إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُختطف يروي تفاصيل اختطافه على يد "القـوة التنفيذية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُختطف يروي تفاصيل اختطافه على يد "القـوة التنفيذية

    الخاطفون كانوا مضللين و معبئين بالحقد والكراهية

    لم يعد الزمان والمكان كما كانا سابقا, وبقيت الوجوه كما هي ولكن القلوب تغيرت, والصفة الوظيفية لم تعد لها قدسيتها واحترامها, فمنذ أن تشكلت "القوة التنفيذية" التابعة لوزارة الداخلية شطبت المقدسات والخطوط الحمر وأصبح الممنوع على الغير مباح لهم, وأمسينا وأصبحنا لنرى المرافق العامة والمؤسسات المدنية ما بها إلا تتحول لثكنات عسكرية, قناص هنا وسجن هناك... وبالطبع كله يتبع للقوة التنفيذية.

    إن ما حدث مؤخرا من أحداث وانتهاك لحرمة الدم الفلسطيني في قطاع غزة وعدم إعلان أحد ليتحمل المسؤولية أو امتلاكه القدرة على ذلك, دفع أصحاب الضمائر الحية ممن كانوا شهودا على ذلك تارة أو ضحايا لما حدث تارة أخرى لان يخرجوا عن سباتهم ويقولوا الحقيقة لا غير, وممن تجرؤا على ذلك أحد المختطفين من قبل القوة التنفيذية الذي روى "للكرامة" تفاصيل ما حدث معه طالبا عدم البوح باسمه خوفا من بطش أولئك المجرمين.

    يروي "و" وهو يعمل ضابط إسعاف تابع للعيادة الطبية في جهاز المخابرات العامة حكاية اختطافه فيقول: في إحدى أيام الدوام قبل نحو شهر جاء في ساعة متأخرة للعيادة أحد أفراد جهاز المخابرات وكان يعاني من آلام في القدم ونظرا لإصابته البليغة اضطررنا لنقله إلى مستشفى الشفاء بسيارة الإسعاف التابعة لجهاز المخابرات لعمل الفحوصات اللازمة, وعند وصولنا المستشفى تم نقل الشاب إلى الاستقبال والطوارئ, وطلب منا الطبيب تصوير قدم الشاب صورة أشعة, فتوجهت معه لقسم الأشعة لتصويره, وأثناء وجودي في القسم فوجئت بأحد الشبان الذين رافقونا للمستشفى يلحق بي ويخبرني أنه تم اختطاف باقي أفراد المجموعة التي كانت رافقتنا للمستشفى من قبل القوة التنفيذية الموجودة في مستشفى الشفاء, شعرت حينها بتوتر وقلق على مصير الشباب وتوجهت بسؤال للشاب عن سبب الاختطاف, وأثناء حديثه معي فوجئت أن عنصران من القوة التنفيذية حضرا إلى قسم الأشعة واصطحبا الشاب الذي أبلغني بالاختطاف إلى الأعلى, وبعد لحظات حضر إلى قسم الأشعة عنصران آخران من القوة التنفيذية وبقيا معنا طيلة فترة تواجدنا في القسم وبعد أن انتهينا من قسم الأشعة عدت أنا والشاب المصاب الذي اتضح أنه يعاني من كسر في قدمه إلى قسم الاستقبال برفقة العنصرين من القوة التنفيذية, وبعد وصولنا قسم الاستقبال توجه إليّ ثلاثة من القوة التنفيذية وطلبوا مني تسليمهم مفاتيح سيارة الإسعاف, وعندما رفضت ذلك أخذوه من جيبي بالقوة وذهبوا إلى مكان وتركوني, وبعد دقائق معدودة عاد ثلاثة من القوة التنفيذية وطلبوا مني أن أذهب معهم, وعندما سألتهم إلى أين قالوا "إلى مشوار نص ساعة ورح ترجع تاني" فسألتهم إلى أين سنذهب ؟, فطلب مني الهدوء وألا أخاف وأن المسألة هي مجرد إجراء أمني بسيط, وبعد ذلك قيدوني وأدخلوني في " جيباتهم " الخاصة فرأيت الشباب الذين كانوا معي مقيدين أيضا , ثم عصبوا أعيننا واقتادونا إلى مكان مجهول, ولم يتركوا إلا الشاب المصاب بقدمه, وأؤكد أننا عندما وصلنا للمستشفى لم نصطحب معنا إلى الداخل أي قطعة سلاح وبقيت الأسلحة في سيارة الإسعاف وبعدما فتشوا سيارة الإسعاف أخذوا منها الأسلحة الفردية التي تركناها.

