فلسطين اليوم –ترجمة خاصة
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل وغاراتها الجوية في القطاع والتي راح ضحيتها ثلاثةٌ من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي،هي من أشّر بنهاية أسبوع التجربة الذي تم رعايته مصرياً للتوقف عن القتال في قطاع غزة، مبديةً قلقها من استمرار سقوط الصواريخ على بلدات النقب.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر أمس,:"عملياً، التوقف عن النار لفظ أنفاسه يوم الأربعاء، عندما قتل أفراد من وحدة "يمام" الخاصة خمسة "مطلوبين" فلسطينيين في الضفة الغربية، فردت الجهاد في ذات الليلة بنار الصواريخ على "سديروت" حيث أطلقت صواريخ عديدة ".
وتبيّن "هآرتس" أن إسرائيل لم ترد على الصواريخ التي أطلقت نظراً لحالة الطقس التي جعلت الأمر صعباً على الطيران سيما الطائرات التي تحلق دون طيار.
وبحسب الصحيفة :"السطر الأخير هو أن الجيش الإسرائيلي والجهاد استأنفا القتال بينهما".
وتشير الصحيفة العبرية إلى أن القوة الجوية تواصل كونها العنصر المركزي في نشاطات الجيش الإسرائيلي في القطاع, لافتةً إلى أن نحو نصف الشهداء الذين قتلوا العام 2007 أصيبوا بنار سلاح الجو (في القطاع بلغت نسبتهم أكثر من 60 %).
وتقول الصحيفة :" إن السيطرة الكبرى لسلاح الجو تستعين بتعاون وثيق من قيادة المنطقة الجنوبية والمعلومات الاستخبارية المحسنة جداً التي ينقلها جهاز المخابرات, ولكن لن ينثر أحد الأوهام وكأن حل الصواريخ سيكون جوياً".
وتضيف الصحيفة:"في كل هذه المحافل يعترفون بأن التقليص الكبير لنار الصواريخ لن يتم إلا من خلال تواجد طويل لقوة برية في مناطق إطلاق الصواريخ شمالي القطاع، والذي من جانبه سيكلف الجيش الإسرائيلي إصابات عديدة".
منقولللللللللللللللللللل
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل وغاراتها الجوية في القطاع والتي راح ضحيتها ثلاثةٌ من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي،هي من أشّر بنهاية أسبوع التجربة الذي تم رعايته مصرياً للتوقف عن القتال في قطاع غزة، مبديةً قلقها من استمرار سقوط الصواريخ على بلدات النقب.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر أمس,:"عملياً، التوقف عن النار لفظ أنفاسه يوم الأربعاء، عندما قتل أفراد من وحدة "يمام" الخاصة خمسة "مطلوبين" فلسطينيين في الضفة الغربية، فردت الجهاد في ذات الليلة بنار الصواريخ على "سديروت" حيث أطلقت صواريخ عديدة ".
وتبيّن "هآرتس" أن إسرائيل لم ترد على الصواريخ التي أطلقت نظراً لحالة الطقس التي جعلت الأمر صعباً على الطيران سيما الطائرات التي تحلق دون طيار.
وبحسب الصحيفة :"السطر الأخير هو أن الجيش الإسرائيلي والجهاد استأنفا القتال بينهما".
وتشير الصحيفة العبرية إلى أن القوة الجوية تواصل كونها العنصر المركزي في نشاطات الجيش الإسرائيلي في القطاع, لافتةً إلى أن نحو نصف الشهداء الذين قتلوا العام 2007 أصيبوا بنار سلاح الجو (في القطاع بلغت نسبتهم أكثر من 60 %).
وتقول الصحيفة :" إن السيطرة الكبرى لسلاح الجو تستعين بتعاون وثيق من قيادة المنطقة الجنوبية والمعلومات الاستخبارية المحسنة جداً التي ينقلها جهاز المخابرات, ولكن لن ينثر أحد الأوهام وكأن حل الصواريخ سيكون جوياً".
وتضيف الصحيفة:"في كل هذه المحافل يعترفون بأن التقليص الكبير لنار الصواريخ لن يتم إلا من خلال تواجد طويل لقوة برية في مناطق إطلاق الصواريخ شمالي القطاع، والذي من جانبه سيكلف الجيش الإسرائيلي إصابات عديدة".
منقولللللللللللللللللللل
تعليق