أنعـاكَ للصَـحبِ أم نفـسي الـتي أنعى بَكـتكَ عَيـني دَمـاً مـا أذرَفـَـت دَمـعا
بَكـاكَ حـتى الـَّذي قـَد كـُنتَ تحـرسُهُ وغــــــــــــزة ُثكـــلى رُمِّلـَـت هَلـْــعا
مـَــنْ للسفـــينةِ إنْ مــالـَتْ يُعــادِلـُها وَالحـارة ُالـيومَ حَـارَتْ لاتـَرى نَفـعا
وهذي اسرائيل ُفاضَـتْ أرضُـها خَبَـثا ً وَجـُرِّعَتْ عَلـقـَـما ًمِمـا بهـا جَـرْعــا
مَـن لــي بفــقدِكَ ظِـلا ًاستـَــظِلُ بـِـهِ يامَـنْ قَطـَعتَ يمــيني غَفــلَة ًقَطْـــعا
وَمَـن بـِهِ أنتـَخي لـَو صـابني ضَـرَرٌ يَهِـبُّ مِثـلَ الضـَواري أقبـَلتْ جَمْـعا
يا ابا اسلام ًمِـن جـَلال ِالعـُرب ِطلـعَتُهُ وَعــابِدا ًمِـن عَبـيد ِالله ِفـي المَسـعى
يامَــن لـَـهُ أثــَـرٌ فــي كـــُل ِزاويــة ٍ وَسـاهـِرا ًلَيــله ُمِـن غيــرَة ٍيـَرعــى
كيف استطاعت ايادي الغـدر غايتها وأنـت كـنت الــذي أوغلــتها قطــعا
قـَد كُنـتَ مِثـلَ ليـوث ِالغـاب ِمُنتـَبها ً والنـاسُ خائـِفة ٌمِـن حالــها فـَزْعـى
وَكُنـتَ مِثـلَ نَسـيم ِالفـَـجر ِتغمُــرُهُم ْ بالخـَير ِحيـنَ تنـادَوا عُطـَّشا ًجَوعـى
ماكـانَ للخـُـلد ِأن يَرنـــو لـَــهُ بَشـَــرٌ لكـِـنَ ذِكــرَ الغَيـــارى باقـــيا ًشَعـَّــا
لـَكَ الشَـهادة ُطـُوبى كـَمْ حَلـَمت َبهـا في شَهر ربيع الاول جَاءتْ نحَوَكم تسعى
بَكـاكَ حـتى الـَّذي قـَد كـُنتَ تحـرسُهُ وغــــــــــــزة ُثكـــلى رُمِّلـَـت هَلـْــعا
مـَــنْ للسفـــينةِ إنْ مــالـَتْ يُعــادِلـُها وَالحـارة ُالـيومَ حَـارَتْ لاتـَرى نَفـعا
وهذي اسرائيل ُفاضَـتْ أرضُـها خَبَـثا ً وَجـُرِّعَتْ عَلـقـَـما ًمِمـا بهـا جَـرْعــا
مَـن لــي بفــقدِكَ ظِـلا ًاستـَــظِلُ بـِـهِ يامَـنْ قَطـَعتَ يمــيني غَفــلَة ًقَطْـــعا
وَمَـن بـِهِ أنتـَخي لـَو صـابني ضَـرَرٌ يَهِـبُّ مِثـلَ الضـَواري أقبـَلتْ جَمْـعا
يا ابا اسلام ًمِـن جـَلال ِالعـُرب ِطلـعَتُهُ وَعــابِدا ًمِـن عَبـيد ِالله ِفـي المَسـعى
يامَــن لـَـهُ أثــَـرٌ فــي كـــُل ِزاويــة ٍ وَسـاهـِرا ًلَيــله ُمِـن غيــرَة ٍيـَرعــى
كيف استطاعت ايادي الغـدر غايتها وأنـت كـنت الــذي أوغلــتها قطــعا
قـَد كُنـتَ مِثـلَ ليـوث ِالغـاب ِمُنتـَبها ً والنـاسُ خائـِفة ٌمِـن حالــها فـَزْعـى
وَكُنـتَ مِثـلَ نَسـيم ِالفـَـجر ِتغمُــرُهُم ْ بالخـَير ِحيـنَ تنـادَوا عُطـَّشا ًجَوعـى
ماكـانَ للخـُـلد ِأن يَرنـــو لـَــهُ بَشـَــرٌ لكـِـنَ ذِكــرَ الغَيـــارى باقـــيا ًشَعـَّــا
لـَكَ الشَـهادة ُطـُوبى كـَمْ حَلـَمت َبهـا في شَهر ربيع الاول جَاءتْ نحَوَكم تسعى
تعليق