    تحقيق ميداني :

    يتابع المختطف " و " روايته فيقول " فور وصولنا إلى المكان المقصود بدأوا بالتحقيق معنا بشكل جماعي وتوجيه عدد من الأسئلة مستخدمين أساليب الوعيد والتهديد والاهانة بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم إلينا والتشكيك في وطنيتنا وتكفيرنا, وسألونا "انتوا عملة لمين ؟ وانتو ما بتعرفو الله", وأخذوا منا كل ما لدينا من إثباتات شخصية وجوالات ونقود وأي متعلقات بحوزتنا ولم ترجع لنا حتى الآن.

    وبعد ذلك سألوا أين سائق الإسعاف؟ فقلت لهم أنا, فأخذوني إلى غرفة لوحدي وحققوا معي بشكل فردي وطلبوا مني إعطائهم كامل المعلومات عن الشباب الآخرين, أسمائهم ووظائفهم وما هي المهمات التي توكل إليهم، وسألوني أيضا أين نذهب وماذا نفعل بسيارة الإسعاف وما هي الأماكن التي نتردد عليها ؟، فحاولت الشرح لهم أنني ضابط إسعاف لا غير, ومهمتي إنسانية فقط أقدمها لمن يحتاجها بغض النظر من هو, فقالوا لي أنت تكذب وأنت تستخدم سيارة الإسعاف في عمليات قتل واغتيال. وكذلك الأمر فعلوا مع بقية المجموعة المختطفة.

    لم أنس أنني رجل إسعاف وعالجت أحد الخاطفين:

    يقول "و": بعد 30 ساعة من الاختطاف اصطحبونا إلى الأسفل وأبلغونا انه يوجد تنسيق بيننا وبين جهاز المخابرات العامة لتسليمنا, وأنهم سيعيدوننا إلى مستشفى الشفاء, ومع وصولنا إلى المستشفى وبعد دقائق وصلت قوة من جهاز المخابرات لتستلمنا, وفور وصولها تفاجئت من قبل الخاطفين أنهم استعدوا جيدا وجهزوا أسلحتهم لإطلاق النار, وبعد ذلك وقع اشتباك عنيف بين القوة التنفيذية المتواجدة في المستشفى والقوة التابعة لجهاز المخابرات العامة التي جاءت لاستلامنا, وأثناء الاشتباك أصيب أحد أفراد القوة التنفيذية الذين كانوا يحتجزونني برصاصة وطلب مني مساعدته وإسعافه فسارعت بسحبه ووضعه في مكان آمن وإدخاله إلى الاستقبال وجاء لمساعدتي في إسعافه مجموعة من أفراد القوة التنفيذية. كل هذا والاشتباك ما زال جاريا, ونظرت للخارج وجدت ضابط من جهاز المخابرات ملقى على الأرض ومصاب إصابة بليغة وبقي على هذا الوضع ما يزيد على سبع دقائق ولم يستطع أحد الوصول إليه بسب كثافة النيران, فتقدمت بنحوه وتمكنت من الوصول إليه وسحبه إلى الداخل لإسعافه ودخلت معه إلى غرفة العمليات الصغرى لإسعافه مع الأطباء, وفي هذه اللحظات جاء أحد أفراد القوة التنفيذية وكان ملثم الوجه وحاول اقتحام الغرفة لتصفية الضابط من خلال إطلاق النار عليه ولكن منعه من توجدوا على باب غرفة العمليات بعد مشادة كلامية.

