تويت
فلسطين اليوم - القدس المحتلة
لليوم التاسع عشر على التوالي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمال الحفريات التي تنفذها في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك بهدف هدم تل المغاربة الملاصقة للسور الغربي للمسجد الأقصى ولكن باستخدام آليات جديدة تعمل تحت جنح الظلام.
وأفاد شهود عيان في حديث مع "فلسطين اليوم" أن حفاراً ضخماً يحضر عن الساعة الثانية عشر ليلا إلى محيط تل المغاربة ويقوم بالحفر هناك حتى الساعة الرابعة فجرا، ثم يغادر المكان قبل وصول مصلي الفجر إلى المسجد الأقصى.
وأضاف الشهود أنه في ساعات الصباح يحضر العشرات من العمال ويقومون بتعبئة ما يقوم الحفار بتدميره في أكياس صغيره ونقله إلى خارج المكان، فيما يتواصل الحفر نهارا باستخدام آليات صغيرة أعدت خصيصا للعمل في المكان.
وأكد مراسنا أن سلطات الاحتلال قامت بوضع غطاء ضخم حول منطقة الحفريات بهدف منع المواطنين القاطنين بالقرب باب المغاربة وحي سلوان والثوري القريبين من متابعة ما يحدث، فيما ينتشر العشرات تحت هذا الغطاء ويعملون كخلية نحل.
وأكد الشيخ رائد صلاح في حديث "لفلسطين اليوم" تواصل الحفريات لليوم التاسع عشر على التوالي، وقال إن المؤسسة الإسرائيلية تصر على مواصلة ارتكاب جرائمها بحق المسجد الأقصى المبارك وتحاول استغلال الوقت وفر أمر واقع قبل وصول لجان المعاينة التي سوف تحر من اليونسكو وتركيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف "نحن نواصل رصد ما يجري هناك وهناك يأتي في ساعات الليل حفار يقوم بحفريات ثم ينسحب قبل أن يستفيق الناس".
وقال الشيخ صلاح "نسمع عن إمكانية أن تصل أكثر من لجنة لمعاينة ما يحدث، ولكن حتى الآن لم تصل أي لجنة، ونحن نتمنى على أي لجنة إذا جاءت لمعاينة المكان أن لا تتقيد بالترتيبات الإسرائيلية، لتقف على الجريمة المرتكبة في الأقصى بالهدم في باب المغاربة أو تواصل الحفريات.
وميدانيا يواصل العشرات من عرب الداخل والقدس المحتلة على رأسهم الشيخ رائد صلاح الاعتصام في مكان الاعتصام المركزي في حي وادي الجوز لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ويؤكدون أن اعتصامهم سوف يتواصل إلى أن تقوم سلطات الاحتلال بوقف أعمال الحفريات التي تنفذها في محيط باب المغاربة
لليوم التاسع عشر على التوالي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمال الحفريات التي تنفذها في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك بهدف هدم تل المغاربة الملاصقة للسور الغربي للمسجد الأقصى ولكن باستخدام آليات جديدة تعمل تحت جنح الظلام.
وأفاد شهود عيان في حديث مع "فلسطين اليوم" أن حفاراً ضخماً يحضر عن الساعة الثانية عشر ليلا إلى محيط تل المغاربة ويقوم بالحفر هناك حتى الساعة الرابعة فجرا، ثم يغادر المكان قبل وصول مصلي الفجر إلى المسجد الأقصى.
وأضاف الشهود أنه في ساعات الصباح يحضر العشرات من العمال ويقومون بتعبئة ما يقوم الحفار بتدميره في أكياس صغيره ونقله إلى خارج المكان، فيما يتواصل الحفر نهارا باستخدام آليات صغيرة أعدت خصيصا للعمل في المكان.
وأكد مراسنا أن سلطات الاحتلال قامت بوضع غطاء ضخم حول منطقة الحفريات بهدف منع المواطنين القاطنين بالقرب باب المغاربة وحي سلوان والثوري القريبين من متابعة ما يحدث، فيما ينتشر العشرات تحت هذا الغطاء ويعملون كخلية نحل.
وأكد الشيخ رائد صلاح في حديث "لفلسطين اليوم" تواصل الحفريات لليوم التاسع عشر على التوالي، وقال إن المؤسسة الإسرائيلية تصر على مواصلة ارتكاب جرائمها بحق المسجد الأقصى المبارك وتحاول استغلال الوقت وفر أمر واقع قبل وصول لجان المعاينة التي سوف تحر من اليونسكو وتركيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف "نحن نواصل رصد ما يجري هناك وهناك يأتي في ساعات الليل حفار يقوم بحفريات ثم ينسحب قبل أن يستفيق الناس".
وقال الشيخ صلاح "نسمع عن إمكانية أن تصل أكثر من لجنة لمعاينة ما يحدث، ولكن حتى الآن لم تصل أي لجنة، ونحن نتمنى على أي لجنة إذا جاءت لمعاينة المكان أن لا تتقيد بالترتيبات الإسرائيلية، لتقف على الجريمة المرتكبة في الأقصى بالهدم في باب المغاربة أو تواصل الحفريات.
وميدانيا يواصل العشرات من عرب الداخل والقدس المحتلة على رأسهم الشيخ رائد صلاح الاعتصام في مكان الاعتصام المركزي في حي وادي الجوز لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ويؤكدون أن اعتصامهم سوف يتواصل إلى أن تقوم سلطات الاحتلال بوقف أعمال الحفريات التي تنفذها في محيط باب المغاربة
