية أن قوى القاعدة، التي وفدت للعراق مع الغزو الأمريكي عام 2003، تراجعت من 10 آلاف عنصر، جراء الضربات المتتالية التي تلقاها التنظيم في معاقله الرئيسية في المناطق السنية، إلى أكثر من ستة آلاف عنصر، وفق المصدر.
ورغم عدم سيطرة التنظيم على مدن محددة، إلا أن ثمة جيوباً نشطة له في وسط وشمالي العراق.
وقال مصدران عسكريان، آثرا عدم الكشف عن هويتهما، إن معظم قيادات التنظيم، بجانب زعيمه أبو أيوب المصري، من الجنسيات العربية: السعودية وتونس واليمن وسوريا والمغرب وليبيا.
إلى ذلك، صرح قائد القوات الأمريكية في محافظ الأنبار، العميد جون كيلي، خلال موجز عبر الدوائر التلفزيونية مع البنتاغون بأن التنظيم يملك التمويل الكافي للتنقل من المناطق التي يتعرض فيها لضغوط عسكرية.
وأستطرد قائلاً: "نعتقد أنهم سيعودون إلى المنطقة التي يعرفونها أفضل من سواها"، في إشارة إلى محافظ الأنبار.
ومن جانبه قال برايان فيشمان، خبير القاعدة في "مركز مكافحة الإرهاب" بالأكاديمية العسكرية الأمريكية، إنه رغم افتقاد التنظيم لـ"تركيزه الإستراتيجي" عقب مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي، إلا أن القاعدة مازالت تشكل تهديداً.
وكان الزرقاوي قد لقي مصرعه خلال عملية عسكرية أمريكية في يونيو/حزيران عام 2006.
وأضاف فيشمان أن الوقت مازال مبكراً لإعلان انتهاء القاعدة هناك.
وجاء في تقرير رفع إلى الكونغرس الأسبوع الفائت أن عناصر القاعدة مازالت "فتاكة للغاية" في شمالي العاصمة بغداد ومحافظة نينوى، ورغم أنها أقل فعالية عن السابق إلا أنها تمتلك القدرات لشن ضربات في أنحاء العراق.
وعلى خط مواز، شكك تقرير أصدرته الأمم المتحدة السبت بسلامة الوضع الأمني في العراق، مشيراً إلى أن التراجع الحالي في معدلات العنف وأعداد القتلى يعود إلى التعزيزات العسكرية التي دفعت بها الولايات المتحدة مؤخراً الأمر الذي يقود - بحسب التقرير - إلى التساؤل حول طبيعة التطورات التي ستحصل على الأرض بعد انسحاب تلك التعزيزات.
ولفت تقرير المنظمة الدولية إلى أن تراجع العنف في بغداد رافقه تزايد في الهجمات خارج العاصمة، وخاصة في محافظة ديالى ومنطقة الموصل، التي تعتبر آخر معاقل تنظيم القاعدة خارج الأرياف في العراق
http://arabic.cnn.com/2008/middle_ea...ent/index.html
.....و على ذلك جاء ردّ البغل بوش على نهيق أحمرته...دائما حسب قناة العمالة والدّولار:
تكلفة عالية
ومضى الرئيس الأميركي يؤكد أن الولايات المتحدة انتصرت في حربها في العراق، وتحدث عن العمليات العسكرية "الرائعة والبطولية" التي نفذتها قواته هناك، رغم اعترافه بتجرع الكثير من اللحظات المريرة والقاسية، وأقر بأن الحرب كانت أطول وأكثر كلفة مما كان متوقعا لها.
وقال بوش في إشارة إلى الديمقراطيين إنه حتى معارضي الحرب على العراق، لا يستطيعون الآن المجادلة فيما إذا انتصر الأميركيون في الحرب أم لا، وأن جدالهم أصبح يدور حول التكلفة العالية للحرب.
وحول هذه النقطة رأى رئيس الدولة الغازية للعراق، أن تكلفة الحرب، لا تعود ذات أهمية أمام "النصر الاستراتيجي" الذي تحقق.
