التاريخ : 18/3/2008 الوقت : 20:16
كشفت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية اليوم استنادا الى تحقيق خاص اجرته ان مسؤولين كبار في هيئة اركان الجيش الاسرائيلي صادقوا على عملية الاغتيال التي قامت بها 'وحدة مكافحة الارهاب ' الخاصة التابعة للشرطة الاسرائيلية يوم الاربعاء الماضي والتي استشهد فيها اربعة فلسطينيين في بيت لحم.
وقالت الصحيفة ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اطلع مسبقا على تفاصيل عملية الاغتيال التي ادت الى تصعيد التوتر مجددا وقيام حركة الجهاد الاسلامي ردا على ذلك بانتهاك تفاهم غير مباشر حول التهدئة في قطاع غزة واطلاق قذائف صاروخية على سديروت. واضافت ان الاوساط السياسية الاسرائيلية تدعم القرار وتؤكد بأنه يعبر عن سياسة مدروسة - عدم ايجاد علاقة بين ساحتي القتال في القطاع والضفة الغربية.
وكان باراك قد توجه يوم الاحد الماضي الى قيادة 'وحدة مكافحة الارهاب' في وسط اسرائيل، وتم تحديد موعد الزيارة في فترة سابقة لكن جرى تقديمها ولم يكن ذلك محض صدفة ونقل مكتب الصحافة الحكومي الاسرائيلي صورا لباراك في مقر الوحدة، ويبدو ان باراك اراد التأكيد بأنه لا يوجد سبب يدعو اسرائيل الى الندم على العملية التي قامت بها الوحدة المذكورة، وانها تحتفظ لنفسها بحق اعتقال (واحيانا قتل) مطلوبين في الضفة الغربية.
وقالت 'هآرتس' :«يمكن النظر الى موقف باراك (قال امورا مماثلة بصورة علنية قبل عدة ايام) كرد على بيان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال الذي اكد مطالبة 'حماس' بتطبيق التهدئة ايضا على الضفة الغربية ، ولا توافق القيادة السياسية الاسرائيلية على هذا الطلب تحت ذريعة انه بدون اعتقال مطلوبين قد تحول المنظمات العملية التي وقعت في 'مركاز هراب' بالقدس الغربية الى الاولى في سلسلة طويلة من العمليات اضافة الى تهديدات منظمة حزب الله بتنفيذ عملية انتقامية بعد اغتيال عماد مغنية
واضافت هآرتس ان قرار اعتقال محمد شحادة احد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الاسلامي اتخذ قبل عدة اسابيع، واعدت فرقة يهودا والسامرة مخططا صادق عليه قائد الفرقة البريغادير جنرال توعام تييون، كما صادقت عليه اوساط عليا في الجيش الاسرائيلي منهم الجنرال غادي شمني قائد المنطقة الوسطى والجنرال غابي اشكنازي رئيس هيئة الاركان، وحاصرت قوات من الجيش والشرطة ليلة وقوع العملية في 'مركاز هراب' بتاريخ 6 آذار (بصورة منفصلة كليا عنها) منزلا كان يتواجد فيه شحادة في بيت لحم وتمكن من الفرار. وجرت محاولة اخرى يوم الاربعاء 12 اذار لاعتقاله، وتم اطلاق تصريح باراك صيام ذلك اليوم حول نية الاعتقال ويعتقد باراك مثل الذين يقودهم بأن التفاهم الذي تم بخصوص قطاع غزة لا ينطبق على الضفة الغربية ولا يؤدي الى اعاقة المخططات الخاصة في بيت لحم.
واغتالت 'وحدة مكافحة الارهاب' في صبيحة نفس اليوم مطلوبا اخر من حركة الجهاد الاسلاميفي صيدا شمال مدينة طولكرم وفي ساعات بعد الظهر وبعد العثور على مكان تواجد شحادة صادق الجنرال شمني والجنرال طال روسو قائد شعبية العمليات في هيئة الاركان الاسرائيلية على عملية القاء القبض على المطلوبين.
وقالت 'هآرتس' : ' وصفت العملية من الناحية الرسمية بـ«عملية اعتقال»، لكن حقيقة سقوط اربعة اشخاص في ختامها لا يجب ان تفاجىء احد، اذ تفسر الوحدات المختازة في قوات حرس الحدود (وحدة مكافحة الارهاب ووحدة المستعربين) تعليمات اطلاق النار بصورة 'اكثر مرونة' من تفسير الوحدات الموازية وان الحديث يدور عمليه عن عملية اغتيال .
