إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحالفات جديدة في السلطة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحالفات جديدة في السلطة

    صرح أحد قياديي حركة فتح أن هناك حراكاً داخلياً داخل الحركة بين عدد من الكوادر والقيادات الفتحاوية، وأكد القيادي الفتحاوي أن هذه التحالفات طبيعية في ظل الاستقطاب الحاصل داخل الحركة، إلا أن القيادي الفتحاوي أكد على أن التحالف الأقوى امتد لخارج صفوف الحركة كتحالف جديد ضم كلاً من محمد دحلان وسلام فياض ومحمد رشيد المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

    وأكد القيادي الفتحاوي أن هذا التحالف الذي تبلور الان على الساحة الفلسطينية هو تحالف قوي جداً في مواجهة التحالفات المشكلة في ظل اللجنة المركزية أو التحالفات الأخرى .

    وأضاف القيادي أن طبيعة هذا التحالف تكاملياً بين الأطراف الأربعة، فياسر عبد ربه مرشح بين القادة الأربعة لتولي الرئاسة حسب توزيع الأدوار بينهم، وأضاف القيادي أن عبد ربه معروف بعلاقاته الممتازة إسرائيلياً وهو صاحب مبادرة جينيف للسلام التي وقعها مع يوسي بيلين في سويسرا وتحت الغطاء والموافقة الأمريكية، وهو من ناحية ثانية معروف عنه عداءه الشديد لحركة حماس ومواقفه المتشددة اتجاهها. ولديه تاريخ طويل في منظمة التحرير الفلسطينية وعمل مع العديد من قادتها.

    أما محمد دحلان فهو يمتلك الخبرة الكافية في الشؤون الأمنية والتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وله علاقات مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأردنية والمصرية والأمريكية

    أما سلام فياض فهو كرئيس للوزراء ناجح من الناحية المالية والإدارية ولديه الإصرار الكافي لتصحيح الاقتصاد واستصدار القوانين التي من شأنها إعادة سحب التهلهل والفلتان المالي الذي كان سائداً في ظل الحكومات السابقة، واستطاع أن يفرض رؤيته الأمنية ويحصل على الموافقة الأمريكية والأوروبية لمشروعه الإصلاحي، واستطاع بتحالفه مع بعض قادة الأجهزة الأمنية الوصول لنزع السلاح من أيدي رجال المقاومة . لاسيما أسلحة كتائب المقاومة الموجودة في الضفة الغربية والتي ترتبط بعضها بشكل أو بآخر بحركة فتح ككتائب شهداء الأقصى.

    ويدلل القيادي على هذا الرأي بأن الدحلان عندما سأل في إحدى المقابلات الصحيفية له مع جريدة الحياة اللندنية حول وجود تقارب ملحوظ بينه وبين سلام فياض رغم أنه غير مدعوم من فتح، وهناك انتقادات كثيرة حوله من الحركة؟ فإن الدحلان أجاب بأن رئيس الحكومة ليس شرطاً أن يكون من داخل الحركة، وأضاف دحلان في القابلة أن علاقته مع فياض ليست من منطلق شخصي فهو شخصية مستقيمة وقام بواجبات مهمة عندما شغل حقيبة المال في عهد الرئيس عرفات، والرئيس أبو مازن اختاره رئيسا للوزراء في ظروف استثنائية. وتسائل القيادي الفتحاوي حول قيادي مثل محمد الدحلان بعدم انتقاد تصرفات سلام فياض وخاصة في مجال نزع أسلحة فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح..؟

    أما محمد رشيد - حسب قول القيادي - فهو مستثمر اقتصادي كبير (من أموال الشعب الفلسطيني وأموال منظمة التحرير الفلسطينية وشهدائها) وهو ذو علاقات عالمية واسعة ويعمل في أكثر من مجال ويمتلك خبرات واسعة في التنسيق بين الدول وله العديد من المساهمات في حل كثير من المشاكل في المنطقة فهو كان أحد الوسطاء الذين تدخلوا للتمهيد للحوار السوري – الاسرائيلي والحوار السوري الأمريكي، وهو يمتاز بعلاقات متينة جدا مع الأمريكان والأوروبيين، كما انه هو العربي الوحيد العضو في مجلس محاربه الإرهاب الأمريكي.

    وأضاف القيادي الفتحاوي أن هذه التركيبة وهذا التحالف موافق عليه إسرائيلياً وأمريكياً، وأمام العقبات التي تواجه كلاً من الدحلان وفياض وصورتهما غير المقبولة لدى بعض بلدان المنطقة (كبعض دول الخليج العربي ) فإن محمد رشيد - كما ذكر القيادي الفتحاوي – أبدى استعداده لتمهيد الطريق لهما لكى يكونا مقبولين عربياً، وطرح محمد رشيد استعداده للحصول على موافقة حماس أو سكوتها المؤقت عن هذه التركيبة بعد إعطاءها نصيبها من السلطة وذلك اعتماداً على متانة علاقته مع خالد مشعل وأبو مرزوق والسلطات السورية

    وطرح القيادي الفتحاوي عدداً من الأسئلة حول مستقبل هذا التحالف الرباعي وحول استمرار الساحة الفتحاويه وتشرذمها متسائلاً هل سيتم تمرير مخططات هذا التحالف.؟ أم أن المتنفذون حالياً في السلطة سيتحالفون ضدهم.؟ خاصة وان صلاحية الرئيس محمود عباس الرئاسية ستنتهي مع نهاية السنة الحالية، مدللاً على ذلك بأن هناك حديثاً قوياً بين العديد من الأوساط السياسية الفلسطينية حول دخول النظام السياسي الفلسطيني في مرحلة من الفراغ السياسي على الشاكلة اللبنانية.؟

    وكيف سيتعامل أعضاء هذا التحالف مع الانتخابات التشريعية القادمة .؟ وما هو موقف حركة حماس من هذا التحالف.؟ وهل سيستطيع محمد رشيد القيام بترتيب اتفاق بين خالد مشعل ودحلان وفياض لضمن الإمساك بمعادلة القوة من كافة مناحيها.؟ وما
    الموت لعباس واعوانه المجرمين

  • #2
    أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيا نه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين


    اللهم انتقم لنا ممن ظلممنا واذانا أنت حسبما ونعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      كله تقارير صحفية نابعة من نصابين
      لا يهمهم الا زرع الفتنة ووأد الصف الفتحاوى والفلسطينى
      ايش جاب ياسر عبد ربه اللى ملوش دعوة فى فتح
      ولا عمره كان فتح
      وايش جاب سلام فياض اللى ملوش اى دعوة فى فتح
      بل بالعكس بيقطع رواتب ناس من فتح
      يا ناس اكبروا واعقلوا واعرفوا شو بتقولوا

      تعليق

      يعمل...
      X