ووفقا لما قاله بوش في خطابه، فإنه لا زال هناك الكثير المطلوب إنجازه في العراق، لكنه أكد تراجع مستوى العنف.
......فما أذكاه من رئيس...و ما أذكى شعبه!
منقول للفائده أحبتى في الله
نكتة من تراثنا الأدبي الطريف:
ذهب جار جحا اليه وقال له: هل من الممكن أن تعيرني حمارك فقال جحا: لو أنك أتيت منذ قليل، فانّ حماري ذهب الى السوق، وما ان أكمل جحا كلامه. نهق الحمار فقال جاره :ها أنا أسمع صوته يا جحا فردّ عليه جحا : أتكذبني وتصدّق الحمار!؟
تقابلها نكتة من تراث بوش:
بوش يؤكد انتصاره في العراق وهزيمته لتنظيم القاعدة (عنوان من قناة العمالة و الدولار وهو ما يقابل ادّعاء جحانا الخائف على حماره من أن يستفيد به جاره)
نصر على القاعدة
وحسب الرئيس الأميركي فإن الحرب على العراق، مكنت الأميركيين من هزيمة تنظيم القاعدة.
ووصف ما جرى في العراق بأنه أكبر انتفاضة شعبية في العالم العربي ضد فكر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد أن ثبت للجميع مدى هشاشة وضعف هذا التنظيم على حد وصف بوش.
واتهم القاعدة بأنها قتلت مدنيين وأبرياء في العراق، وأنها تسعى لقتل مدنيين في الولايات المتحدة.
و غير بعيد عن ذلك نهقت الجنرالات من أحمرة بوش في ألم و معاناة...كما أوردت سي أن أن:
رغم الضغوط العسكرية إلا أن التنظيم يجيد إستراتيجية البقاء
عسكريون أمريكيون: القاعدة قادرة على التكيف والتأقلم وستبقى بالعراق
1541 (GMT+04:00) - 16/03/08
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أجمع مسؤولون أمريكيون على أنه رغم تشرذم وإضعاف ودحر القاعدة في العراق، إلا أن التنظيم أبعد ما يكون عن اُجتثاثه من جذوره، وأنه مازال نشطاً وفتاكاً وأنه هناك ليبقى.
وقالت مصادر عسكرية وحكومية أمريكية للأسوشيتد برس إن الإستراتيجية العسكرية المنقحة التي ورثها قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، عند توليه المنصب منذ 13 شهراً، نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية وهي تقليص قدرات التنظيم في إلهاب العنف الطائفي، الذي بلغ حداً دموياً في السابق.
إلا أن التنظيم أثبت قدراته على البقاء والاستمرار رغم ضغوط العمليات العسكرية الأمريكية الشديدة، وفق المصدر.
وقال قائد الكتيبة الأولى بفرقة المشاة الثالثة، الجنرال جون شارلتون: "يجب عدم الاستهانة بهم (عناصر القاعدة).. هذا ما خبرته على مر الوقت."
وأضاف شارلتون، الذي شاركت وحدته العسكرية في المعارك ضد التنظيم على مدى 14 شهراً في محافظة الأنبار: "تدهشني دائماً قدراتهم على التكيف وقابليتهم على التأقلم، يجيدون ذلك رغم أنهم فقدوا دعم السكان المحليين."
ومن جانبه شدد الجنرال ري أدرينوا، ثاني أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق بعد انتهاء مهامه هناك في الرابع من مارس/آذار الجاري، على عزم المسؤولين الأمريكيين والعراقيين لاجتثاث التنظيم، إلا أنه أضاف منوهاً: "للأسف هذا التنظيم الإرهابي، سيبقى على مستوى ما هناك."
ومع استعداد التعزيزات العسكرية الإضافية الأمريكية للعودة، سيراقب بتريوس والإدارة الأمريكية عن كثب قدرات قوات الأمن العراقية على مواصلة الضغط على القاعدة.
وتقدر الاستخبارات الأمريكية أن قوى القاعدة، التي وفدت للعراق مع الغزو الأمريكي عام 2003، تراجعت من 10 آلاف عنصر، جراء الضربات المتتالية التي تلقاها التنظيم في معاقله الرئيسية في المناطق السنية، إلى أكثر من ستة آلاف عنصر، وفق المصدر.
