متى أسكن في بيتٍ جديد؟؟ ", بهذا التساؤل كان المهندس الشهيد حسن زياد شقورة يتحدث مع عدد من زملائه في شبكة فلسطين اليوم الإخبارية و إذاعة صوت القدس قبل ثلاث ساعات من استشهاده.
وكأنه كان يعلم مسبقاً أن روحه ستصعد لبارئها عما قريب, بعدها بدقائق ينادي على أحد أعز أصدقائه يريه صوراً له وهو يسقط عليها أناشيد جهادية, بعد ذلك قام حسن بممازحة أحد أصدقائه وأخذ أحد الزملاء يصفق وحسن يستمر في ممازحته وصديقه الذي يمزح معه يضحك ويضحك, وبعدها غادر حسن و ما هي إلا سويعات حتى سمع الجميع أن حسن استشهد لتجول خواطر جميع زملائه ومحبيه في المشاهد العظيمة التي سطرها معهم حسن في الحياة.
حسن شقورة .. المهندس الطموح .. الإعلامي المميز و المجاهد الجسور, كل من يعرفه يحبه, ولتسألوا عنه الجميع سيما أذرع المقاومة العسكرية التي لطالما سهر الليالي الطوال على مواقعهم على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت", ليكون على درب قادته وإخوانه في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية ( سـرايا القدس ) الذين لطالما كانوا دعاةً للوحدة والتآلف بين شعبنا خاصةً في ظل محنة الانقسام التي لازالت تعصف بساحتنا الداخلية.
سرنا في جنازتك اليوم ورأينا ابتسامتك التي لم تفارقك أبداً ... نعم الكل رآها ... لقد كان يبستم بوضوح ... ولِم لا تبتسم أيها الفارس الأبي وأنت مقبلٌ على دار الحياة الأبدية؟؟ لِم لا تبتسم أيها الرجل الأشم وأنت الذي لم تك تحب أن تؤذي أحداً ؟؟, لِم لا تبتسم و أنت تغرد إلى جنانٍ لطالما كنت تنشدها؟؟.
وصلنا المقبرة التي لا تبعد سوى بضعة أمتارٍ عن منزله, لنجد جدته لأبيه قد سبقتنا هناك مطلقةً الزغاريد باستشهاده, جاء لها أبناؤها وأقرباؤها ليواسوها, لكنا لاحظنا أنها من كانت تواسيهم, حيث كانت تقول : "اللهم ارحمه وتقبله".
الأسبوع الماضي هاتف أحد زملائه ليذهبا لجامعة الأزهر حتى يدرس تكنولوجيا معلومات كي يُنمي مهاراته الفنية في الحاسوب خدمةً لوطنه, نعم لقد كان طموحاً وحريصاً على التميز والتقدم باستمرار, وفي نفس الوقت كنت مخلصاً ووفياً.
مهما تحدثنا عنك يا حسـن لن نوفيك ولو نذراً يسيراً مما قدمته لدينك ولوطنك ولمحيطك ولكل من عرفك وأحبك ... أجل وبعيداً عن الشعاراتية في القول لقد عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وهنيئاً لك الجنة أيها الفارس الهمام.
وكأنه كان يعلم مسبقاً أن روحه ستصعد لبارئها عما قريب, بعدها بدقائق ينادي على أحد أعز أصدقائه يريه صوراً له وهو يسقط عليها أناشيد جهادية, بعد ذلك قام حسن بممازحة أحد أصدقائه وأخذ أحد الزملاء يصفق وحسن يستمر في ممازحته وصديقه الذي يمزح معه يضحك ويضحك, وبعدها غادر حسن و ما هي إلا سويعات حتى سمع الجميع أن حسن استشهد لتجول خواطر جميع زملائه ومحبيه في المشاهد العظيمة التي سطرها معهم حسن في الحياة.
حسن شقورة .. المهندس الطموح .. الإعلامي المميز و المجاهد الجسور, كل من يعرفه يحبه, ولتسألوا عنه الجميع سيما أذرع المقاومة العسكرية التي لطالما سهر الليالي الطوال على مواقعهم على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت", ليكون على درب قادته وإخوانه في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية ( سـرايا القدس ) الذين لطالما كانوا دعاةً للوحدة والتآلف بين شعبنا خاصةً في ظل محنة الانقسام التي لازالت تعصف بساحتنا الداخلية.
سرنا في جنازتك اليوم ورأينا ابتسامتك التي لم تفارقك أبداً ... نعم الكل رآها ... لقد كان يبستم بوضوح ... ولِم لا تبتسم أيها الفارس الأبي وأنت مقبلٌ على دار الحياة الأبدية؟؟ لِم لا تبتسم أيها الرجل الأشم وأنت الذي لم تك تحب أن تؤذي أحداً ؟؟, لِم لا تبتسم و أنت تغرد إلى جنانٍ لطالما كنت تنشدها؟؟.
وصلنا المقبرة التي لا تبعد سوى بضعة أمتارٍ عن منزله, لنجد جدته لأبيه قد سبقتنا هناك مطلقةً الزغاريد باستشهاده, جاء لها أبناؤها وأقرباؤها ليواسوها, لكنا لاحظنا أنها من كانت تواسيهم, حيث كانت تقول : "اللهم ارحمه وتقبله".
الأسبوع الماضي هاتف أحد زملائه ليذهبا لجامعة الأزهر حتى يدرس تكنولوجيا معلومات كي يُنمي مهاراته الفنية في الحاسوب خدمةً لوطنه, نعم لقد كان طموحاً وحريصاً على التميز والتقدم باستمرار, وفي نفس الوقت كنت مخلصاً ووفياً.
مهما تحدثنا عنك يا حسـن لن نوفيك ولو نذراً يسيراً مما قدمته لدينك ولوطنك ولمحيطك ولكل من عرفك وأحبك ... أجل وبعيداً عن الشعاراتية في القول لقد عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وهنيئاً لك الجنة أيها الفارس الهمام.
تعليق