    خطفوني مرة أخرى في نفس اليوم :

    ونظرا لخطورة حالة الضابط المصاب طلب مني أحد الأطباء التوجه إلى بنك الدم في المستشفى وإحضار وحدات دم, وبعد أن أحضرت الدم طلبوا مني التوجه إلى قسم العمليات في الأعلى وتحضير المصعد الكهربائي لنقل الضابط الجريح للأعلى, وأثناء خروجي فوجئت بوجود عناصر من القوة التنفيذية تنتظر خروجي وعلى الفور انقضوا عليَ واصطحبوني إلى أحد المباني التي ما زالت قيد الإنشاء في المستشفى ووضعوني هناك, ووجدت في نفس المكان عنصر آخر من جهاز المخابرات, ومع أذان المغرب جاءت سيارة إلى مستشفى الشفاء تابعة للقوة التنفيذية وأبلغونا أنه سيتم نقلنا إلى منزل "أبو مصعب" سعيد صيام وزير الداخلية, وقادونا إلى هناك وبقينا في منزل وزير الداخلية لمنتصف الليل وأبلغونا أنه تم إحضارنا إلى هنا للحماية من أي خطر, ورغم ما وجدناه من معاملة حسنة في منزل وزير الداخلية ومن تطمينات بعدم إلحاق أي أذى بنا, إلا أنه في الحقيقة أنا وزميلي سيطر علينا القلق والخوف من تتابع الأمور وما سيحدث بعد ذلك من تصعيد خطير على مستوى قطاع غزة وعلى المستوى الشخصي وذلك بعد علمنا أن أحد عناصر جهاز المخابرات من عائلة "الحرازين" تم اختطافه وإعدامه, انتقاما لمقتل أحد أفراد القوة التنفيذية من عائلة (أبو الخير) الذي قد فارق الحياة بسبب الاشتباك الذي حصل, وتبين لاحقا وكما هو معروف أنه قتل بسبب قنبلة انفجرت كان بحوزته. وبعد أن خرج رئيس الوزراء بخطابه الذي دعا به إلى الإفراج عن كافة المختطفين من الجانبين, أبلغونا أن هناك تنسيق ليتم تسليمنا إلى جهاز المخابرات العامة.

    الشهيد الحرازين قتل لأنه رفض إطلاق النار

    يقول "و" أن محمد عبد العزيز الحرازين 18 عاماً كان ضمن القوة التي جاءت للمستشفى لاستلامنا من هناك لكن بعد وقوع الاشتباك رفض إطلاق النار وخرج من المستشفى بحسب شهود العيان وهو يصرخ ويقول "بديش أطخ وبديش هالسلطة كلها عيب إللي بيصير" وأخذ قرار بترك عمله في "السلطة" وذهب باتجاه حي الرمال وعند وصوله بالقرب من الجندي المجهول تم اختطافه على أيدي مجموعة من القوة التنفيذية وزجت به داخل السيارة وتحركوا به إلى مكان مجهول ومن ثم تم العثور على جثته وعليها آثار التعذيب والإعدام عن قرب, وبعض الروايات قالت أنه تم تسليم "الشهيد الحرازين" لعائلة "أبو الخير" من القوة التنفيذية التي قتل ابنها في ذات اليوم بمستشفى الشفاء بقنبلة كانت بحوزته, وهذا ما نفته عائلة أبو الخير وعلمت أنها لم تتسلم أي شخص من أحد.

    وجوه الخاطفين مليئة بالضغينة

    يتحدث "و" قائلا: في منزل وزير الداخلية ورغم القلق الذي سيطر علينا إلا أننا كنا في أريحية عن اليوم السابق وحدث بيننا وبين الخاطفين ومسئولي أمن منزل الوزير حوارات حول ما يحدث وخطورته على القضية الفلسطينية, وأجمعنا أن هناك خطأ ولا بد من معالجته قبل أن يتفشى ويصعب السيطرة عليه, ولكن ما اكتشفته في وجوه الشباب الخاطفين أن غريزة انتقام وتعبئة سوداء وأفكار مسمومة تظهر عليهم, والغريب أيضا كان أن جميع من رأيتهم أثناء اختطافي لم تتجاوز أعمارهم العشرينات من العمر, ولكن يبدو انه تم تضليلهم وشحنهم بطريقة خاطئة وأنهم ضحية عدم معرفة ما يدور حولهم.