ورغم عدم سيطرة التنظيم على مدن محددة، إلا أن ثمة جيوباً نشطة له في وسط وشمالي العراق.
وقال مصدران عسكريان، آثرا عدم الكشف عن هويتهما، إن معظم قيادات التنظيم، بجانب زعيمه أبو أيوب المصري، من الجنسيات العربية: السعودية وتونس واليمن وسوريا والمغرب وليبيا.
إلى ذلك، صرح قائد القوات الأمريكية في محافظ الأنبار، العميد جون كيلي، خلال موجز عبر الدوائر التلفزيونية مع البنتاغون بأن التنظيم يملك التمويل الكافي للتنقل من المناطق التي يتعرض فيها لضغوط عسكرية.
وأستطرد قائلاً: "نعتقد أنهم سيعودون إلى المنطقة التي يعرفونها أفضل من سواها"، في إشارة إلى محافظ الأنبار.
ومن جانبه قال برايان فيشمان، خبير القاعدة في "مركز مكافحة الإرهاب" بالأكاديمية العسكرية الأمريكية، إنه رغم افتقاد التنظيم لـ"تركيزه الإستراتيجي" عقب مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي، إلا أن القاعدة مازالت تشكل تهديداً.
وكان الزرقاوي قد لقي مصرعه خلال عملية عسكرية أمريكية في يونيو/حزيران عام 2006.
وأضاف فيشمان أن الوقت مازال مبكراً لإعلان انتهاء القاعدة هناك.
وجاء في تقرير رفع إلى الكونغرس الأسبوع الفائت أن عناصر القاعدة مازالت "فتاكة للغاية" في شمالي العاصمة بغداد ومحافظة نينوى، ورغم أنها أقل فعالية عن السابق إلا أنها تمتلك القدرات لشن ضربات في أنحاء العراق.
وعلى خط مواز، شكك تقرير أصدرته الأمم المتحدة السبت بسلامة الوضع الأمني في العراق، مشيراً إلى أن التراجع الحالي في معدلات العنف وأعداد القتلى يعود إلى التعزيزات العسكرية التي دفعت بها الولايات المتحدة مؤخراً الأمر الذي يقود - بحسب التقرير - إلى التساؤل حول طبيعة التطورات التي ستحصل على الأرض بعد انسحاب تلك التعزيزات.
ولفت تقرير المنظمة الدولية إلى أن تراجع العنف في بغداد رافقه تزايد في الهجمات خارج العاصمة، وخاصة في محافظة ديالى ومنطقة الموصل، التي تعتبر آخر معاقل تنظيم القاعدة خارج الأرياف في العراق
http://arabic.cnn.com/2008/middle_ea...ent/index.html
.....و على ذلك جاء ردّ البغل بوش على نهيق أحمرته...دائما حسب قناة العمالة والدّولار:
تكلفة عالية
ومضى الرئيس الأميركي يؤكد أن الولايات المتحدة انتصرت في حربها في العراق، وتحدث عن العمليات العسكرية "الرائعة والبطولية" التي نفذتها قواته هناك، رغم اعترافه بتجرع الكثير من اللحظات المريرة والقاسية، وأقر بأن الحرب كانت أطول وأكثر كلفة مما كان متوقعا لها.
وقال بوش في إشارة إلى الديمقراطيين إنه حتى معارضي الحرب على العراق، لا يستطيعون الآن المجادلة فيما إذا انتصر الأميركيون في الحرب أم لا، وأن جدالهم أصبح يدور حول التكلفة العالية للحرب.
وحول هذه النقطة رأى رئيس الدولة الغازية للعراق، أن تكلفة الحرب، لا تعود ذات أهمية أمام "النصر الاستراتيجي" الذي تحقق.
ووفقا لما قاله بوش في خطابه، فإنه لا زال هناك الكثير المطلوب إنجازه في العراق، لكنه أكد تراجع مستوى العنف.
......فما أذكاه من رئيس...و ما أذكى شعبه!
منقول للفائده أحبتى في الله
تعليق