«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»منظمات دولية تعترف بعجزها عن حماية الفلسطينيين في العراق من هجمات الميليشيات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
في العنف الذي يجتاح العراق، نسي الفلسطينيون الذين عوقبوا علي ممارسات نظام صدام السابق من الجماعات التي تحكم بغداد، حيث تم تهجير 20 الف فلسطيني يعيشون في العراق منذ اكثر من نصف قرن، حيث هاجر بعضهم الي العراق بعد النكبة.
وتعرض الفلسطينيون الي عصابات الاختطاف، فيما استهدفتهم فرق الموت الشيعية، ويتجمع الفلسطينيون الذين اجبروا علي الرحيل من منازلهم وتجمع من بقي منهم في حي البلديات، ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن فلسطينية قولها نعيش في حالة من الرعب ، حيث قالت ان الميليشيات الشيعية اجبرت العائلات الفلسطينية علي الخروج من منازلها وسيطرت عليها.
وحذرت منظمات دولية من ان الفلسطينيين وان كانوا ليسوا وحدهم من عاني من اثار العنف الا انهم في وضع خطير، نظرا لان الجماعات الجديدة في العراق تنظر اليهم علي انهم ليسوا مواطنين علي الرغم من عيشهم في العراق سنوات طويلة، كما ان الفلسطينيين غير قادرين علي الخروج من العراق والسفر لدول اخري، حيث رفضت دول عربية استقبال اعداد منهم خرجت بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
ويستهدف الفلسطينيون لانهم سنة، ولان الجماعات الشيعية تتهمهم بتلقي معاملة جيدة من النظام السابق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة قوله ان الفلسطينيين عرضة للخطر اكثر من غيرهم.
وينفي الفلسطينيون العراقيون تلقيهم معاملة تفضيلية من النظام السابق ويقولون انهم لم يحصلوا الا علي ما كان يحصل عليه العراقيون من مساعدات في السكن والاقامة مع ان الدولة رفضت منحهم الجنسية العراقية، ويشيرون الي انه لا يوجد من بين الفلسطينيين العراقيين من اصبح مليونيرا او رجل اعمال ناجحا اسوة بما حصل لاخوانهم الذين هاجروا لدول عربية اخري.
ومع ان الامم المتحدة دعت الحكومة العراقية والقوات الامريكية لحماية الفلسطينيين في العراق الذين تراجع عددهم من 34 الفا الي 20 الفا، الا ان الفلسطينيين ظلوا محلا للاستهداف. وقال مسؤول في مكتب اللاجئين التابع للامم المتحدة ان الفلسطينيين في العراق لا خيار امامهم وان المفوضية الدولية قلقة علي اوضاعهم ولا تستطيع تقديم الحماية لهم.
وقد تعرض فلسطينيون للقتل من جراء القصف بالهاون علي حي البلديات اما الآخرون فقد اختطفوا من قبل مسلحين وعثر عليهم بعد ذلك حيث ظهرت علي جثثهم اثار التعذيب.
ويشار الي عدي ابو الهيجا الذي اختطف في طريقه للعمل في مطحنة دقيق حيث اختطف مع صهره المصري وعثر فيما بعد علي جثتيهما.
وقـــــالت الصحيفة ان بعض الفلسطينيين قالوا ان ما تبقي من الجالية يشعر بالسعادة لو قبلت دولة استقبالهم واخراجهم من العراق للأبد.
ويقول ناشط فلسطيني انه لو نقلوهم حتي للصحراء فانهم سيزرعونها ويحولونها لجنة، فقط ما يطلبه الفلسطينون هو الامن، خاصة انهم لا يستطيعون الخروج والتحرك في بغداد بحرية، وتحولت منطقتهم في حي البلديات الي مخيم لجوء كبير.
في العنف الذي يجتاح العراق، نسي الفلسطينيون الذين عوقبوا علي ممارسات نظام صدام السابق من الجماعات التي تحكم بغداد، حيث تم تهجير 20 الف فلسطيني يعيشون في العراق منذ اكثر من نصف قرن، حيث هاجر بعضهم الي العراق بعد النكبة.
وتعرض الفلسطينيون الي عصابات الاختطاف، فيما استهدفتهم فرق الموت الشيعية، ويتجمع الفلسطينيون الذين اجبروا علي الرحيل من منازلهم وتجمع من بقي منهم في حي البلديات، ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن فلسطينية قولها نعيش في حالة من الرعب ، حيث قالت ان الميليشيات الشيعية اجبرت العائلات الفلسطينية علي الخروج من منازلها وسيطرت عليها.
وحذرت منظمات دولية من ان الفلسطينيين وان كانوا ليسوا وحدهم من عاني من اثار العنف الا انهم في وضع خطير، نظرا لان الجماعات الجديدة في العراق تنظر اليهم علي انهم ليسوا مواطنين علي الرغم من عيشهم في العراق سنوات طويلة، كما ان الفلسطينيين غير قادرين علي الخروج من العراق والسفر لدول اخري، حيث رفضت دول عربية استقبال اعداد منهم خرجت بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
ويستهدف الفلسطينيون لانهم سنة، ولان الجماعات الشيعية تتهمهم بتلقي معاملة جيدة من النظام السابق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة قوله ان الفلسطينيين عرضة للخطر اكثر من غيرهم.
وينفي الفلسطينيون العراقيون تلقيهم معاملة تفضيلية من النظام السابق ويقولون انهم لم يحصلوا الا علي ما كان يحصل عليه العراقيون من مساعدات في السكن والاقامة مع ان الدولة رفضت منحهم الجنسية العراقية، ويشيرون الي انه لا يوجد من بين الفلسطينيين العراقيين من اصبح مليونيرا او رجل اعمال ناجحا اسوة بما حصل لاخوانهم الذين هاجروا لدول عربية اخري.
ومع ان الامم المتحدة دعت الحكومة العراقية والقوات الامريكية لحماية الفلسطينيين في العراق الذين تراجع عددهم من 34 الفا الي 20 الفا، الا ان الفلسطينيين ظلوا محلا للاستهداف. وقال مسؤول في مكتب اللاجئين التابع للامم المتحدة ان الفلسطينيين في العراق لا خيار امامهم وان المفوضية الدولية قلقة علي اوضاعهم ولا تستطيع تقديم الحماية لهم.
وقد تعرض فلسطينيون للقتل من جراء القصف بالهاون علي حي البلديات اما الآخرون فقد اختطفوا من قبل مسلحين وعثر عليهم بعد ذلك حيث ظهرت علي جثثهم اثار التعذيب.
ويشار الي عدي ابو الهيجا الذي اختطف في طريقه للعمل في مطحنة دقيق حيث اختطف مع صهره المصري وعثر فيما بعد علي جثتيهما.
وقـــــالت الصحيفة ان بعض الفلسطينيين قالوا ان ما تبقي من الجالية يشعر بالسعادة لو قبلت دولة استقبالهم واخراجهم من العراق للأبد.
ويقول ناشط فلسطيني انه لو نقلوهم حتي للصحراء فانهم سيزرعونها ويحولونها لجنة، فقط ما يطلبه الفلسطينون هو الامن، خاصة انهم لا يستطيعون الخروج والتحرك في بغداد بحرية، وتحولت منطقتهم في حي البلديات الي مخيم لجوء كبير.
تعليق