نقلت مصادر إعلامية صهيونية عن مصادر أمنية صهيونية أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استخدمت خلال عملية تفجير الجيب العسكري قرب كوسوفيم عبوة مطورة "فتاكة".
ونقلت "هآرتس" أمس عن المصادر في خبر لها علي الصفحة الأولي للصحيفة أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تمكنتا من تهريب صواريخ مطورة مضادة للدروع وعبوات ذو قوة تدميرية فتاكة.
وحسب المصادر " العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الصهيوني ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي".
وادعت المصادر أن الجهاد يحاول تصعيد الوضع الأمني في القطاع في تأكيد لرفضه لأي تهدئة، موضحة أن الجهاد أطلق خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 30 صاروخ استهدفت معظمها سديروت وأحدثت إصابات بالهلع وأضرار بمنازل وأماكن عامة.
وأضافت المصادر "ولا يزال الجيش الصهيوني يحافظ على ضبط النفس في ردود أفعاله ولم يهاجم أهدافاً فلسطينية في القطاع رغم تواصل إطلاق الصواريخ".
وتابعت "أنه ورغم أن حماس لم تطلق الصواريخ أمس، فلا يبدو أن الحركة بذلت أي جهد لكبح جماح الجهاد ولمنع إطلاق الصواريخ".
وأشارت المصادر إلى أن حماس لن تصطدم في المستقبل مع الفصائل لوقف الهجمات ضد "الكيان الصهيوني"، ولهذا السبب فإن معظم الاحتمالات تشير لقرب موجة جديدة من المواجهة بين الفصائل و"الكيان" بغزة.
في حينها قالت سرايا القدس ان مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية تفجير "مركبة ومعقدة" استهدفت خلالها علي مرحلتين قوة صهيونية خاصة بعبوة أفراد فجر اليوم ومن ثم استهداف جيب عسكري بعبوة أخرى صباح هذا اليوم.
وقالت السرايا انها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد تزن "10كغم" في المنطقة الواقعة بين "السريج" و "كوسوفيم"، مما أدي إلى إصابة القوة إصابة مباشرة ومن ثم قامت المجموعة بإطلاق نار كثيف باتجاهها مما أدي لوقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوة.
وقالت السرايا ان نفس المجموعة تمكنت من تفجير عبوة موجهة تزن "50كغم" من طراز "برق" بجيب عسكري صهيوني علي بعد 50 متراً من مكان التفجير الأول حيث أصابت العبوة الجيب بشكل مباشر واشتعلت النيران مما أدي لمقتل وإصابة جميع من بداخله حسب اعتراف العدو الصهيوني ومن بينهم ضابط برتبة "عقيد
".
ونقلت "هآرتس" أمس عن المصادر في خبر لها علي الصفحة الأولي للصحيفة أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تمكنتا من تهريب صواريخ مطورة مضادة للدروع وعبوات ذو قوة تدميرية فتاكة.
وحسب المصادر " العبوة التي استخدمها الجهاد الإسلامي على حدود القطاع قبل أسبوع في الحديث الذي قتل فيه جنديان من الجيش الصهيوني ودمرت سيارة جيب عسكرية، كانت متطورة وفتاكة أكثر من العبوات التي شوهدت في القطاع في الماضي".
وادعت المصادر أن الجهاد يحاول تصعيد الوضع الأمني في القطاع في تأكيد لرفضه لأي تهدئة، موضحة أن الجهاد أطلق خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 30 صاروخ استهدفت معظمها سديروت وأحدثت إصابات بالهلع وأضرار بمنازل وأماكن عامة.
وأضافت المصادر "ولا يزال الجيش الصهيوني يحافظ على ضبط النفس في ردود أفعاله ولم يهاجم أهدافاً فلسطينية في القطاع رغم تواصل إطلاق الصواريخ".
وتابعت "أنه ورغم أن حماس لم تطلق الصواريخ أمس، فلا يبدو أن الحركة بذلت أي جهد لكبح جماح الجهاد ولمنع إطلاق الصواريخ".
وأشارت المصادر إلى أن حماس لن تصطدم في المستقبل مع الفصائل لوقف الهجمات ضد "الكيان الصهيوني"، ولهذا السبب فإن معظم الاحتمالات تشير لقرب موجة جديدة من المواجهة بين الفصائل و"الكيان" بغزة.
في حينها قالت سرايا القدس ان مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية تفجير "مركبة ومعقدة" استهدفت خلالها علي مرحلتين قوة صهيونية خاصة بعبوة أفراد فجر اليوم ومن ثم استهداف جيب عسكري بعبوة أخرى صباح هذا اليوم.
وقالت السرايا انها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد تزن "10كغم" في المنطقة الواقعة بين "السريج" و "كوسوفيم"، مما أدي إلى إصابة القوة إصابة مباشرة ومن ثم قامت المجموعة بإطلاق نار كثيف باتجاهها مما أدي لوقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوة.
وقالت السرايا ان نفس المجموعة تمكنت من تفجير عبوة موجهة تزن "50كغم" من طراز "برق" بجيب عسكري صهيوني علي بعد 50 متراً من مكان التفجير الأول حيث أصابت العبوة الجيب بشكل مباشر واشتعلت النيران مما أدي لمقتل وإصابة جميع من بداخله حسب اعتراف العدو الصهيوني ومن بينهم ضابط برتبة "عقيد
تعليق