فلسطين اليوم : وكالات
طالبت حركة الجهاد الإسلامي، بوقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، رداً على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال داود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريح لـ "فلسطين": "عقب كل جولة مفاوضات نتوقع استهداف المقاومة، بغض النظر عن هوية الفصيل المستهدف.. الاحتلال نسف كل جهد لإحداث التهدئة"، موضحاً أنه في كل مرة تكون فيها هذه المفاوضات على حساب مزيد من الأشلاء والدماء الفلسطينية.
ولفت إلى اللقاء الثلاثي الذي عقد في القدس وجمع كلاً من سلام فياض، وطوني بلير وعاموس جلعاد مستشار باراك، والذي أعقبه اغتيال كوادر نشطة من حركة الجهاد الإسلامي، مستبعداً أن يكون الاستهداف الإسرائيلي يخص حركته فحسب، بل الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبين أن الاحتلال يدرك بأنه لا بد من ضرب المقاومة الفلسطينية لإنجاح مخططاتهم، وقال:"هناك دول وأنظمة تتآمر على المقاومة وهي ليست مسألة غريبة ولا جديدة على شعبنا الفلسطيني".
ضربة لمصر
وعلق على الجهود المصرية النشطة مؤخراً من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بقوله:" إن كل ما يحصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو ضربة موجهة للجهود المصرية". وأضاف:" المسألة واضحة للمصريين، حيث قلنا لهم بوضوح إن أي طرف يريد أن يحقق التهدئة في الأراضي الفلسطينية عليه أن يحمي مقترحاته وأن يقدم ضمانات حقيقية.. فلا أحد يستطيع أن يمنع (إسرائيل) عن غيها وتوغلها في الدم الفلسطيني".
وذكر أن هذه الوساطات الدبلوماسية أثبتت فشلها، وأن المطلوب الآن هو موقف عربي أكثر حزما تجاه الدم الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل مسئولية ما يحدث، وأن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تعاطيتا بجدية عالية مع المقترحات المصرية بشأن موضوع التهدئة، مبديتان إصرارهما على أن تكون تهدئة تحقق مصالح الشعب الفلسطيني، في كونها متبادلة وشاملة ومتزامنة.
وقال:" والعدو لا يريدها كذلك، بل هو يريد الضفة في دائرة الاستهداف بشكل مستباح يوميا لوجود خطة معدة لذلك، وهي جزء من خطة خارطة الطريق وخطة دايتون "، وتابع بقوله:"لا يمكن أن نقبل بأن تكون الضفة مستباحة، وغزة تنعم بالهدوء، وعندما قام العدو الصهيوني باستهداف المقاومة هناك باغتيال 5 من قيادات السرايا في بيت لحم كان لازما علينا الرد".
فصل الضفة
وقال:"لا يمكن لفصائل المقاومة، وحركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص أن نقبل بتهدئة في ظل هذا الوضع المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني"، ملفتاً أنه إذا أراد الفلسطينيون أن يتحدثوا مع الاحتلال بطريقة الاستجداء حول التهدئة فلن يحققوا شيئاً. وأكد أن (إسرائيل) تستخف بالدور المصري والدور الذي تلعبه كل الأطراف التي تتحدث إليها بشأن التهدئة، وتقوم بعمليات اغتيال وتواصل المحرقة والمجزرة والعدوان على الشعب الفلسطيني، قائلاً:"هذا استخفاف بالدور المصري وبنا وبالجهود التي تمارس وبكل شيء.. لذا أصبحنا ندور في حلقة مفرغة".
وبين أن رئيس وزراء الاحتلال، أيهود أولمرت، يسعى من وراء هذه المفاوضات إلى تشكيل غطاء له على جرائمه، ولكنه في الواقع يفاوض المستوطنين وذلك عندما يمنحهم حق بناء مئات الوحدات السكنية في مدينة القدس. وقال:"أما مع الفلسطينيين فهو يجلس ليقدم وعوداً واهية وكاذبة، ويفرض شروطه على المفاوض الفلسطيني ويلزمه بتنفيذ الاتفاقات الأمنية، التي تستهدف المقاومة وذبحها بشكل أساس".
