أروجو من ادارة هده الشبكة الغراء ان تسمح لى برثاء الشهيد القائد " مسئول الاعلام الحربي فى غزة وشمالها " المجاهد : حسن زياد شقورة ( ابو اسلام ) .

ويأبي الأبطال إلا أن يفارقوا الحياة.. ويأبي هؤلاء الأحياء فينا إلا أن يبقوا الذكريات.. رحلوا بعيداً عنا وتركوا فينا حرقة القلب.. مضوا علي درب من سبقوهم.. فارتحلوا كما يرحل الغريب من وطنه المسلوب...
مضوا جميعاً.. وتركونا في عذابات الفراق.. نذوق ولع الفراق.. فراق أحبة عشنا معهم علي أمل البقاء.. إلا أن الشهادة كانت السّباقة لرحيلهم عنا...
كانوا كالشموع.. ولا زالوا كذلك في مخيلة من عرفهم.. أنهم رجال الحق والدين.. أنهم من صنعوا بيدهم صاروخ الرعب ليذيقوا العدو مرارة الموت الزؤام...
أبت هذه الكوكبة إلا أن تسير علي طريق الحرية.. فهم لا يهابون الموت.. لذلك تقدموا صفوف الإيمان والوعي والثورة.. فحققوا أمانيهم بالشهادة.. وحلمهم بالنصر علي عدو لدود بطش بهم وبأبناء شعبهم.. فكانوا كالشوك في حلق الأعداء.. أذاقوهم في سديروت وعسقلان الموت.. وأثخنوا الجراح فيهم علي عتبات القطاع...
ها أنت تمضي يا حسن.. تمضي حاملاً الراية المحمدية.. عاهدت أن تسير علي درب معلمك وحبيب قلبك "أبا عماد" وها أنت اليوم تلحق بصحبته في جنان العلياء.. أبيت إلا أن تلحق به شهيداً.. أبيت إلا أن تفارقنا فتبقي كالذكريات في قلوبنا.. فعهداً أن لا ننساك يا رفيق العمر.. عهداً أن نستمر بدربك ونحفظ وصيتك.. فإلى جنان الخلد يا مهجة القلب.. وإلى لقاء قريب بإذن المولي الكريم...
هل انتهيتم من تلاوة كلمات الرثاء؟؟؟
هل فرغتم من مجالس العزاء؟؟؟
كفكفوا دموعكم
لاتحدقوا فى الظلام
حسن فى رياض الجنان
لاتيأسوا فالنصر آت
حتى لو طال الزمان
لاتبكوا على رحيلى
فقد لاحت لى ابتسامة عمر المختار
لاتأمنوا جانب (....)
عليهم لعائن الواحد القهار
لاتنثروا الدموع
دكوا معاقل الاستعمار
لاتجزعوا انى أسمع دوى رجال كالخرير
يقرعون الأرض بأقدامهم
يحملون بين أضلعهم قلوبا لاتعرف الا الايمان
لاترتضوا الظلم والهوان
مغول العصر والتتار
هدموا الديار وقتلوا الأطفال
أحيلوا الرمال تحت أقدامهم الى قنابل وألغام
اسحقوهم القوا بهم فى هوة النسيان
التاريخ سيسدل عليهم الستار
لالم يكن صاروخا
بل طوق من سندس
لكنهم لايدركون أحفاد القردة والخنازير اللئام
هاهم الشهداء يتألقون كالنجوم فى السماء
هاهو الشهيد ابو اسلام يعانق الأنبياء
هاهو حسن شقورة يعزف لحن الخلود

ويأبي الأبطال إلا أن يفارقوا الحياة.. ويأبي هؤلاء الأحياء فينا إلا أن يبقوا الذكريات.. رحلوا بعيداً عنا وتركوا فينا حرقة القلب.. مضوا علي درب من سبقوهم.. فارتحلوا كما يرحل الغريب من وطنه المسلوب...
مضوا جميعاً.. وتركونا في عذابات الفراق.. نذوق ولع الفراق.. فراق أحبة عشنا معهم علي أمل البقاء.. إلا أن الشهادة كانت السّباقة لرحيلهم عنا...
كانوا كالشموع.. ولا زالوا كذلك في مخيلة من عرفهم.. أنهم رجال الحق والدين.. أنهم من صنعوا بيدهم صاروخ الرعب ليذيقوا العدو مرارة الموت الزؤام...
أبت هذه الكوكبة إلا أن تسير علي طريق الحرية.. فهم لا يهابون الموت.. لذلك تقدموا صفوف الإيمان والوعي والثورة.. فحققوا أمانيهم بالشهادة.. وحلمهم بالنصر علي عدو لدود بطش بهم وبأبناء شعبهم.. فكانوا كالشوك في حلق الأعداء.. أذاقوهم في سديروت وعسقلان الموت.. وأثخنوا الجراح فيهم علي عتبات القطاع...
ها أنت تمضي يا حسن.. تمضي حاملاً الراية المحمدية.. عاهدت أن تسير علي درب معلمك وحبيب قلبك "أبا عماد" وها أنت اليوم تلحق بصحبته في جنان العلياء.. أبيت إلا أن تلحق به شهيداً.. أبيت إلا أن تفارقنا فتبقي كالذكريات في قلوبنا.. فعهداً أن لا ننساك يا رفيق العمر.. عهداً أن نستمر بدربك ونحفظ وصيتك.. فإلى جنان الخلد يا مهجة القلب.. وإلى لقاء قريب بإذن المولي الكريم...
هل انتهيتم من تلاوة كلمات الرثاء؟؟؟
هل فرغتم من مجالس العزاء؟؟؟
كفكفوا دموعكم
لاتحدقوا فى الظلام
حسن فى رياض الجنان
لاتيأسوا فالنصر آت
حتى لو طال الزمان
لاتبكوا على رحيلى
فقد لاحت لى ابتسامة عمر المختار
لاتأمنوا جانب (....)
عليهم لعائن الواحد القهار
لاتنثروا الدموع
دكوا معاقل الاستعمار
لاتجزعوا انى أسمع دوى رجال كالخرير
يقرعون الأرض بأقدامهم
يحملون بين أضلعهم قلوبا لاتعرف الا الايمان
لاترتضوا الظلم والهوان
مغول العصر والتتار
هدموا الديار وقتلوا الأطفال
أحيلوا الرمال تحت أقدامهم الى قنابل وألغام
اسحقوهم القوا بهم فى هوة النسيان
التاريخ سيسدل عليهم الستار
لالم يكن صاروخا
بل طوق من سندس
لكنهم لايدركون أحفاد القردة والخنازير اللئام
هاهم الشهداء يتألقون كالنجوم فى السماء
هاهو الشهيد ابو اسلام يعانق الأنبياء
هاهو حسن شقورة يعزف لحن الخلود
تعليق