    " نحن نأسف أن يكون الحوار بين شعبنا هي لغة الرصاص والقتل رغم أنه بإمكاننا أن نجلس سوية ونصل لصيغة مشتركة نوحد بها صفوفنا, ونتمنى من الله عز وجل أن ينتهي سريعا ما نراه من مشهد دامي وأن تؤلف القلوب وتتوحد الصفوف " , بهذه الكلمات أنهى المختطف " و " حديثه إلى " الكرامة " ثم توجه بكلمة إلى كافة الفصائل وأبناء حركتي "فتح" و"حماس" خصوصا لكي يعودوا إلى رشدهم لان العدو واحد يتربص بنا جميعا.

  • #2
    إيش مصدرك ياعمو
    انا حرد عليك بآية
    "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المشركون"
    الله يهديك يا ابني يا أبو فؤاد . والله إنك غلبان إتقي الله
    الأستاذ المجاهد خالد مشعل . إمام الفقة السياسي في العصر الحديث

    تعليق


    • #3
      ايش معني حبيبي بتحكي عن المختطفين من قبل التنفيذيه .....طيب واللي انخطفو من قبل فتح شو اخبارهم ......يبدو انو النار عم تغلي في شرايينك من حماس.......اتقي الله واسال الله ان ينزع ما في صدرك من غل.........

      تعليق


      • #4
        الفتنه نائمه ...... لعن الله من أيقظهااااااااااااا
        نعيب الزمان والعيب فينا

        وما للزمان عيب سوانا

        تعليق


        • #5
          نعم
          الحمد لله الذي ينصرنا دائما بالصور وبالفيديو التي تجبر الطرف الآخر على الخرسان
          هذا هو التعذيب والإجرام الحقيقي

          مجزرة مسجد الهداية
          http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1954

          هاهم أبناء التنفيذية الذين تم تفجير جيبهم وتعذيبهم وقتلهم دون وجه حق فقط لأنهم مجاهدين
          http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1898

          هاهم من يقتلون العائلات بأكملها ويكررون الجريمة دون شفقة على الحوامل
          http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=2523


          دع الصورة تتكلم . ولا تدع اللسان الذي سيجرك إلى جهنم أن يتكلم
          الأستاذ المجاهد خالد مشعل . إمام الفقة السياسي في العصر الحديث

          تعليق


          • #6
            لو القضية بالصور مش حنخلص
            وصور جرائم حماس كتييييييييير
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة montdy_mod مشاهدة المشاركة
              نعم
              الحمد لله الذي ينصرنا دائما بالصور وبالفيديو التي تجبر الطرف الآخر على الخرسان
              هذا هو التعذيب والإجرام الحقيقي

              مجزرة مسجد الهداية
              http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1954

              هاهم أبناء التنفيذية الذين تم تفجير جيبهم وتعذيبهم وقتلهم دون وجه حق فقط لأنهم مجاهدين
              http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1898

              هاهم من يقتلون العائلات بأكملها ويكررون الجريمة دون شفقة على الحوامل
              http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=2523


              دع الصورة تتكلم . ولا تدع اللسان الذي سيجرك إلى جهنم أن يتكلم
              والله انا بلومك اخي الكريم.....ليش مغلب حالك ومنزل هالروابط يعني في واحد في الدنيا مش عارف هذه الجرائم بما فيهم كاتب المقال...الكل عارف بس متل ما انا حكيت انو النار عم تغلي في اعصابه وشراينه مش لازم تتعب نفسك تاني مره خلي اللي بيغلي يغلي بالكي ينفس من هالكبت اللي في اعصابه والسلام

              تعليق

              يعمل...
              X