طالبت حركة الجهاد الإسلامي، بوقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، رداً على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال داود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريح لـ "فلسطين": "عقب كل جولة مفاوضات نتوقع استهداف المقاومة، بغض النظر عن هوية الفصيل المستهدف.. الاحتلال نسف كل جهد لإحداث التهدئة"، موضحاً أنه في كل مرة تكون فيها هذه المفاوضات على حساب مزيد من الأشلاء والدماء الفلسطينية.
ولفت إلى اللقاء الثلاثي الذي عقد في القدس وجمع كلاً من سلام فياض، وطوني بلير وعاموس جلعاد مستشار باراك، والذي أعقبه اغتيال كوادر نشطة من حركة الجهاد الإسلامي، مستبعداً أن يكون الاستهداف الإسرائيلي يخص حركته فحسب، بل الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبين أن الاحتلال يدرك بأنه لا بد من ضرب المقاومة الفلسطينية لإنجاح مخططاتهم، وقال:"هناك دول وأنظمة تتآمر على المقاومة وهي ليست مسألة غريبة ولا جديدة على شعبنا الفلسطيني".
ضربة لمصر
وعلق على الجهود المصرية النشطة مؤخراً من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بقوله:" إن كل ما يحصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو ضربة موجهة للجهود المصرية". وأضاف:" المسألة واضحة للمصريين، حيث قلنا لهم بوضوح إن أي طرف يريد أن يحقق التهدئة في الأراضي الفلسطينية عليه أن يحمي مقترحاته وأن يقدم ضمانات حقيقية.. فلا أحد يستطيع أن يمنع (إسرائيل) عن غيها وتوغلها في الدم الفلسطيني".
وذكر أن هذه الوساطات الدبلوماسية أثبتت فشلها، وأن المطلوب الآن هو موقف عربي أكثر حزما تجاه الدم الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل مسئولية ما يحدث، وأن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تعاطيتا بجدية عالية مع المقترحات المصرية بشأن موضوع التهدئة، مبديتان إصرارهما على أن تكون تهدئة تحقق مصالح الشعب الفلسطيني، في كونها متبادلة وشاملة ومتزامنة.
وقال:" والعدو لا يريدها كذلك، بل هو يريد الضفة في دائرة الاستهداف بشكل مستباح يوميا لوجود خطة معدة لذلك، وهي جزء من خطة خارطة الطريق وخطة دايتون "، وتابع بقوله:"لا يمكن أن نقبل بأن تكون الضفة مستباحة، وغزة تنعم بالهدوء، وعندما قام العدو الصهيوني باستهداف المقاومة هناك باغتيال 5 من قيادات السرايا في بيت لحم كان لازما علينا الرد".
فصل الضفة
وقال:"لا يمكن لفصائل المقاومة، وحركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص أن نقبل بتهدئة في ظل هذا الوضع المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني"، ملفتاً أنه إذا أراد الفلسطينيون أن يتحدثوا مع الاحتلال بطريقة الاستجداء حول التهدئة فلن يحققوا شيئاً. وأكد أن (إسرائيل) تستخف بالدور المصري والدور الذي تلعبه كل الأطراف التي تتحدث إليها بشأن التهدئة، وتقوم بعمليات اغتيال وتواصل المحرقة والمجزرة والعدوان على الشعب الفلسطيني، قائلاً:"هذا استخفاف بالدور المصري وبنا وبالجهود التي تمارس وبكل شيء.. لذا أصبحنا ندور في حلقة مفرغة".
وبين أن رئيس وزراء الاحتلال، أيهود أولمرت، يسعى من وراء هذه المفاوضات إلى تشكيل غطاء له على جرائمه، ولكنه في الواقع يفاوض المستوطنين وذلك عندما يمنحهم حق بناء مئات الوحدات السكنية في مدينة القدس. وقال:"أما مع الفلسطينيين فهو يجلس ليقدم وعوداً واهية وكاذبة، ويفرض شروطه على المفاوض الفلسطيني ويلزمه بتنفيذ الاتفاقات الأمنية، التي تستهدف المقاومة وذبحها بشكل أساس".
تعليق