كشفت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية اليوم استنادا الى تحقيق خاص اجرته ان مسؤولين كبار في هيئة اركان الجيش الاسرائيلي صادقوا على عملية الاغتيال التي قامت بها 'وحدة مكافحة الارهاب ' الخاصة التابعة للشرطة الاسرائيلية يوم الاربعاء الماضي والتي استشهد فيها اربعة فلسطينيين في بيت لحم.
وقالت الصحيفة ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اطلع مسبقا على تفاصيل عملية الاغتيال التي ادت الى تصعيد التوتر مجددا وقيام حركة الجهاد الاسلامي ردا على ذلك بانتهاك تفاهم غير مباشر حول التهدئة في قطاع غزة واطلاق قذائف صاروخية على سديروت. واضافت ان الاوساط السياسية الاسرائيلية تدعم القرار وتؤكد بأنه يعبر عن سياسة مدروسة - عدم ايجاد علاقة بين ساحتي القتال في القطاع والضفة الغربية.
وكان باراك قد توجه يوم الاحد الماضي الى قيادة 'وحدة مكافحة الارهاب' في وسط اسرائيل، وتم تحديد موعد الزيارة في فترة سابقة لكن جرى تقديمها ولم يكن ذلك محض صدفة ونقل مكتب الصحافة الحكومي الاسرائيلي صورا لباراك في مقر الوحدة، ويبدو ان باراك اراد التأكيد بأنه لا يوجد سبب يدعو اسرائيل الى الندم على العملية التي قامت بها الوحدة المذكورة، وانها تحتفظ لنفسها بحق اعتقال (واحيانا قتل) مطلوبين في الضفة الغربية.
وقالت 'هآرتس' :«يمكن النظر الى موقف باراك (قال امورا مماثلة بصورة علنية قبل عدة ايام) كرد على بيان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال الذي اكد مطالبة 'حماس' بتطبيق التهدئة ايضا على الضفة الغربية ، ولا توافق القيادة السياسية الاسرائيلية على هذا الطلب تحت ذريعة انه بدون اعتقال مطلوبين قد تحول المنظمات العملية التي وقعت في 'مركاز هراب' بالقدس الغربية الى الاولى في سلسلة طويلة من العمليات اضافة الى تهديدات منظمة حزب الله بتنفيذ عملية انتقامية بعد اغتيال عماد مغنية
واضافت هآرتس ان قرار اعتقال محمد شحادة احد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الاسلامي اتخذ قبل عدة اسابيع، واعدت فرقة يهودا والسامرة مخططا صادق عليه قائد الفرقة البريغادير جنرال توعام تييون، كما صادقت عليه اوساط عليا في الجيش الاسرائيلي منهم الجنرال غادي شمني قائد المنطقة الوسطى والجنرال غابي اشكنازي رئيس هيئة الاركان، وحاصرت قوات من الجيش والشرطة ليلة وقوع العملية في 'مركاز هراب' بتاريخ 6 آذار (بصورة منفصلة كليا عنها) منزلا كان يتواجد فيه شحادة في بيت لحم وتمكن من الفرار. وجرت محاولة اخرى يوم الاربعاء 12 اذار لاعتقاله، وتم اطلاق تصريح باراك صيام ذلك اليوم حول نية الاعتقال ويعتقد باراك مثل الذين يقودهم بأن التفاهم الذي تم بخصوص قطاع غزة لا ينطبق على الضفة الغربية ولا يؤدي الى اعاقة المخططات الخاصة في بيت لحم.
واغتالت 'وحدة مكافحة الارهاب' في صبيحة نفس اليوم مطلوبا اخر من حركة الجهاد الاسلاميفي صيدا شمال مدينة طولكرم وفي ساعات بعد الظهر وبعد العثور على مكان تواجد شحادة صادق الجنرال شمني والجنرال طال روسو قائد شعبية العمليات في هيئة الاركان الاسرائيلية على عملية القاء القبض على المطلوبين.
وقالت 'هآرتس' : ' وصفت العملية من الناحية الرسمية بـ«عملية اعتقال»، لكن حقيقة سقوط اربعة اشخاص في ختامها لا يجب ان تفاجىء احد، اذ تفسر الوحدات المختازة في قوات حرس الحدود (وحدة مكافحة الارهاب ووحدة المستعربين) تعليمات اطلاق النار بصورة 'اكثر مرونة' من تفسير الوحدات الموازية وان الحديث يدور عمليه عن عملية اغتيال .
تعليق