مئات المقاتلين من حماس يتدربون في ايران علي يد حرس الثورة الايراني
23/02/2007 12:45:56
القدس المحتلة-الفينيق-زعمت مصادر اسرائيلية ان لديها معلومات عن وجود مئات من مقاتلي حماس يتدربون في الاراضي الايرانية.
وعلى اعتبار "سباق التسلح بين فتح وحماس" ادعت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان المئات من الخبراء العسكريين من حركة حماس خرجوا من قطاع غزة ووصلوا الى معسكرات التدريب في ايران.
وبناء على " مصادر استخبارية غربية " فان حرس الثورة الايراني هو المسؤول عن تدريب وتأهيل العسكريين الذين يأتون الى ايران من خارج الجمهورية الاسلامية تحت اسم جيش القدس.
وتتوزع قوات "القدس" على مقاتلين من لبنان والعراق وفلسطين وعلى نشاطات امنية عسكرية ايرانية في دول اخرى.
ولجيش القدس هناك معسكرات تدريب في داخل ايران يجري استيعاب "الاجانب" فيها وسيتضمن تدريب الفلسطينيين مجالات مختلفة ودورات لاستخدام ادوات قتالية مختلفة.
وتعتبر المخابرات الغربية ان التدريبات التي يتلقاها مئات الحمساويين تأتي في اطار الاتفاق على التعاون العسكري والتي جرى توقيعها بين حماس وبين الحكومة الايرانية.
الفلسطينيون – تقول الصحيفة العبرية- خرجوا الى ايران على شكل سياحة الى مصر وعن طريق معبر رفح ومن هناك طاروا الى ايران, فيما لا تملك اسرائيل اية حيلة لمنعهم من السفر او لمنع عودتهم الى غزة, وتتوقع اسرائيل ان الاف من (الخبراء) الذين انهوا دورات التدريب سيعودون من المدارس العسكرية الايرانية الى القطاع.
ومقابل حماس, فان حركة فتح مستمرة في رص صفوفها, وتدريب حراس الرئاسة حيث يجري اقامة 3-5 كتائب جديدة يجري ضمها تحت قوات الرئاسة.
وتقول الصحيفة ان واحدا من هذه الكتائب ستقام قي قطاع غزة وستخرج في مصر في الوقت القريب حيث يدور الحديث عن 800 عسكري يتبعون لمحمد دحلان وهو الذي يعتبر مواليا للرئيس ابو مازن في مواجهة حماس.
وتقدر اسرائيل انه ورغم اتفاق مكة الا ان الشكوك قائمة حول عودة الاقتتال الداخلي الفلسطيني ولذلك تواصل حماس وفتح تدريب رجالها والتسلح تحسبا من مواجهة قادمة.
والاهم من ذلك ان اجهزة الامن الاسرائيلية تعارض التحليل السابق الذكر وتوصي بما يلي:ان مقاتلي فتح وحماس في النهاية سيتفقون ويكرمون كل هذه القوى ضد اسرائيل .
23/02/2007 12:45:56
القدس المحتلة-الفينيق-زعمت مصادر اسرائيلية ان لديها معلومات عن وجود مئات من مقاتلي حماس يتدربون في الاراضي الايرانية.
وعلى اعتبار "سباق التسلح بين فتح وحماس" ادعت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان المئات من الخبراء العسكريين من حركة حماس خرجوا من قطاع غزة ووصلوا الى معسكرات التدريب في ايران.
وبناء على " مصادر استخبارية غربية " فان حرس الثورة الايراني هو المسؤول عن تدريب وتأهيل العسكريين الذين يأتون الى ايران من خارج الجمهورية الاسلامية تحت اسم جيش القدس.
وتتوزع قوات "القدس" على مقاتلين من لبنان والعراق وفلسطين وعلى نشاطات امنية عسكرية ايرانية في دول اخرى.
ولجيش القدس هناك معسكرات تدريب في داخل ايران يجري استيعاب "الاجانب" فيها وسيتضمن تدريب الفلسطينيين مجالات مختلفة ودورات لاستخدام ادوات قتالية مختلفة.
وتعتبر المخابرات الغربية ان التدريبات التي يتلقاها مئات الحمساويين تأتي في اطار الاتفاق على التعاون العسكري والتي جرى توقيعها بين حماس وبين الحكومة الايرانية.
الفلسطينيون – تقول الصحيفة العبرية- خرجوا الى ايران على شكل سياحة الى مصر وعن طريق معبر رفح ومن هناك طاروا الى ايران, فيما لا تملك اسرائيل اية حيلة لمنعهم من السفر او لمنع عودتهم الى غزة, وتتوقع اسرائيل ان الاف من (الخبراء) الذين انهوا دورات التدريب سيعودون من المدارس العسكرية الايرانية الى القطاع.
ومقابل حماس, فان حركة فتح مستمرة في رص صفوفها, وتدريب حراس الرئاسة حيث يجري اقامة 3-5 كتائب جديدة يجري ضمها تحت قوات الرئاسة.
وتقول الصحيفة ان واحدا من هذه الكتائب ستقام قي قطاع غزة وستخرج في مصر في الوقت القريب حيث يدور الحديث عن 800 عسكري يتبعون لمحمد دحلان وهو الذي يعتبر مواليا للرئيس ابو مازن في مواجهة حماس.
وتقدر اسرائيل انه ورغم اتفاق مكة الا ان الشكوك قائمة حول عودة الاقتتال الداخلي الفلسطيني ولذلك تواصل حماس وفتح تدريب رجالها والتسلح تحسبا من مواجهة قادمة.
والاهم من ذلك ان اجهزة الامن الاسرائيلية تعارض التحليل السابق الذكر وتوصي بما يلي:ان مقاتلي فتح وحماس في النهاية سيتفقون ويكرمون كل هذه القوى ضد اسرائيل .
تعليق